أخي شكر لك على الطرح والنقاش المفيد البناء
وأسمحلي بأجاباتي بوجه عام وليس مقتصر على الأسئلة
من ناحية التعدد لأحد يستطيع أن يرفضه رفضا تاما
لأن هذا شئ حلله الله سبحانه وتعالى ولا نستطيع أن نحرم شي أحله الله ولا نحلل شي حرمه الله.
على كل حال بما أني أنثى وأعيش واقع النساء المراءه ترفض التعدد من المأساة التي نسمع بها من قبل الرجال من تزوج بأمراءة جديدة ترك زوجته الأولى وعياله ولم يعدل بينهن
والبعض عكس ذلك يتزوج بأمراءة جديده ولكن بعض من الوقت يتركها ويذهب لزوجته الأولى فهذا ظلم واضح بحقهن.
للأسف الرجال القادرين على التعدد أن أغلبهم لا يلتفت لهذه النساء من التي فاتها قطر الزواج لتكون كبيرة ولايريدها أو أرملة أو مطلقه وهذا شي كتبه الله لهن ليكونن بهذه الحالة .بل العكس يختارون الأصغر دائما والأجمل وتظل المشاكل الأجتماعية لهذه الطبقة من النساء
ويقول هذه السنة والبعض لم يطبق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو صلاة النافلة
والرسول صلى الله عليه وسلم تزوج بخديجه وحبهاحباشديداوتوفيت وسمي عام الحزن
وتزوج بإمرأة الصحابي زيدبأمرمن الله وذكرت في القرآن
وبكلامي هذا ليس ضد ه أن يختار بكر بالعكس لا تفهموني خطاء ليس على الرجل الراغب في التعدد من حرجٍ إذا اختار المرأة البكر الجميلة إذا كانت ذات خلق ودين .
والنصوص التي تحث على أختيارالبكرمن النساء تشمل الزوجه الأولى وغيرها
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و الذي يرويه ابو هريره رضي الله عنه في البخاري( تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك (
يدل على الانسان يختارماتطيب له نفسه من النساء وقدتطيب لرجل البكرأوالجميله والأخرالثيب المطلقه أوالأرمله.
لانعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أمرأة لمجردقضاءالوطرمن الشهوة ولوكان ذلك لأختارالأبكارالباهرات جمالا.
فيأ خي أنا ليس ضدالتعدد ولا أظلم الرجال وكثير ما سمعنا أن تكون الزوجة هي السبب بالمشاكل بعد أن تزوج الزوج عليها فتقلب حياتها من الأحسن إلى الاسواء وبعدذلك الندم .
والتعدد إذاكان قادراعلى الشروط فلانمانع من ذلك سواء تزوج عليها أوقبلت بزوج متزوج
أن يكون قادراعلى العدل
أن يكون قادرعلى الأنفاق ومتطلبات الحياة
أن يؤمن لها بيتاً مستقلاأبتعادعن المشاكل والغيرة
فمن كان غيرقادرعلى تعددالزوجات فليقتصرعلى واحده
ونصيحتي لأخواتي المتزوجات
الى الزوجه التي يريدزوجهايتزوج عليها بأن الواجب عليها ترضى بحكم الله فهذه الأقدارمكتوبه عنده سبحانه وماتجده في نفسهامن الغيرةأوالكراهية فذلك أمرفطري لاتلام المرأة عليه بشرط أن لاتعترض على حكم الله وأن لاتطلب الطلاق أوتسئ عشرة زوجها وتمنعه حقوقه
ولايجوزلهاطلب الطلاق لكونه تزوج عليها بل من كبائرالذنوب.
ويدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم : (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ) رواه ابن ماجه (2055) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه .
ولتضع نفسهافي مكان أختها
(لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري (13) ومسلم (45) .
ونصيحتي لزوج
الذي يريدأن يعدد ان يعدل بين زوجتيه فإن الله أباح لرجل التعدد بشرط أن يعدل
فإن لم يعدل والاخاف من عدم العدل فالواجب عليه الأقتصارعلى زوجه واحده
قال الله تعالى : (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) النساء/3 .
وأخبرنا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن : (مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ) رواه أبو داود (2133) والترمذي (1141) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود
ودمتم بحفظ الله
آخر تعديل بواسطة العبسي الغامض ، 23-04-2010 الساعة 11:54 PM.
توقيع بنت الإسلام |

3/لطالبي القراريط والأجر العظيم..
كل ماعليك أن تدخل على الموقع قبل الصلاه ليخبرك كم عدد الجنائز في مدينتك وفي أي جامع..
http://www.janayez.com/
|
|