عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 27-03-2010, 01:28 AM
البعيد الهادي
اداري عـــام
الصورة الشخصية لـ البعيد الهادي
رقم العضوية : 4717
تاريخ التسجيل : 22 / 7 / 2008
عدد المشاركات : 7,222
قوة السمعة : 10

البعيد الهادي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي الانتخابات العراقية : تصويت للعراق العربي ورفض لدور إيران الطائفي






الرياض - الوئام - التقرير الإخباري:
أعلنت نتائج الانتخابات العراقية بعد جدل استمر ثلاثة أسابيع بتقدم للقائمة العراقية بـ 91 صوتا و التي يتزعمها إياد علاوي والتي تضم مزيجاً من العرب السنة والشيعة المعتدلين حيث اكتسحت هذه القائمة جميع أنحاء العراق وكان لها حضور واضح في بغداد والمثلث السني وكركوك ، وتلتها قائمة دولة القانون بـ 89 صوتا والتي يقودها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتضم عدد من العرب الشيعة وقليل من السنة ، وكان الحضور الأكبر لها في جنوب العراق الذي يحظى بتواجد شيعي مكثف .
بينما تراجع الائتلاف العراقي الذي يحظى بدعم إيران ويقوده إبراهيم الجعفري إلى الترتيب الثالث بـ 70 صوتا بعد أن كان له حضور قوي في انتخابات 2005 م حيث حصل على نصف مقاعد البرلمان آنذاك ، ويضم هذا التحالف عمار الحكيم رئيس المجلس الشيعي الأعلى ، ومقتدى الصدر ، وقد أنشق عنه نوري المالكي فيما بعد حيث استقل بقائمة دولة القانون.
بينما أتى التحالف الكردستاني بزعامة جلال طالباني ومسعود بارزاني في الترتيب الرابع بعد أن نال 42 مقعدا .
و يضم تحالف علاوي الذي يرأس قائمة الوفاق التي حصلت في انتخابات 2005م على قدر ضئيل من المقاعد ،نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وجبهة الحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلق الذي أستبعد بسبب تهمة انتمائه لحزب البعث العراقي وتجمع عراقيون الوطني برئاسة أسامة النجيفي والجبهة التركمانية العراقية برئاسة سعد الدين اركيج وتيار الوسط المحافظ برئاسة عبد الكريم ماهود وكتلة جبهة التوافق البرلمانية السنية بقيادة ظافر العاني والذي تم إبعاده بتهمة الانتماء للبعث والحركة الوطنية للإصلاح والتنمية بقيادة كامل كريم عباس وحركة العدل والإصلاح العراقي برئاسة عبد الله عجيل الياور ، وأخيرا تيار الحياة برئاسة اسكندر وتوت ، كما تضم حسن العلوي أبرز السياسيين العراقيين الداعين إلى دور عربي في العراق منذ سقوط بغداد .
وترى قائمة العراقية بزعامة علاوي أنها تميل إلى نهج معتدل يمقت الطائفية التي عانى منها العراق منذ احتلاله، كما تريد إعادة دور العراق العربي بعد أن عانى من التدخل الإيراني طويلا، وتحظى هذه القائمة بدعم لافت من الدول العربية .
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من التحالفات والتحولات في سبيل تشكيل الحكومة العراقية ، حيث يسيطر القلق من تدخل إيراني لتوحيد الكتل الطائفية للفوز بالأغلبية البرلمانية في حين يلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة تتمثل في رفض نوري المالكي تسليم السلطة حيث قال بعد إعلان النتائج أن الانتخابات التي أعلنتها المفوضية غير نهائية، رافضا الاعتراف بها إلا بعد البت في جميع الطعون المقدمة وتصديق محكمة التمييز العراقية على هذه النتائج.






توقيع البعيد الهادي
==============================================
==============================================