آصواتَ تلاحقني من بعيدَ / اشياء توقضنـي من آحلاميَ وقفاتـ متقطعهَ
تفترسنيَ اساطيرَ آلحزنَ الذيَ بيَ [ تلتهمنيَ القشعريرهَ ]
تلفحنيَ سمومَ آلآحلامَ تلكَ ترتفعَ معهآ آثارَ [ خوفيَ من آلحقيقــه ] آنصدمَ في زيفَ تلكَ
[ آلآحلام ] لكنْ تنطفىء كل آلآنوار آمآميَ فلم آعد ارى طريقي ذاكَ الذي قد ملىء [ بالشوكَ ] فاتنفتحَ آنفاقَ العتمــه والضياعَ .. فاتنفسَ آلمَ واخرجَ [ آهـ ]
آتوهَ في زمنْ الخوفَ واركضْ خوفــآَ منِ [ الهواجيس التى تلاحقني ] فاصتدمَ بهـآ
فاضيع بدآئرهَ مغلقــهَ [ لا اجدَ بها آحدَ ] آنآجي الصمتْ فيصمتَ آنآجي الامل فيستحيَ
آنآجي آلآهـ فترتمي عليَ [ ؟..؟ ]
لآ آحدَ آمآميَ سوىَ سوىَ [ صحراء قاحلــه ]
لآ آرى بهــآ سوىَ [ آمرائه ] تمدَ ليَ يدهــآ لبدءَ حيــآهَ جديدهَ
لكننيَ لازلتُ ملقىَ على آلرمآلَ وآنآظرَ قدميهـآ [ فاذاءَ هي لابستْ ( خلخال ) آضاف الى
قدميهـآ جمآلاً ] فدنوتَ آرفعَ نظريَ على مهلً لاتمتعَ بصاحبةَ [ الخلخال ذاكَ ]
الذي قدَ رصعَ بآلياقوتَ والآلمــآسَ وآحلى آلآحجآرَ الكريمــهَ
"
"
"
فاخرستنيَ عندمآ قالتْ [ تآخرتُ كثيراً ] فقلتُ آنآ لاآعرفكَ
فقالتَ آنآ منَ كنتُ آزوركَ [ بآلآحلامَ فآختفيتَ آنتَ عني ] فجلبتكَ آليَ
فيَ مملكتيَ [ فآسقتنيَ من شهدهآ ورحقيهآ ماء يروءيَ آي عطشانَ ولنْ يظمىء بعدهآ ]
"
"
"
فذهبتُ وارهــآ فآخذتيَ على [ حصان ابيض له جناحينَ وله قرنْ ] الى صخبَ آلسماء
وذهبتُ آدنوَ آليهآ فاسئلهآ [ لم تلكَ القبور ] فقالتَ قبور المحبينْ فقلتَ لمنَ هذا القبرَ ؟
فقالتَ هذا لعاشق [ آمرؤا القيس ] قلتَ آمرؤ القيسَ كيفَ عذابَ الحبَ كيف هيَ ليلىَ
آلمَ تكنْ من قال [ امروا على الديار ديار ليلى / اقبل ذا الجدار وذا الجدار]
كيفَ ليلى خبرني ايها العاشقَ الامينْ فقال لي [ بنبرهَ ملئها الحزنَ الدفينَ ]
آخر عهدي بهـآ تزوجتُ وذهبتَ مع زوجهـآ للطآيفَ .. فــ متُ آنــآ
فقلتُ لهَ [ صدقني ساخبركَ شيئاً قد لاتعلمهَ آنهآ تركتــه وآتتَ الى قبركَ فاخذتُ تبكيَ
وتلازمَ ذالكَ القبر [ آربعينَ ليلهَ ] حتىَ مآتتْ هي الم تكنْ وفيه رغمَ [ معاناتها تلكَ ]
فقال لي كلمــه ( آسمع صداها الى آلآنَ ) [ وما فائدةَ آلآشيئا آذا اتت متآخرهَ ]
"
"
"
( فرجعتُ الى حسنائي تلكَ )
التى كآنتَ بمثابتً القمر الذي ينورَ بعدَ غيابَ الشمسَ فقلتُ لهـآ
يآخلاصـهَ الجمالَ آسمعتيَ كيفَ تكلمَ [ ملكَ الرمنسيه وقيصر الحبٌ ]
مآفائدة الاشياء اذا اتت متآخرهَ فقلتُ لهآ ساخبركَ عنْ شيء دفنتهَ لكٍ
حتىَ بآلآحلامَ تلكَ ! صدقني ََ!
انآ تجردتُ عاطفياً وتشردتُ روحياً وبجدارةً مطلقـهَ .[ بل صرتُ في منآفسه لاتقسم ]
ضاع الوطنَ وصرتُ بلا منفى ولا وطنْ
فروحيَ الآنَ تنآزعهآ في شبابيَ [ آنآثُ كثر ] ضاعنْ في كوكبةَ النسيانَ وآخرىَ لمَ يعدونَ للآوطآنَ ولمَ يستحقُ البقاء [ لذآ انا في عنــوةَ رحيل دآئمَ ]
"
"
كلَ مآآقتربَ منهنْ آحآولَ آلآبتعآدَ كآنَ آجهزَ آمتعتيَ لرحلـهَ جديدهَ [ للآبتعآدَ عنَ نفساً طبتٌ لهآ ] فارحلَ الى منآظرَ الطبيعه التى لاتخلو منَ صورَ من مرنْ في ذآكرتيَ التى
لاتستطيع مسح ولو ( برهه ) من تلكَ الصور ..
"
"
تذكريَ كل هذا قبل آنَ تلميِ آنتٍ شتآتيَ ( ياصاحبةَ الخلخآل ) وادينَ لجسدهآ الذي احلم
بحقوقَ مواطنتهَ بالولاء الآسطوريَ ..
صدقيني حاولتَ الابتعاد لكنَ انتٍ من جمع شتاتيَ وانتَ كلَ الوجهآتَ تقذفني اليكَ
لا اعرف اي وجههَ ساختارَ ولا طريق الى آليكَ ..
"
"
"
|" آزآهيـــجَ الفــرحَ "|
تتمتمَ بينَ البتلاتَ الممتزجهَ بآطيبَ روآئح العبيـــرَ
فهي حقا تستحقَ آنَ تكونَ لي [ وطنــاً ] آصــرف له الولآء وآلمجآزفـهَ
وتُـدينَ لي بالبســآلــهَ هذآ مآيرفعُ الحبْ لذريعــةَ الفضيلَّــهَ
فآنآ في نآفذهَ تنطلقَ منهآ كتآئبَ الهيامَ التى تخطَ الكتيبه لمحرابَ الحبْ
وتكتبَ على جدآر الزمنَ
"
"
"
رحمــة ٌ بــ مـُتشــردٍ وســعٌ حبــاً لــ وطــنٍ متـٌُغــربْ آفـآقَ آلجِــدبَ