
01-06-2010, 01:26 AM
|
إسرائيل والفساد بالارض ! والعرب ومسلسل الشجب والاستنكار !!
أستيقظ العالم برمته اليوم على مسلسل إسرائيل الذي لاينتهي وأعتاد علية العالم
وتوقعوه عندما قصفوا أسطول الحرية وكسر الحصار عن غزه وحولوا أحلام
فقراء غزه إلى أدراج رياح زائله ! وقتلوا وأستيسروا كل من على ظهر تلك السفن
بتهمة انها تحمل أسلحة ! عجبا للأمر تلك الشرذمة والكل يسمع تصريح
الركاب أنهم عزل ومسالمين !
حلت الكاثره وهلت الدموع ! وزاد الفقر فقر والجوع جوع ! رجعت غزه على حالها
وسط مظاهرات ومجالس عزاء لاتفيد ! وعالمنا العربي كما أعتدنا عليه منهم
لانملك سوى الشجب والاستنكار ! يوم أو يومين وتزول آثار الصدمة وكأن
ماحدث أصبح من الماضي ! والادهى والامر أفتتاح المزيد من سفارات هذا الكيان
الغاصب المحتّل ! الذي لاتشمله القوانين الدولية والانظمه التي تطبق على جميع
الدول ّ! تملك السلاح النووي ! وتستخدم القوه وتستحل المزيد من الارااضي !
ونحن نتفرج ونعقد القمم ! التي أصحبت نتائجها حبر على ورق !والتقاط الصور
ياأمة العرب !
من تريدون أن يسترد لنا حقوقنا ونحن يعترينا الخوف ويحيط بنا من كل جانب
ونحن نملك القوه ووسائل الضغط الممكنه التي قد يكون لها تأثير قوي على
أمريكا وبريطاينا لضغط على إسرائيل للكف عن كل ممارساتها العدوانية بحق شعبنا
الأعزل والأغر !
نعم إسرائيل بنت أمريكا المدللة لاتعصي لها أمرا وتدعمها بالميزانيات الضخمه
وكان آخرها قبل فتره مئات المليارات صادق عليها الكونجرس الامريكي بطلب
من أوباما الذي ليس ببعيدا عن سلفة بوش ! الشكل يختلف ولاكن المنهج واحد
فاأمريكا أستغلت مشاكل العرب الداخلية لتحقق المزيد من اهدافها على حساب
بعضنا البعض
ياأمة العرب
كفاية ذل كفاية خوف ! كفاية إحتلال المسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين
الذي يحتضّر لآنه شارف على النهاية بسبب اعمال الحفر الذي تطال جدرانه كل
يوم !
أنظروا كيف تركيا التي بمجرد قتل 10 أشخاص من مواطنيها أقامت الدنيا ولم
تقعدها ! وعلى لسان قائدها المغوار وفارس الامه رجب طيب أردوغان الذي أحييه
في الحقيقه على مواقفه الشجاعه وموازرته المستمره للعرب وكان خير دليل أبان
حرب غزه وكيف كان يصول ويجول مواطن العرب وينهض من عزيمة قادتها ولكن
لاحياة لمن تناادي
أدوغان أنت ممن نعّول علية كثيرا بعد خالقنا ! أمة العرب حالها لاتسر صديق
خلافاتنا أكل الدهر عليها وشرب ونحن بكل إجتماع ننبشها ! ونحيي رميم عظامها
من جديد !
غزه لانملك لكِ سوى الدعاء في الثلث الآخير من الليل لعل الله يفرج همكِ ويزيل غم
شعبكِ المنااضل ! الذي قوت يومه رغيف خبز يابس !
غزه إن كان للأبطال موطن ! وللصمود سمه ! وللعز ثراء ! فإنه أنت بلا منازع
غزه أصبري ! فالفرج أتي لامحاله ! لابد من يوم تشرق به شمس النصر وتغيب
به شمس الهزيمة والجبن !
صبرا أل غزه وقام الله في عونكم وآزل همكم وكشف غمكم ! فهذا مالدي
وماأملك لكي سوى الدعاء بظهر الغيب
ملاحظه !
أحبتي قد يكون موضوعي سياسي وأنا قد عهدت على نفسي أن أغلق باب السياسة
نظرا لعدم حبي لهذا الجانب
ولكن من أجل غزه يرخص كل غاالي وليس حروف قلم قصيره !
سند الداموك
|