يـا ذيـب مـدري كيـف ابوصـف حالتـك يالمعوي
والدمع فـــي طــــرف عـيـنــي ولا دنـيـتـهـا
لا جـيـث ابـرثـي حالـتـك ضــاع الـكـلام الـلـغـوي
والـمـفــردات الــلــي تجـمـلـنـي لــيـــا عـديـتـهــا
والهاجـس الـلـي كــل مــا فلـيـت حـويـه ينـحـوي
وافـكــاري الـلــي تـتـعـب الـخـافـق لـيــا هليـتـهـا
واخـــاف لا تـكـمـل ويـنـحـاك الـنـزيـف الـدمــوي
وابـقـى عـلـى قــول المـثـل خميـتـهـا واخطيـتـهـا
ياذيـب واقـنـب خــل صـوتـك يــدوي العـالـم دوي
مـــادام خـانـتـك الــظــروف الله يــخــرب بـيـتـهـا