مصر
جمهورية مصر العربية
عربية من يومها
منها امنا هاجر و منها اسية بنت مزاحم
مصر ال فرعون
القبيلة الجامعة : يطلق عليها آل فلان
و هى القبيلة الجامعة لفروع (لعشائر و افخاذ)عدة قبائل و التجمع القبلي والسكن المشترك قد أعطاهم اسماً واحداً اتجاه القبائل الأخرى
فرعون ملك مصر
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51)
سورة الزخرف
(العُجْمَةُ) في اللسان بضم العين لكنة وعدم فصاحة
(أَعْجَمِيٌّ): تطلق على الرجل غير الفصيح وإن كان عربيا وعلى هذا فلو قال لعربي يا (أَعْجَمِيُّ) بالألف لم يكن قذفا لأنه نسبه إلى( العُجْمَةِ ) وهي موجودة في العرب وكأنه قال يا غير فصيح
الفَصْحُ والفَصاحَةُ :البيانُ وفقه القول
فَصُحَ الأَعْجَمِيُّ : تَكَلَّمَ بالعَرَبِيَّةِ وفُهِمَ عنه
قال تعالى: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)
وفرعون كلمة عربية ووردت فى القرآن العربى الذى لا عوج فيه
الفرع: فرع كل شئ اعلاه
الفرع : اول ولد تنتجه الناقة كانوا يذبحونه لالهتم فيتبركون بذلك وفى الحديث لا فرع ولا عتيرة
الافرع :ضد الاصلع وكان النبى صلى الله عليه و سلم افرع و تفرعت اغصان الشجرة كثرت و فرعنت
وقال بن الجوزى ان هم ثلاثة فرعون الخليل و اسمه سنان
و فرعون يوسف و اسمه الريان بن الوليد و فرعون موسى و اسمه الوليد بن مصعب
وذكرهم قُسَ بن ساعدة
قُس بن ساعدة الايادى :من نجران .. خطيب العرب و حكيمهم وقد ضرب به المثل فى البلاغة و الموعظة الحسنة و كان يؤمن بالتوحيد و يدعوا العرب الى ذلك و يقال انه اول من إتكأ على سيف وهو يخطب واول من قال فى خطبته اما بعد وقد سمعه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وهو يخطب فى سوق عقاظ فأثنى عليه وقد عاش عمرا طويلا و مات 600 م ..وكان العرب يجتمعون فى سوق عقاظ وهى سوق ادبية ينشدون فيها الاشعار و يلقون الخطب ثم يتناولون ما قيل بالتعقيب و النقد و تفخر كل قبيلة بشاعرها او خطيبها متى اجاد ومن الخطب التى قالها قُس بن ساعدة هذه الخطبة ..والخطبة من كتاب جمهرة خطب العرب
خطب قُسَ بن ساعدة الايادى فى سوق عقاظ فقال
(ايها الناس اسمعوا و عوا انه من عاش مات و من مات فات و كل ما هو آت آت ليل داج و نهار ساج و سماء ذات ابراج و نجوم تزهر و بحار تزخر ان فى السماوات لخبرا وان فى الارض لعبرا مابال الناس يذهبون و لا يرجعون .. اردوا بالمقام فأقاموا ام تركوا هناك فناموا ..يا معشر إياد ..اين الاباء و الاجداد و اين الفراعنة الشداد الم يكونوا اكثر منكم مالا و اطول آجالا طعنهم الدهر بكلكله ومزقهم بتطاوله)
معانى بعض الكلمات و التراكيب
الخطبة :بضم الخاء هى الكلام الذى يوجه الى جمع من الناس لاقناعهم بشئ ما
اما الخطبة بكسر الخاء فهى طلب الرجل للمرأة للزواج
(1) اسمعوا وعوا :اى احفظوا ما تسمعون و افهموه فهما جيدا حتى تدركوا حقيقته
(2) ليل داج : مظلم
(3) نهار ساج:يذهب و يجئ
(4)عبرا : مواعظ و المفرد عبرة اما العبرة بفتح العين فهى الدمعة
(5) الكلكل : الصدر و الجمع كلاكل
مصر:
ومن المجاز: مصّر الله لك الثناء: طيّبه
مصر الأمصار: بناها
ومصر عمر سبعة أمصار منها: المصران: البصرة والكوفة
المصر كل كورة يقسم فيها الفئ و الصدقات
وكان اهل مصر يعيشون اما فى المدن (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ -اية15-سورة القصص) و كانت العاصمة فى المدينة و سكان المدينة يسمون اهل الحضر
واما فى الصحارى المصرية الشاسعة و يسمون البدو
واما فى القرى حيث الحقول و بالدلتا و وادى النيل و بهذه الحقول المخازن التى منها كان يأخذ قوم يوسف منها بضاعتهم قال تعالى :وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ سورة يوسف(آية82)وسكان القرى يسمون الفلاحين سكان القرى (الريفيون) و يعملون بحرفة الزراعة و ما يتصل بها من تربية الحيوانات او الطيور
وكانوا قبيلة جامعة - يطلق عليها آل فرعون وهذه القبيلة تتكون من فروع (العشائر و افخاذ)عدة قبائل و التجمع القبلي والسكن المشترك قد أعطاهم اسماً واحداً اتجاه القبائل الأخرى و يحكم القبيلة غالبا اكبر ارفادها سنا و اكثرهم خبرة و اعرفهم بالعادات و التقاليد
آسية : فضل اسية بنت مزاحم
2720حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى الْفُرَاتِ عَنْ عِلْبَاءَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-فِى الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ قَالَ « تَدْرُونَ مَا هَذَا ». فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ».تحفة 6159 معتلى 3733 مجمع 9/223
الأَسُوُّ : الدَّواءُ والجمع (آسِيَةٌ)
الآسِي :الطبيبُ - والأُساوَةُ بالضم :الطِّبُّ
الا سْوَةُ ُّ :القُدْوةُ
أسْوانُ : حَزينٌ
أسىً : حَزِنْتُ
الآسِيَةُ من البِناءِ : المُحْكَمُ من البناء
الآسِيَةُ :الخاتِنَةُ
آسِيَةُ : بِنْتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فِرْعَوْنَ
امنا هاجرعليها السلام
هاجر ام اسماعيل عليه السلام
أصل آجر أأجر بهمزتين لينت الثانية ومنه المهيجر وأصله مؤاجر لينت الثانية وقلبت ياء كراهة اجتماعهما وقلبت الأولى هاء كما قالوا أراق الماء وهراقه
آجَرُ: الجَزاءُ على العَمَلِ
: أُمُّ إسْماعيلَ عليه السلام
9479- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ إِلاَّ ثَلاَثَ كَذِبَاتٍ قَوْلُهُ حِينَ دُعِىَ إِلَى آلِهَتِهِمْ (إِنِّى سَقِيمٌ) وَقَوْلُهُ ( فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا) وَقَوْلُهُ لِسَارَةَ إِنَّهَا أُخْتِى. قَالَ وَدَخَلَ إِبْرَاهِيمُ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ أَوْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ اللَّيْلَةَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ. قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمَلِكُ أَوِ الْجَبَّارُ مَنْ هَذِهِ مَعَكَ قَالَ أُخْتِى. قَالَ أَرْسِلْ بِهَا. قَالَ فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ وَقَالَ لَهَا لاَ تُكَذِّبِى قَوْلِى فَإِنِّى قَدْ أَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِى إنْ عَلَى الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ. قَالَ فَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا. قَالَ فَأَقْبَلَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِى إِلاَّ عَلَى زَوْجِى فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَىَّ الْكَافِرَ. قَالَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ ». قَالَ أَبُو الزِّنَادِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّهَا قَالَتِ « اللَّهُمَّ إِنَّهُ إِنْ يَمُتْ يُقَلْ هِىَ قَتَلَتْهُ. قَالَ فَأُرْسِلَ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِى إِلاَّ عَلَى زَوْجِى فَلاَ تُسَلَّطْ عَلَىَّ الْكَافِرَ. قَالَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ ». قَالَ أَبُو الزِّنَادِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّهَا قَالَتِ « اللَّهُمَّ إِنَّهُ إِنْ يَمُتْ يُقَلْ هِىَ قَتَلَتْهُ. قَالَ فَأُرْسِلَ فَقَالَ فِى الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ مَا أَرْسَلْتُمْ إِلَىَّ إِلاَّ شَيْطَاناً أَرْجِعُوهَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَعْطُوهَا هَاجَرَ - قَالَ - فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَدَّ كَيْدَ الْكَافِرِ وَأَخْدَمَ وَلِيدَةً ». {2/404} تحفة 13865 معتلى 9830 10833 ل
-----------------------------------------------------------------------------------------
2217 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - بِسَارَةَ ، فَدَخَلَ بِهَا قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ ، أَوْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ ، فَقِيلَ دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ بِامْرَأَةٍ ، هِىَ مِنْ أَحْسَنِ النِّسَاءِ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ، مَنْ هَذِهِ الَّتِى مَعَكَ قَالَ أُخْتِى . ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ لاَ تُكَذِّبِى حَدِيثِى فَإِنِّى أَخْبَرْتُهُمْ أَنَّكِ أُخْتِى ، وَاللَّهِ إِنْ عَلَى الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ . فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَامَ إِلَيْهَا ، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِى ، إِلاَّ عَلَى زَوْجِى فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَىَّ الْكَافِرَ . فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ » . قَالَ الأَعْرَجُ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَتِ اللَّهُمَّ إِنْ يَمُتْ يُقَالُ هِىَ قَتَلَتْهُ . فَأُرْسِلَ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا ، فَقَامَتْ تَوَضَّأُ تُصَلِّى ، وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ ، وَأَحْصَنْتُ فَرْجِى ، إِلاَّ عَلَى زَوْجِى ، فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَىَّ هَذَا الْكَافِرَ ، فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنْ يَمُتْ فَيُقَالُ هِىَ قَتَلَتْهُ ، فَأُرْسِلَ فِى الثَّانِيَةِ ، أَوْ فِى الثَّالِثَةِ ، فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَرْسَلْتُمْ إِلَىَّ إِلاَّ شَيْطَانًا ، ارْجِعُوهَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَأَعْطُوهَا آجَرَ . فَرَجَعَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَتْ أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ كَبَتَ الْكَافِرَ وَأَخْدَمَ وَلِيدَةً . أطرافه 2635 ، 3357 ، 3358 ، 5084 ، 6950 - تحفة 13764 ، 14973 - 106/3
آخر تعديل بواسطة الاصالة ، 05-07-2010 الساعة 05:07 AM.
|