أَفــــي كُـــلِّ عـــامٍ مَــصْـرَعٌ iiلـعَـظِـيم
أَصـــابَ الـمَـنَـايا حــادِثِـي iiوقَـدِيـمـي
هَــوَى قَـمَـرا قَـيْسِ بْـن عَـيْلانَ iiآنِـفاً
وأَوْحَـــشَ مِــن كَـلْـبٍ مَـكَـان iiزَعِـيـمِ
فَـكَـيْفَ لِـقَـائِي الـحـادِثَاتِ إِذا iiسَـطَـتْ
وقـــد فُـــلَّ سَـيْـفِي مـنـهُمُ iiوعَـزِيـمِي
وكَيْفَ اهْتِدائي في الخُطُوبِ إِذا دَجَت
وقــد فَـقَـدَتْ عَـيْـنَايَ ضَــوْءَ نُـجُومِي
مَــضَـى الـسَّـلَفُ الـوَضَّـاحُ إِلا iiبَـقِـيّةً
كـــغُــرّةِ مُــسْــوَدِّ الـقَـمِـيـصِ بَــهـيـمِ
والنثر عند ابن شهيد يأتي موضحاً علاقاته الأدبية والسياسية وصداقاته، فيستشف القارئ لنثره أخباره وأراءه، ويغلب على نثر ابن شهيد الطابع القصصي والذي يبرز من خلاله تتبعه للموصوف بتصوير ميزاته في الأعضاء والألوان والصوت والحركة والطباع.
المرض والوفاة
اشتد المرض على ابن شهيد فعانى من الفالج والذي قضى على حركته تماماً حتى جاءت وفاته ودفن في قرطبة.