[زوبعة فكر]

" بين أُنْثــَى و أنــَا "

تتوهُ معالمُ الحُبْ وتتبددْ رواسبْ الآهَ
نُشعلُ ضياء العشقْ مصباحاً يستبدُ ضياء العاشقينْ
وناقوساً يُحطِمُ توراتْ الحُبْ المُتلبِده على الأزمانْ
أسطورةً كــ البرقِ تعصفُ تُدمرُ ماحولها حتى الأحزانْ

//
\\
//

" أنــَا و أنتِ "

نجوبْ الأرضِ طائرينْ أشباهُ أحياء ونحنُ بالحُبْْ أمواتْ
نرتحِلُ برياح الهوى والحُبُ سفِينَتُنـــا والعشقْ قُبطانْ النزواتْ
نغفو بحضنْ الأشواق ونتوسدْ دفء الحنان لتبتعد الحسراتْ
نتأملُ الفجر البعيد بعينٍ تحتوينـا لنرسُمَ للعشاقِ آهاتْ
وفوقْ كُل تلكْ الأساطير تتهاوى ذراتْ حُبِنــَا كــ الزفراتْ

[IMG]http://www.arb-********/up/uploads/c115d008e4.gif[/IMG]

" أُنــــثَى "

أبتهلاتِ بمحرابِ عينيكِ أقذُفُهــا
تتهاوى على خصرُكِ كُل أمالي الدفيناتْ
وبين صدرُكِ أضربُ كالبرقِ الغاضبْ نهديكِ
تساؤلاتُ الأنام تؤرقُ ملاذُنــا لتحتوينــا رعشة عشقْ
وبين شفتيكِ أستلذُ بعتيق التوتْ لتفيضْ على أكتافُنــا
محابر الوله لنتسابقْ بشغفْ لنلتقِطُهـــا وكُلُنـــا نهمٌ ووله .
نغفو ثم نغفو ثم نغفو على صدر الحنين أثنين ملتصقين
وأنا على صدرُكِ أتحسسُ مواطن الوجع
لأرتشفْ الألام بكاساتــي المُعتقه.
وأنتِ إليَّ تميلين بصخبْ الفتون لأقترب من أنفاسُكِ وبين شفتيكِ
تحتويني رعشة عطشْ .
وبأستطالتْ عُنُقكِ تتوه قوافُلــي لأنتشيًَّ ربيعاً كالأزهار .

إني هويتُ سيدة الجميلاتْ
بين عينيَهــا أسفاري متاهاتْ
وعلى صدرِهـا أنهارُ كــ الغماماتْ
فرشتُ بين يديهــا مساحاتْ صدري بساتيناً لهــا
أزهارٌ تُسقــى من قطراتْ حُبــي لها
وعبق العطر يتجلى بينْ شفتيهــا
و كُلي رعشة عطشْ لأرتوي منها
أنثى بين يديهــا جنونٌ مخضب بالعشقْ ذراتْ
خصرٌ كــ حد السيفِ يتغلغلُ أعماقي و كُلي إبتهالاتْ
بين كتفيهــا كــ صهوة جوادْ تقفُ دونهُ ذهول الحضاراتْ
وبين شفتيهــا ثلجُ الشتاء وإرتعاشة الخريف ودفء الهمساتْ

[IMG]http://www.arb-********/up/uploads/fbaee72a6f.jpg[/IMG]

" رجلٌ "

إني رجلٌ لاهثُ الخُطــى تحذوهُ بإحتواء أنغام حُبُكِ
كــ كروم العنبْ تعصُرين قلبي وألوذُ باحثٌ عن أحضانُكِ
كــ سربْ حمامٍ مُتعبْ الجناحين أهبطْ على مأذن أوطانُكِ
كــ ليلِ فاجأهُ الغسق بعد أرقْ ليهرُبَ هلعاً إلى أجفانُكِ
إني إليكِ عطر الهوى يدور حول قصوركْ
أنتشاء روح و زنبقة عشقْ تسكُنُ روحُكِ

//
\\
//

نحنُ ../ .. أنا و هيَّ .. "

منذُ ولدنــا ونحنُ نرسمُ الفرح
على فاه الدُنيــا
فــ كيف
لا نرسُمُهـــا بنا نحنْ .


,.,
,.,
,.,

وتبقى خزائن القلم تفيضُ حبراً يؤرقُ الأوراقْ بأرقْ الصخبْ .
ولكنْ كُل تلكْ أجزاءٌ من حُبـــي إليهـــا .



وتبقـــى الحقوقْ محفوظه
لقلمْ زوبعة فكر
" الوافـي "

الموضوع الأصلي: ... " بين أُنْثــَى وأنــَا " ... | | الكاتب: زوبعة فكر | | المصدر: شبكة بني عبس