عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 18-09-2007, 06:29 PM
الغطفاني
عضو مبدع
رقم العضوية : 821
تاريخ التسجيل : 14 / 1 / 2007
عدد المشاركات : 369
قوة السمعة : 19

الغطفاني بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
شكرا جزيلا ..



اما وفاه عنترة وموقع دفنه بجبال العلم (علم بني رشيد ) ..

وهذه ادق الروايات بالمصادر وفاة عنتره بن شداد .. لدكتور المؤرخ عبدالله العويمري .. وبها مصادر تاريخيه لأمهات الكتب .. مثل الاصمعي كاتب سيرة عنترة وهو المصدر الاهم والاول ..



مصرع البطل عنترة:

من ملحمة العرب - سيرة عنترة بن شداد - دار الحرف العربي للطباعة والنشر - بيروت، تحقيق الدكتور رحاب عكاوي لسيرة عنترة برواية الأصمعي رضي الله عنه الجزء التاسع والأربعون من المجلد الثامن - المكتبة العلمية الحديثة، وهي المصدر الأول والأهم. يقول الدكتور عكاوي: كان وزر بن جابر الملقب بالأسد الرهيص من ألد أعداء عنترة وقد ظهر في بني نبهان، ولما كانت جنايات الأسد الرهيص قد كثرت، أمر عنترة شيبوباً أن يعذبه عذاباً أليماً، ثم فتقت له الحيلة، فأمر شقيقه أن يكحل عينيه فكحله وأعماه وذات ليلة وعلى ضفاف الفرات خرج عنترة من الخباء وخرج معه شقيقه، وراحا يتحدثان عن سبب هذا النباح، فسمع الأسد الرهيص صوت عنترة وقد كان يرصده، فسدد سهماً من سهامه إليه، وشاء القدر أن يقع السهم في جزء حساس من جسده، فلم يحمل عنترة همه، وصرخ بأعلى صوته غاضباً، فسمع الأسد الرهيص صوته، فظن أن السهم لم يصل إليه فمات لساعته، وقضى من الخوف نحبه بعد أن شقت مرارته. وتبادر إلى عنترة الرجال والنساء يسألونه عن حاله.. فأعلمهم أنه أصيب بسهم لا يدري من أين أتاه، فخرج شقيقه ليتحرى الخبر، فوجد الأسد الرهيص ميتاً والقوس والنبال بجانبه، فعرف أنه هو من رمى عنترة بالسهم، وأنه قد مات بعد ذلك فعاد إلى عنترة وأخبره بالخبر.

عند إذ يئس عنترة من نفسه وعلم أنه هالك لا محالة، فجمع أهله وأمرهم بالاستعداد للرجوع إلى أرض الوطن، وسار في هودج إلى دياره وهي العلم التي ورت في شعره أنها ديار قومه، ثم وأمر عنترة رفاقه بالإسراع في السير إلى أرض الوطن، وأن يتركوه وشأنه لأنه سيموت حتماً، وأن يعود الفرسان بعد ذلك، فيأخذوا جثمانه ليُدفن في أرض بني عبس.

وعندما أعلنوا موت عنترة، أرسل الملك قيس بن زهير ملك عبس وكافة غطفان جماعة من الفرسان لحمل جثته إلى أرض الوطن، فساروا فلما بلغوا المكان وشاهدوا آثار التراب والحفر حفروا الأرض فوجدوا عنترة مسجى في حفرته، فلفوه في الحرير وحملوه على الجمال وساروا به عائدين إلى ديارهم. قلت: والنص كما هو في أصل رواية الأصمعي «فنبشوا عليه وأطلعوه وهو ملفوف في ثيابه من غير أكفان فأدرجوه في قطع من الأديم الطائفي كانوا قد اتخذوه لهذا الشأن ثم حملوه على الجمل وعادوا راجعين إلى الأوطان» انظر أصل الرواية ص 184.

وفي أرض الوطن، وبين قبري الملك زهير والأمير مالك صديقه وهي وصيته، قلت: وكما ورد النص في أصل الرواية «.. حفروا له قبراً بجانب قبر أبيه وقبر صديقه مالك بن جذيمة وهما على ذروة العلم السعدي وتلك المسالك..» (انظر ص 184 من أصل السيرة): وكما في أصل الرواية أيضاً ص 318 «صارت العرب تتلاحق ببعضها البعض وتقصد أرض الشربة والعلم السعدي..». يقول الدكتور عكاوي: وفيها أقاموا عليه المأتم، وجاءت العرب من جميع الأقطار تعزيهم بفقده، وتنشد الأشعار على قبره، وتذبح الذبائح فوق الأرض التي ينام تحت ترابه. هذا مما ورد في سيرة عنترة للأصمعي المصدر الأول لمحققي سيرة عنترة. أما الأصمعي فقد امتدحه صفوة العلماء والأدباء والشعراء وأكثروا في إطرائه، فالإمام الشافعي يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق من الأصمعي. وفي وصف آخر له قوله: ما عبَّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي، والإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يثنيان عليه، وشهادة هؤلاء الثلاثة الأئمة ترفع قدر الأصمعي درجات. ويقول إسحاق الموصلي: لم أر الأصمعي يدعي شيئاً من العلم فيكون أحداً أعلم به منه. هذا مما جاء عن أخبار نهاية عنترة في تلك الرواية المشهورة عن أبي الفوارس عنترة.وهكذا ودع بطل العرب وفارس الصحراء دنيا الناس، وهذا ما لزم إيضاحه منعاً للبس. والله ولي التوفيق.





http://www.bani-3abs.net/aa/showthread.php?t=1461


Facebook Twitter