عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 19-08-2007, 03:07 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 24

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة رد : °¨¨™¤¦ مجلة منتديات بني عبس ¦¤™¨¨°


صفحة حواء وآدم



( لكــِ )

بعض النصائح للوصول الى قمة السعادة الزوجية

قديما قالوا الرجل طفل كبير، وقد تأكدت هذه المقولة من خلال التجارب الزوجية مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية أو ما طرأ من متغيرات العصر على شكل وعلاقات حياتنا، وبما أنه رغم ذلك هو طفل كبير فهنا يقدم علماء علم النفس مجموعة من النصائح المهمة لتعامل المرأة مع زوجها للوصول معه إلى قمة السعادة الزوجية.
أولها‏:‏ إياك أن تقارني بين زوجك وزوج صديقتك أو اختك الأكثر ثراء أو نجاحا أو ثقافة‏..‏ احذري أن تشعريه ولو بصورة غير مباشرة أنك تغارين من الآريات لأن أزواجهن يكسبون ويربحون أكثر‏.‏
ثانيا‏:‏ زوجك سيد نفسه فالرجل يريد أن يشعر باستقلالية دائما ويسعى بالتالي إلى كسب حريته ولا يسمح لأحد بأن يسيطر عليه. والزوجة التي تصر على أن تكون الرئيسة على زوجها والمسيطرة على حياته تخسر زوجها وتهدم حياتها بنفسها.
ثالثا‏:‏ اهتمي بعمل زوجك‏؛ لأن العمل مهم جدا في حياة الرجل فهو الإنجاز الوحيد الذي يقوي شخصيته ويجعله يشعر بأهميته في المجتمع وفي أسرته.. فالرجل يشعر بمتعة كبيرة في تحقيق النجاح في عمله.. وبالتالي يحتاج إلى مستمع ذكي ومتجاوب معه ليس في مقر عمله بل في بيته وبين أفراد أسرته.. وبالتالي لا تسدي أذنك عند سماع حديث زوجك عن عمله لأنك بهذه الطريقة تقولين له‏:‏ إني لا أرغب في معرفة ما يجري في مكتبك.. إني اهتم فقط بما تجلبه من النقود فلا تستخدمي أسلوب اللامبالاة.
لا بد من إبراز مدى اهتمامك بعمل زوجك وكوني الصديقة التي يتحدث معها بالدرجة الأولى حتى لا يذهب إلى أخرى تسمع له‏.‏
رابعا‏:‏ دعيه يحلم قليلا‏.‏ الرجل يفتقد إلى المغامرة ويبحث عنها دائما ويحلم بها عكس المرأة التي تحاول أن تكون واقعية دائما‏، وهو دائم التفكير في المشاريع فلا تقابلي أحلامه بالهجوم القاسي‏..‏ ودعيه يتحدث عن كل ما يفكر فيه من مشروعات وخطط وانصتي إليه جيدا.. وإن كان لا بد من تدخلك فليكن بهدوء وترو وإسداء النصيحة بطريقة غير مباشرة وبأسلوب عاقل دون إحراجه أو إحباطه.



( لكــَ )

إن هذه الامور مفيده للزوج لكي يتعامل مع زوجته بها :-


1) إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته ، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا ، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا .

2) الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا جنسيا فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق .

3) إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره .

4) على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل ، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط .

5) على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت ، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب ، بل إن عليه حقوقا خارجية ، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها ، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت ، بل عليها أن تعينه على ذلك .

6) إن هجران المرأة – لذنب اقترفته – يكون شديدا عليها جدا ، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها ، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته ما دام البديل فعالا دون أن يثير حفيظة المجتمع .

7) على الرجل أن يراقب زوجته ، ويعلمها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ، ويأمرها ويشجعها على أن تكون عبادتها بالمستوى الجيد ، وأن تستكمل نقصها في فهم أمور دينها ، وعليها أن تقرأ القرآن يوميا ، وأن تتعلم الدعاء ، وعليه متابعتها على أداء الصلوات في أوقاتها ، ومراقبة حجابها وشمول ستره على ما نص عليه الشرع ، وعليها قراءة الكتب الإسلامية التي تلائم مستواها خصوصا كتاب رياض الصالحين وأمثاله .



( لأبنائكما )



لماذا يعاند الأطفال

إعداد : وليد مراد - اختصاصي نفسي إكلينيكي

تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".

العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.

ما هي أسباب عناد الأطفال ؟

سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.


وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.


عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟

هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟

هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟

هل يصر بشدة على الانتقام ؟

وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.



عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.






توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter