اسعد الله مسائكم / صباحكم بكل ود ..
قبل كل شئ .. أقول أنني لست بشاعر ولكن هذه مجرد محاولات بسيطة ..
ولكن جمال حروف مسند العويمري أستفزتني فأقرأو مادار بيني وبينه وأنظرو لها بعين المحب وليس بعين الناقد ..
البداية كانت من الشاعر القدير مسند بسبب موضوع فيه اختلاف:
ماهو تجاهل يابو فيصل لموضوعك=حاجه وخارج يديني كيف ادبرها
أعجبني البيت
فقلت:
أنا من (الصين) لكن حسبة ربوعك=والعالم اللي تقدرنا نقدرها
وسوالف النقص ماتدخل بمجموعك=ياكثر الاسفار لاقلت مخاطرها
أنا سنوعي تزين أن زانت سنوعك=سبحان من يمنع الأنفس ويامرها
آآآمر وتلقى (فضي) يمشي على طوعك=والعذر كان القصيدة زاد شاعرها
ولم ألبث دقائق حتى اتى الرد من الرائع مسند ومن ثم أعلنت الأستسلام:
ياشاعر الصين عت الشعر لسموعك = ياحي ذي الحون وحي شاعرها
شاعر يصوغ الشعر والشعر بيطوعك = وسلامت النفس لا طالت مشاورها
والطيب باعه طويل وعجًزه بوعك = حفيد لطيب والجزله تدورها
لاعل هم الدهر يافضي مايلوعك = ونفسك على الخير رب البيت يامرها
وماهو تجاهل يابو فيصل لموضوعك = حاجه وخارج يديني كيف ادبرها
وبعد فترة أراد أن يأخذ بيدي وهذه عادة الكبار :
الشعر لحساس المخاليق يوصل= مدح وولف وهم منه الصدر فاح
وتدري وش اكبر مشكله يابو فيصل= لانصحت اللي مايباد لك الانصاح
والي على احساس الخلايق توَصل= يقضي لزومه او لاشان الزمن راح
وكلن على جسمه هدومه تفصل = وكلن تحت حكم الولي وين ماراح
وبعد أن غمرني بكل هذا الجمال اتى الرد :
الجهل من وجه المعالي تنصل=والعلم لأبواباً مواصيد مفتاح
كان أختلاف الراي ماينتفصل=النصح في بعض المواقيف مايباح
وللطيب من حصل يقولون حصل=وإلا الردى راعيه لو قام به طاح
من ماهو أصل من منبعه مايتأصل=شتان بين مقارنة جد وأمزاح
أعذروني قد لا تكون ردودي قد المقام ولكن يعلم الله أن مقام مسند كبير عندي يكفي هذه الحروف أنها أرتبطت بأسمه