وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يديها..
هاتين في ماء البحر
وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
----------------------------------------------------------------------------
مشكورة اختى دمعة فرعة فرح
قصه رائعة وتسلسل في الاحداث والمواقف يعطي المتصفح صورة واضحة لما حدث
حلاوة التغيير والسفر الممتع لربما يوازن هذا الشعور بالسعادة سعادة زوجها كثير السفرات
تحياتي