ابرك مدام السنـه تمشـي لياليهـا
وش فيك تبعد وانا مشتـاق لعيونـك
الروح بعدك يبـو وجهيـن كاويهـا
وانا جفيت البشر واصبحت مضنونك
حتـا الهـوى والمـوده ماتراعيهـا
وانا من الله كـذا غديـت مجنونـك
اسهر ونومي عيوني صار جافيهـا
والناس لو غبت ماياتون من دونـك
يسقي غلاك وليالي الوصل يسقيهـا
من قبل ماتنشغـل باللـي يحدونـك
جروح قلبي تجـدد وانـت ناسيهـا
ماتدري اللـي يحدونـك بينسونـك
لابد لـك مـده ان فرقـاي تبكيهـا
واقول كافي من اول كنت مفتونـك