في هذا الزمن
في هذا الزمن
لا يوجد أغبياء ولا فقراء ولا متسولين
ولكن يوجد أناس سذج
ينجرفون وراء نزواتهم مقابل المال....
في هذا الزمن قلة من هم
أصحاب البادرة الطيبة و الغيرة النبيلة
وأصحاب القلوب الطيبة
ولكن يوجد أناس يعيشون على مبدأ ..
((مالي شغل خله يولي)) ...
في هذا الزمن يكون معدل الكلام اكبر من معدل الفعل بنسبه 99 %
في هذا الزمن لا يوجد حبيب
ولا قريب ولا صديق
ولكن يوجد الريبورت (الحاسوب )
عديم المشاعر والأحاسيس ...
في هذا الزمن يتجمع الناس في القاعات الكبرى
وأعدادهم كبيره من أجل التعارف والتواصل
ولكن
نصف المتواجدين يصدون عن البقية ....
في هذا الزمن الكل جميل ورائع المظهر
ولا توجد عيوب أو تشوهات ولا حتى الجياكر
لكن يوجد بشر على صورة مسخ ..
في هذا الزمن نشترى كل شيئ ..
ونبيع كل شيء ....
ونلهث وراء المال ...
حتى المشاعر تباع وتشترى ...
وأكبر دليل مسجاة الهاتف الجوال ...
في هذا الزمن تجتمع أكثر من عائلة بالبيت ولا يعلم أحد عن الأخر ....
في هذا الزمن نحن ممثلين
وبارعين في تقمص شخصيات الحياة..
لأننا نسكت عن الحق
ونبتسم لمآسينا
ونتظاهر بالرضي والقناعة ..
وبداخلنا العكس
قد نكاد ننفجر من قوة الضغط الواقع علينا...
آملين أن ينتج مخرجين معاناتنا
نهاية سعيدة لفلم ((حياتنا ))...
إذا كنا ولازلنا نفكر بالأمس
ونتحسر على زمن ولى وفات ...ونكرر دائما ...
لو أننا.....
ولو كنا......
ولو كان ...
...فما فائدة شروق الشمس كل يوم لبدأ يوم جديد ....
يوم يحتاج منا التفكير ...
والتخطيط لمستقبل رائع ...
دمتم بود ....
كانت تلك بعض من نزف قلمي لكم ...
أختكم
أثير الشوق