دلّة أشواقي مجهّزه لك هديّه
بهّرتها من طيب عودك و هيلك
ودّي تشوف اللي كتبنّه يديّه
ومهما كثيره مَأوصَلَت لو قليلك
ذكرى سطورك داخلي منطويّه
ذكرى تجيبك كيف أنا مأنطوي لك
شف كم خليّه بالدماغ وخليّه
كل الخلايا يالغلا تفتدي لك
وشف كم كرات بدم ّجسمي نديّه
حمرٍ وبيضٍ في عروقي تشيلك
تسري وتمر القلب وتدّي التحيّه
وتروي الظامي يالغلا بعذب نيلك
وشف كم عروقي من تمرّه طريّه
وشف كمّ ضلعٍ منتصب يحتمي لك
وشف كمّ كبدي لأنتظارك شقيّه
كنّه تغار من الكِلى وتشتكي لك
وشف كمّ دمعه داخل العين حيّه
ماعمرها صاحت لغيرك دخيلك
وشف كمّ أضيّع بين ذيّه وذيّه
أعضائي كلّه ودّها بس تطيلك
وشف كم شمسٍ أحرقتني ضحويّه
وعيني تخايل يأريش العين ليلك
وشف كم نجمه بالسماء شعّ ضيّه
كنّه أستمدت نورها من دليلك
وشف كم هالدنيا بعيني فضيّه
ماضاقت إلا يوم ذاقت رحيلك
وشف كم نفسٍ بالمحبة وفيّه
تعجز ولا توصل وفا من وفِيلك
إن كان حبك يأريش العين سيّه
وش ذنب قلبٍ قسمته يهتوي لك؟؟
أمشي ولا أدري بأي أرضٍ وطيّه
أجبر الخطوه تقفي عنك وتجيلك
أخذت روحي ومعه قلبي عطيّه
وأخذ الحياة إن كان تشفي غليلك؟؟
إبشر بحبٍ يستظلك بفيّه
وأبشر بعمرٍ غايته ينتهيلك
جيتك وأنا شاريك وبصدق نيّه
عفت الشموخ وجيت أنا منثني لك
وشف كم نفسي بالقناعه غنيّه
صارت فقيرة وطامعه مستحيلك!!