احداث كثيره سردتُها بشريط ذكرياتي .. ومواقف أكثر .. لمستها ممن حولي..
لتُثير بداخلي سؤالٌ جريح..!!
لماذا لا نشعر بأهمية .. وقيمة الشيء .. إلا إذا فقدناه .. ؟؟
../.. أحباب ../.. أصدقاء ../..
أقارب
!! ... صحه ../.. اموال .../.. الخ
نَـعَـم .. واشياء لاتُحصى ... لا نلقي لها بالاً .. ونتجاهلها!! ...
وبمجرد فقدها ... نعضّ اصابع الندم .. والحسرة تقطع افئدتنا..
ويكثر ترديد .. ياليت .. ولو .. واتمنى...
يا ليت يرجع ... !! ادفع العمر .. بس اشوفه لحظه!! ...
كنوز الدنيا .. اشتري فيها رضاه!! ..
ونردد ابيات .. ونكتب قصائد .. ونهل دمووع العين
(ولو ان البكا بيرد غالي ..... لأسيّل واديٍ ماسال سيله )
كم من حبيبٍ فقدت .. ؟؟
وكم من صديقٍ فرطت .. ؟؟
وكم من غاليٍ غاب عنك .. ؟؟
وكم من أيام عمرك ذهبت .. أسأت بها الى نفسك ولم تُحسن ..
؟؟
وماذا بعد ... وإلى متى ... ونحن بهذه الغفله ... وعدم الإحساس بمن نُحب .. وبمن حولنا .. ؟؟
فقدنا أصحاب ,, أحباب .. ,, أبناء .. ,, آبـــــاء.. ,,
كانوا معنا ولم نبتسم لهم .. أو نودهم .. أو شعرنا بقيمتهم
... رحلوا .. غابوا ... ماتوا..!!
النتيجه = دموع ندم ... ولعلّ وليت ... بكاء على القبور..
ولكن بعد ماذا ..؟؟
هل استفادوا من تلك النتائج .. أو عملوا بها .... ؟؟
لم يدركوا .. ولن يعلموا .. بحبكم المفاجئ .. وشوقكم .. وحنينكم .. وندمكم...
نتغنى ونردد عبارات الألم والوداع .. والحزن لفراقهم...
كل هذه النتائج .. ما هي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع!! ...
فلماذا نفترش الحزن .. ونتوسد الألم .. ونلتحف بالهم والأسى!! ...
اغتنموا الحياة .. فهي أجمل من الوقوف على اطلالها .. وقد سكنت احداقنا دموع الندم!!
نُكابر .. ونتجاهل ... ولا نبالي ... = نهاية وفقد
لحظة تسامح
.. لحظة سعاده
.. لحظة صفاء
.. كفيلة ببرء جراح السنين..
لا نبخل على انفسنا بها .. ولو كانت مُجرد لحظه ..
انا الخوي الي مزعل خويه
نزعـل .. ونتكـبّـر .. وحـنـا .. مــن الطـيـن
والكل .. منا ... صدّ .... لا .. أقبل ...... خويّه
نفخـر .. نقـول .. إنـا ... علـى الصـد .. قاويـن
وهي .. علينا .... في الحقيقـة ........ قويـه
نشفـق علـى الطيبـة ... و كـسـب ... الكريمـيـن
وهـذي بنـا ... لاشـك.... فعلـة.... رديــه
ننسـى نهايتـنـا .. وعـلـى .. ويــن .. ماشـيـن
وننسى الزمان ... اللي ... جمعنـا ...... سويـه
المشكـلـة .. مـاهـي بـحـاجـة .... لـتخمـيـن
ولاهي .. بعد .. ياناس .... صعبة .... القضيـه
دق الرقـم : كيفـك .. هــلا فـيـك ... وأهلـيـن
أنا .. الخوي .... اللـي مزعّـل .... خويـه
قلّـه : تغيـب .... وصورتـك .. داخــل العـيـن
ويبقـى لـحبـك ... فـي خفوقـي .... بقيـه
أخـوان حنـا .... لـو ... يجـي بينـنـا .. شـيـن
و مانفـتـرق .. دام المحـبـة ..... نـديــه
خـلـك قــوي .... لاتحتـكـرك .. الشيـاطـيـن
قبل الفـوات ... وقبـل .... وقـت ... المنيـه
كلّـم خـويـك .. بـاطـيـب الـهـرج ... والـيـن
وأعرف ... جميل الهرج ... يمسـح ... رديـه
هـذي ... هـي الدنيـا .. مـن الحيـن .. لـالحيـن
لابد ... بين النـاس ...... تحصـل ..... خطيـه
ومـن لايقـدّر .. غلـطـة أحبـابـه ..... الحـيـن
يقرأ .. حروفي ... ويعتبرهـا ......... هديـه
باكـر .. تمـر ... سنيـن ... وسنيـن ... وسنـيـن
والكـل .. يرحـل فـي الـدروب ..... المديـه
صدقنـي .. تنـدم .. وأذكـر .. حروفنـا ... زيــن
تندم على خلك .. إذا .... غاب ........ ضيّـه
دنيـا .. غريبـة ... وأكثـر .. النـاس ... ماشـيـن
وكــم .. صـاحـبٍ ... والله دفنته.. يديه