[ذيبان الرشيدي]

بدايةٍ
أشكر لكي
هذا
التسطير المُفعم
بتقديرك .. وإهتمامك
لبعضٍ
من نَضحي ..
ومن تقنيدي وشرحي ..
بغير
إسرافاً .. ولا إجحاف
بتسطير وحبكٍ مرن .. ورصفٍ و وصفٍ مُتزن

يعلم
الله وحده
والذي
نبتغي جُلَ الخَيرِ مِن عِنده
بأن لي
قلمٍ
يتقازم ويتخاذل
إحتراماً .. وإجلالاً .. وشكُراً .. وعرفاناً
في
مثلِ
موقفهِ هذا
مسبوقاً
برفع القُبعه ..
ووجهٍ .. لم تلتبسهُ الأقنعه ..!
..
.
أُختاه
سبق لي
أن
أعلنتُ إفلاسي نثراً ..
ولكنِ
قد
لازلتُ ..
أقتَادُ شِعراً .. وأستشيطُ فِكراً ..!

لعلِ
قد
أدلفتُ وأسلفتُ
مُسبقاً
في
إرتجاليةٍ سابقه

لولا المواقف .. ماكتبـت القصايـد= ولولا الظروف القاسيه .. ماتغنيـت
ولو لا الرجال.. أهل الشرف والعوايد= ودينٍ على شرعه .. حبيت وتربيـت
أنـي لاطوعلـه .. جميـع الفـرايـد= وأداهمه لو هو مكنْ .. داخل البيـت

ولعلي
قد أستدركت
في
بيتٍ يتيم

أما قصيداً .. يطلق الوجه لاقيل = والا عساني .. مانظمت القصيده

...

وها
أنا أمضي
على
مثلِ
ماعهدتيه عني
بإرتجاليه
وأتمنى
بأن تليق

يا أهل الحلال .. اللي وطت شط بغداد = واللي رعت .. مابين {باكو و برلين}
الوقت جرهد .. والهواجيس تزداد= والحق يبقى .. والقصايد براهين
والحظ قفى .. والمقادير جلاد= والقلب ماهمه .. ركود الشياطين
والفكر يَصدّح .. لو تثناه جحاد = والفرق واضح .. بين واحد وعشرين
ياهاجسي .. جر اللحن وأنت قصاد= أقهر وغطرف .. وأستبيح المضامين
قنّد وصّرف .. من ثلاثي الأبعاد = شعراً .. تمقنيته على العسر واللين
شعراً مصفى .. ماتناقصه حساد = شعراً مغاتيره .. تضك الميادين
أضحى إمتداد .. لشعر {عنتر وشداد} = و{قيس الملوح .. والحطيئه وشاهين}
شعراً .. يرقّ الخربّ .. لا حدر الواد = مزنه همل .. واحيا معاه البساتين
افخر بذكره .. لا تغنته الأجواد = وسمٍ ذحاحٍ .. لا قرته المعادين
ولاشك مثلي .. للجزيلات صياد = ما نافست شعري .. جزيلات الألفين
اقولها والشعر .. مسبي ومنقاد = سبيَ اليهودي .. في طواريف حطين

ذيباني بَحتْ .. لم يخالطه السُحتْ

.....
...
.
دمتي
بخيراً وستراً وعافيه