ها نحن نعود مرةً أخرى لنقف بين يدي كلماتك الراائعة
التي تلامس اللمشاعر بكل خفة وتتلاعب بالاحاسيس بكل رقة
جعلتني اتسائل ..
من أنت؟
ولما هنا أنت؟
اعتقد ان من قرأ كلماتك عرف ان ليس لك مكاناً بيننا
فمكانك مع تلك الغيوم التي تسير في السماء
لتجوب البلاد ..
وانت كذلك تجوب بين احاسيسنا بكلماتك الجميلة
وتمطر علينا من مُزنها رذاذ من الحروف
اتي تعطر أجوائنا ...
زوبعة فكر
لقد زوبعة أفكارنا ولم نعد نعلم اين نحن الا اذا خرجنا من صفحاتك
سلم الله يداك فقد كنت ذلك الرسام ... والعاشق الهيمان
الذي احاطنا بدفء كلماته
تقبل مروري الدائم على ماتحنو علينا به