اقتباس من مشاركة راشد رباح
تحملني وتسافر بي إلى الأعذار..تطلب منها متوسلة عن عذر تصحبه إلي..فأبت الأعذار ان تستجيب إلى الأفكار..
وتلي هذه المحاولة محاولة آخرى..
إلى أن وجدت عذرا هو انك تتجاهلني..فكان العذر شبيه بصخره صغيرة الحجم...لكن عندما وقع علي بدا وكانه جبل عظيم إنهال علي..
حكم كل آمالي وحطم قلبي الذي صار ينزف قهرا وآلما..
وأصبحت بعدها شاحبة الوجه..مغمضة العينين..وقلت لنفسي:سأكون دائما هكذا في ظلام..ساعيش في ظلمة..لأني أوهمت نفسي العيش في نور..لكن هذا النور إصطنعته انا..
فصدقة قلبي المسكين..الذي كان ضحية لوهمي الزائف.
((تنبيه:ليس كل ما أطرحه يمثل حياتي الشخصية..ولكن يبقى الخيال بحر واسع في حياة الانسان الكتابية))
بـقـلـم أخـتـكـم/الـهـنـوف
مبدعه يالهنوف
وفقك الله
تقبلى مرورى
|