عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 14-06-2010, 06:55 PM
أبو عيسى
عضو مجلس الإدارة
الصورة الشخصية لـ أبو عيسى
رقم العضوية : 523
تاريخ التسجيل : 18 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 3,223
قوة السمعة : 22

أبو عيسى بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ترقبـــوا.. للغائـــب.... الحــاضر..؟؟
إخواني أخواتي الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أكيد كلكم تريدون معرفة ماهو الغائب الحاضر.............!!!

تعالوا معي..........
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

هو الذي لامفر منه ولابد من حضوره.. هو الموت.......

قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت) ولكن متى هذا اسمع ماذا قال الله ؟؟

قال الله تعالى:{ ومَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}

وقال: ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم)

وقال: ( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [ق:19


{ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [الأعراف:34]

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن:26،27]


{ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100،99]


وقال عليه الصلاة والسلام: { أكثروا ذكر هاذم اللذات } [الترمذي وحسنه].


أحبتي في الله الآيات والأحاديث عن الموت كثيره لايمكن حصرها وكلنا مؤمنين بذلك!!

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا نذكر كل شئ إلا الموت لماذا نغفل عن الموت .. ألم نرى كل يوم حوادث السيارات والموت الجماعي !!

ألم نرى موت الفجأة . الذي كثر في السنوات الأخيره أو بمايسمى السكته القلبيه..... ألم 000الخ

كفى بالموت واعظاً...

لماذا لانستعد لمابعد الموت.. بالتوبه الصادقه من جميع الذنوب والمعاصي,,,


يقول الناظم........

تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر


فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر


وكم من صبي يرتجى طول عمره *** وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري

ويقول آخر...


إنا لنفرح بالأيام نقطعها ............ وكل يوم تقربنا من الأجل

ويقول آخر..

نسير إلى الآجال في كل لحظة ........ وأيامنا تطوى وهن مراحل

ولم أر مثل الموت حقاً كأنه ....... إذا ما تخطه الأماني باطل

وما أقبح التفريط في زمن الصبا ...... فكيف به والشيب للرأس شامل

ترحل من الدنيا بـزاد من التقى ........ فعمرك أيام وهن قلائل


في الختام أسأل الله العلي القدير إن يهدي ضآلنا ويوفقنا للعمل الصالح ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من اهل الجنه,,,,





توقيع أبو عيسى