عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 13  ]
قديم 21-01-2010, 04:40 AM
بنت الإسلام
طالبة علم
الصورة الشخصية لـ بنت الإسلام
رقم العضوية : 8966
تاريخ التسجيل : 16 / 11 / 2009
عدد المشاركات : 2,251
قوة السمعة : 17

بنت الإسلام بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة ولدالرياض

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...

موضوع جميل وطرح راقي وهادف

ومبدئيآ الريد أن اوضح ...
فى رايى المتواضع . اان قياده المرأه اذا لم تكن ضروره فلا داعى لها والضرورات تبيح المحظورات . اما موضوع الحرمانيه فلا فرق بين امرأه تقود وحدها او تختلى بسائق (حسب تعليمات الهيئه) الذين يعتبرون وجود المرأه مع سائق (خلوه ) اعتقد ان القياده ستكون بضوابط مثل عمر معين وظروف معينه (والضروره) تعنى الحاجه الحقيقيه كأسره لا يمكنها توفير سائق او للطبيبات والموظفات . فكره السفر بالسياره والمسافات البعيده غير وارده. فكره العادات الاجتماعيه : اختلفت فيها الاسر حسب المناطق .(الغربيه) اكثر تقبلا للفكره .قاعده دفع الضرر هى التى يعتمد عليها العلماء والله اعلم .
لا شىء فى قيادة المرأة للسيارة ولم نسمع عنه فتوى من مرجعية إسلامية معتبرة تحرمه ، وبالمناسبة هذا الموضوع فى المملكه خاضع للتقاليد أكثر بكثير من خضوعه للشرعة ،
وكان في عهد الرسول صلى الله علية وسلم كانت المرءة لا تسيرمن بيتها الا أن تركب الهودج وهو كالغرفة الصغيرة توضع على ظهر البعير ويقودها احد الرجال . طبعآ فيه أختلاف بين الماضي والحاضر من الازمان .
ولعلمكم المرأة السعودية فى البادية وبعيد عن حياة المدن تقود السيارة نادرآ لتسيير حياتها ، ولو سمحت الحكومة للمرأة السعودية بقيادة السيارة ولو افتى كل شيوخ السعودية بجواز ذلك فمعظم الأسر السعودية بلخص القبائل لن تسمح لنسائها بقيادة السيارات .
مسألة خصوصية محلية وليس حكما شرعيا .



هل أنت مع قيادة المرأةللسيارة ؟؟

طبعآ لا لقياده المرأه للسياره والسبب وهو أن الأنسان لايفكر إلا بالوقت الذي هو فيه لايفكر على على البعد بمعنى المستقبل القريب
في عصرنا هذا كثرت فيه الأشياء التي تغضب الله فما بالك ولو ساقت المراه السياره.
فأعلمي أختي لقد تغير الزمن و أصبح مخيفا مليئا بالذئاب السعرانه التي لا ترحم صغيره أم كبيره . لا ننكر بأن لقيادة السياره فائده عظيمه و بالذات لو كانت المرأه أرمله أو مطلقه و لا عائل لأولادها إلا هي و لكن هناك ضرر أقل من ضرر أي ضرر عدم قيادتها أخف بكثير من خروجها للشارع تقود سيارتها و الله وحده أعلم ما قد تواجه و تتعرض له من مشاكل هي في غنى عنها .
لأنها منطقيه و لا تدعوا إلا لصالح المرأه و عفتها و شرفها .




هل أنت ضد قيادة المرأة للسيارة؟
بالنسبة لقيادة المرأة لسيرة لا يوجد مانع شرعي او دليل على تحريم ان تقود المرأه سيارتها وهذا الشئ يعترف به حتى المشايخ والمسؤلين بالسعودية لكنهم يرون ان المجتمع غير جاهز ومن الممكن ان تحصل تجاوزات تضر بالمرأة كتحرش الشباب مثلا وانا لا اعرف لماذا النظرة دائما الى شباب السعودية انهم ذئاب مفترسة .
أما رايي الشخصي مؤيد حسب ماذكرت .

ونا لا اجزم لكم ...



ودمتي بصحه وعافيه .




ً


جزاك الله خيرعلى المشاركة
ومن ناحية الفتوى موجودة فتوى أبن بازرحمة الله رحمة واسعة

حكم قيادة المرأة للسيارة
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله




الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .

وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .




آخر تعديل بواسطة بنت الإسلام ، 21-01-2010 الساعة 04:48 AM.


توقيع بنت الإسلام

3/لطالبي القراريط والأجر العظيم..
كل ماعليك أن تدخل على الموقع قبل الصلاه ليخبرك كم عدد الجنائز في مدينتك وفي أي جامع..


http://www.janayez.com/