السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بما ان السكون يخيم على ارجاء المكان
سوف اعزف على قيثارة المشاعر تلك الاهات التي في داخلي
فأرجو ان يكون صداها مسموعا ً
حينما تقطف ازهار تلاعبها النسائم في بساتين الجمال
وتزرع في صحراء قاحله لايوجد بها قطرة ماء
مع مرور الوقت سوف تتساقط اوراقها
ورقه ورقه
ومن ثم تخر ساقطه ...
هذا هو الحال بزواج كبير السن من الفتاة الصغيره
في مجتمعاتنا العربيه وبالاصح الخليجيه
كثيرا ً مانرى هذا
وحينما نسأل ذوي الفتاة
ليس لديهم سوى اجابة واحده
لاتسمن ولاتغني من جوع
(( الزواج ستر لها ))
لست ُ من من يعارضون الزواج
ولكن هل لي ان اهمس في اذانكم هذه الكلمات البسيطه !!
هل يستطيع كبير السن ان يلبي لها رغباتها !
لا اعتقد ذلك
مافائدة اهتمام السجان بك ان كان لا يستطيع ان يطلق سراحك لتحلق في سماء الحريه ؟
فالفتاة بهذه الحاله ليس في يدها شيء سوى الكتمان
ومع مرور الوقت
سوف تندب حظها التعس
قد يتسبب الكتمان في توليد الانفجار
بعد ان تفارق ذلك الكبير
فتسلك طريق منافي للعقيده الاسلاميه
فتصبح سلعه في ايدي الذئاب البشريه
فينشبون انيابهم ومخابلهم بها
فبمجتمعاتنا الخليجيه
تكون المطلقه او الارمله
هي وسيلة التسليه لدى الكثير من الذئاب ...
فليست الدروب مفروشه بالورود لهم في مجتمعاتنا
كل ماقمت بسكبه في هذا المتصفح
هي مشاعري حول ذلك الزواج
معطره في دموع الانين
فلست اتحدث هنا بصيغة الجمع بل كانت بصيغة الاغلبيه
فدمتم بمحـــبه
وشكرا ً
لكم
مقدما ً
احببت ان اقدمه لكم
على امل ان يشفع لغيابي
بقلــمي
عبداللطــيف الرشـــيدي