مساءكم / صباحكم .. يقطرُ لذة وعذوبة :
اليوم سيكون عنوان الحلقة السابعة ( إضاءة على نهر التفاني و العطاء ) .. لأن من سأتحدث عنها شخصية تعطي بلا حدود ..
فدعوني آخذكم معي في رحلة سريعة نتوقف أثناءها عند بعضٍ من محطات البوح لنأخذ قسطاً يسير من الراحة نرتشف خلالها فنجاناً من قهوة الإبداع فـ هيا بنا ..
\\
هي :
عنوان لـ الرقي والتميز .. فحين تمسك بالقلم تسقينا من مداده كؤوساً تروي عطش أرواحنا... و حين تمسك بالريشة و الألوان ترسم لنا صور لعالم يسكنها فتنقلنا إلى مدائن قابعة في عمق روحها بنتها من طهرٍ و نقاء .. و حين تتحدث عن ذاتها تصفها كما هي بكل وضوح دون تنميق و لا تكلف .. فذات اعترافٍ قالت :
",, مالا تعرفونـــه عني ... أنني أنثــى عنيــده جــداً ,,"
و ذات بوح !!
لا احد يشبهني ..
سوى غيمة ماطرة ..
هي تبكي وهم يتراقصون ..!
لاشي يلهمني للكتآبه ..
فـ أنا لستُ سوى انثى نالت من الفقد مانالته ,,.
ماذا ينتظرون مني ..,
ان اتوسد الوجع واجعل من الحزن رداء لي .,
حتى تتدفق حروفي بغزاره ..
دعوني فقد اكتفيت ..!
منذ زمــن كنت طفلــه اعبث بالخيــال كثيراً
اما اليوم
لست سوى انثــى تسكن في قااع الوجــع
كلما لاح لها برق طيفك شهقة كــ سمكه اخرجت من المــاء
*****
ولكن .. مابين الأمس و اليوم .. صبح و مساء و نهارٌ و ليل ..!! :
صباح الجرح النبيل ,, والوعد الذليل
القابــع في زوايا اللا وجـــود
صباح العهد المنكوث ,, والالم المبعوث
صباح البوح عن جروح تليـــده تسكن الوجدان
صباح الآهات السرمديه التي نسجتها جروحي
\\
مساء الجرح ... مساء النـــزف
مساء الآه والحسره
مساء الكلمة الضائعة بين تمتمات الاسى والنوح
هي كما هو واضح وجلي من أسلوبها .. فتاة حالمة رقيقة و لكن .. حين تريد أن تطرح قضية تؤرقها فإن قلمها يتحول إلى سيفٍ صارم .. تتحدث بجرأة بقدر ما يحتاجه الموقف و الحوار .. تجيد نقل أفكارها بشكل جيد و تحسن النقاش ..:
لايخلو هذا العالم المخيف من الذئاب البشريه المتوحشه
ذئاب يسيل لعابهم كل لمحوا هيكل انثى
ولو من بعيد
ذئاب مرعبون يحاولون النيل من فريستهم بشتى الطرق
يلبسون عدة اقنعه ويتلونون بجميع الالوان
رغبة منهم بجذب فريستهم ومحاولة الاستحواذ على اهتمامها
غالبا ماينجحون ويكونوا السبب الرئيسي في تدمير تلك الفتاة
ورميها في دوامة
الهــلاك والضياع
وكثيرا ما يفشلون وتكون تلك الفتــاة اقوى واجسر من ان تلفت لهم او تعطيهم
مبتااغهم
لان الخوف من الله اولاً وعلى سمعة اهلها وذويها اقوى من كل رغبه محرمه يزينها الشيطان بعقلها
احبتي ..
عندما تكسر تلك الفتاةمجاديف ذاك الوحش وتقطع امله بها
كونوا على ثقة تامه بأنه لن يتركهــا بسلام
بل سيعمل جاهدا على تشويه سمعتها ومحاولة النيل من عرضهــا
لن يمل او يكل من صياغة اسمها مع ابشع العبارات وترديده في كل مكان ومجلس
امام كل اصدقائه وهو يفااخر بهذا الشي
وكأنــه من قام بتحرير الاقصى او من فاز بجائزة نوبل للسلام
الا يعلم ذلك الضعيف انه قام بقذف عرضها
اين يكون عقله عندما يسمع هذه الايه
قال تعالى :(( {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء
فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا
وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} ))
سورة النــور (4) (5)
اما ان النيل من اعراض النــاس باتت هوايتــه المفضله
احبتي ..
حذرنا ونهانا رسولنا عليه الصلاة والسلام من القذف
حيث قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات ))
قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات))
لحديثها السابق بقية تركتها هناك حيث دارت رحى النقاش ..!! و هنا أردت أن أنقلكم إلى زاوية أخرى لألتقط لكم صورة لحديقة زرعتها هي في قلبها فدعونا نتنقل بين زهورها و الأشجار :
زرعت لك بقلبي حدائق شاسعــه
وبنيت لك قصــوراً واسعــه
عامرة بالعطاء .. بالتضحيــة والوفــاء
رسمتك لوحة يكســوها النقــاء
كتبتك قصيــدة غنيتها بأحلى الالحــان
اعطيتك ولم انتظــر منك المقابــل
وهبتك العقل والروح
لكنك تفننت بالجروح
رميتني برمــاح الغدر بلا هــواده
مزقتنــي ...
نعم مزقــة ذاك القلب الذي لطالما نبض بِحُبْكَ
.
.
كرامتــي لن تُهــان .. وعزتي لن تُــذل
.
.
الليلــة سأضع حــداًلتلك الاوهــام
سأشعل شموع الأنتقــام
واسكب لك من ابريق الالــم كأســاً
سأرقص الليلــة على جراحك
وانتشي طرباً على اتراحــك
سأنزع من صدري سهامك
وأتجرد من مشاعري أمامــك
سأفيق من سُكْــرَةِ أوهــامك
وأبدل دمعتي بإبتسامــه
أمـزق بها قصة الحب الحمقــاء
التي بدأتها انت وسخِرتَ منــي
.
.
لن اخضع لتوسلاتك
ولن تليينني آهاتــك
كم تُسعدني معاناتك
.
.
أنثــى بلا قلبٍ قد أكون
أشقاها عالمك المجنون
وأرعبها بشراً بالخيانة يهيمــون
.
.
آن الأوان لسدل الستــار
وننهي
الجزء الأخير من فصول المسرحيــة
فلم يعد بهذا الزمــان
قلبــاً
بالحُب الصادق ينبــض
الأقنعة ...و كل من يقتنيها و يجيد استخدامها هم أناس مرعبون بالنسبة لها ..و المتتبع لكتاباتها سيجد أنها تكلمت عنها مراتٍ و مرات .. حتى أنها ذات مرة صرخت بضجر ( لـ الصبر حدود ...و هل هذا جزاء الإحسان ؟ ) :
للصبر حدود ... هكذا كنت اسمع
ولكن آن الآوان لتلك المقولة أن تُطبق على ارض الواقع
خاصة في عالمي أنا
في زمن التماثيل والأقنعة
الزيف و الوجوه الملونــــــــة
في وقتٍ
لم نعد نميز فيه بين الصادق والكاذب
نثق في اشخاص ,, نكشف لهم اسرارنا
نمد لهم يد العـــون ,, لنسمو بهم
نخفف من الآمهم .. كالبلسم الشافي نكون لجراحهم
نغدق عليهم بالحنان ...
نطوقهم بالامان ....
ننسيهم الاحزان ....
ولكــــــــــــن !!!
لن يطول هذا الوضع ...
وانت في قمة احسانك وعطأك..
تأتيك طــ ع ـــنة من الخلف
صداها يهـــز المكان
مُعلنــــه سقوط ذلكالقنـــاع
.
.
الدهشه تغزو محياك !!
الذهول يرتسم على عيناك !!
الالــــم يعتصــر قلبــك !!
ملايين الاستفهامات على وجهك !!!
تصدق وتكذب
أتطعننــــي وانا من داواك ؟؟؟
اتقتـــل من احيـــاكـ ؟؟
أهكذا جزاء الاحسان ؟؟؟
موجعة الحياة كثيراً إذا ما تحولت كل تعاريف الفرح إلى ترح ..!!
الفرح
طفل اضــاع طريقه في ممرات حيااتي
\\
الفرح ....
إحساس مجهول وجوباً لا مكان له في قاموس حياتي
الفرح ...
حالة نشوهـ تستعمر الروح والقلب
تظهر ملامحها على الوجــه ....<<تسمع فيه بس
حينما علقتُ على جبينك امنياتي ,,
و دونتَ على كفوفي تفاصيل نهاياتي ..
خذلتني ,,
كما تخذل الشمس توسلات السماء لحظة غروب ..
خذلتني ,,
وانا من هطلت على قلبك بالحب كما تهطل السماء على ارض فتحييها ..
[[ ,, قاتلي ,,]]
لم يكن للعالم وجود بحضوركْ ..
هنا ... سأعيدكم من جديد إلى أجواء الحديث الصارم الذي لا يتوان عن تعرية الحقيقة و كشفها لنا .. و لا تنسوا هي لا تختار إلا أقوى القضايا و أكثرها جرأة و تأثيراً في حياتنا ... أصغوا لها بتمعن فما ذكرته هو واقع و لـ الأسف الشديد :
عند الهم والوجع ,,,
والتفنن في تسطير السجع ,,,
ترتقي أقلامنا ... لذكر بَعض الأمور
ونصطفي ما نريده ,, ونُبديهِ بين السطور
من ما علمتُه أن
ليست كُل الأمور تُقال ,,, وتسكب في فناجيل المقال
أردت وإرادة الله فوق كُل البشر ,,,
ليس عن امره سبحانه مفر ,,,,
أن أستبيح ... موضوعٍ ..
قَل النقاشُ فيه ..
ورأيت شديد العواصفَ تَعتريه ....
موضوعٍ أبكى العاقل ,,,
وتوجد من بعد سماعه الجاهل ...
جف حبر القلم ,,, وبقى في يدي كُل الألم ...
كيف لا !!!
أستغربتم ...
وأشبعتكم .... شوقاً لمعرفته ..
هل تريدونه معرفته ..؟؟؟
و إدراك معنى فضاعته !!!
أحبتي ..
عندما تنتهك البرأة من قبل أشخاص تلاشى من قلوبهم الايمان...
وزالة من ضمائرهم معالم الرأفة والرحمة ...
حتما سوف يكون ضياع جيل بأكمله على ايديهم..
".. فسحقاً لهم .."
احبتي ..
في هذا الوقت ظهرت علينا الكثير من القضايا ,,
وللأسف تفاقمت بشكل ملفت للنظر ...
سمعنا كثيراً عن قضايا الشذوذ الجنسي والإغتصاب الإعتدأءت الجنسيه ... الخ
ولكن القضيه التي سوف اتحدث عنها اليوم ,,
تتعداهم بشكل كبير .. لأن أمرها جداً خطير..!!
يترتب عليها ضياع محتم لرجالالمستقبل..!!
إنه الاستغلال الجنسي عندالاطفال !!!!!!!!
اطفالنا فلذات اكبادنا ..
يستغلون جنسياً من قبل إشخاص ,,
بات إشباع غرائزهم الجنسيه شغلهم الشاغل ..!!
كـ البهائم اضحوا تلك".. الزمرة الفاسقه.."
لاعقول لهم يتفكرون بها ..
وقلوبهم اصبحت كالحجارة ..
لاترحم توسلات اولئك الأطفال المغلوب على أمرهم ..
.
.
لا بأس .. قد تكون الحقيقة مرة ..
و حتى الخيال أحياناً قد يفقد حلاوته بمجرد أن يعانقه بعضاً من أشواقنا المكبوتة ..! :
اشتياق بحجم السماء
ودمع يأبى الانحناء
وحنين مجروح وكبرياء
ورياء ذاك الحب رياء
وسؤال يتردد ...
أي قلب تحمله يا أنت؟
تكلم بالله عليك
خنجر هو صمتك بين الضلوع !
أي عشق كان بيننا
أي ريح أتت وأطفأت الشموع
بعدما
عانق ليلي نهارك
وارتضيت أن أحيا بنارك
بعدما
أمتلآت حكاياتي بك..
بعدما
كانت أيامي لك..
برداً وسلاماً
حباً وحناناً
أصبحت فى لحظات
الم انين
وأنجرح الحنين
كيف لك أن تزرع الشوك مع الشوق
كيف لك أن تكون بألف قناع وقناع
وتبيع الهوى على
أرصفت الغدر فى وضح النهار
وتعلن على الملأ
أن في بعدي قلبك ينهار
تطعنني بسكين وتقول أنزف لفراقها !!!
ترمي بي عرض الأوهام
وتقول خائنه ضيعت الأحلام !!!
تقتل أبتسامتي قبل أن تولد على شفاهي
وتسأل عن حالي
أمازالت تتنفس ؟
نعم سيد الغدر
مازلت أتنفس وهمك
وتنثرني وتدثرني
مشاعر تحتضر
نعم سيد العتمه
مازلت أتنفس ظني وهمي
وأرتدي فى الفجر السواد
نعم سيد القسوة
مازلت أتنفس الخوف
وأشباح روحك تتلحفني
وتخنق بداخلي الأحساس
نعم
سيد الضياع
مازلت أتنفس فصولك
الباهته
وأرتدي شتائك بربيعي
نعم سيد الأ شىء
مازلت أتنفسك أنت
سراب وسراب
و هذا الكم من الجمال لا يمكن أن يكون إلا من فيض ينابيع ( 
) ..
شهلوله :
رمز العطاء كنتِ و ما زلتِ ...
و لا أملك من التعابير ما يمكنها أن يوفيك حقك و لكن لكِ دعوة من القلب .. أدام المولى تواجدك بيننا و أغدق عليك من فضله و إحسانه .
أحبائنا :
و ما زالت لحكايات الإبداع بقية ..
فترقبونا الأسبوع القادم بإذن الله .
