,,,,إلى رجل شرقي بلآ تحية ....
الى من يشتتني بأحاديثه ..
إلى من يلملمني برسوماته التي تصورني ..
إلى من يحكي لي تجاربه المريرة ..
إلى الذي لا يطيق ابتعادي وغربتي ..
"إليك أنت فقط!! " .....
أنت من تعشق أن تصمت وأن أتحدث ..
ولكن لا تعلم بأن الحديث يربكني ويضيعني في مدارات كثيرة وكبيرة ..
فلا أنتهي من تأتأتي ..إلا أن أعود وأعد نفسي بالصمت المطلق .....!
كم أحب كثيراً أن تسرق أشيائي ..لتحتفظ بهآ من آجل الذكرى ..
كم أحب كثيراً إنصاتي لكَ وأن تحكي عن تجاربك ومواقفك وعن صديقك الغبي ..! ..
كم أكره كثيراً لوس أنجلوس وكم أعشقها كثيراً ..
كم أحب أشاهد صوراً قد اخذت انت منها زاوية ..
كم أدمن الاحتفاظ بكل ما هو ملك لك وان كان .......
أنا من تطبق تعاليمك دون جدال ....
أن من أعاندك حينما أشعر بأن كبريائك وغرورك وشرقيتك طغت على كبريائي ...
أن من أعشق تطنيشك حتى أسمع تهديداتك التي لم أر منها شيئاً ...
أن من تهوى أن تترك تتحدث وتفتح كتاب كيمياء حتى أرى الغضب في أرض المطار ..
أن تلك التي تبحث عنك بين ملاآيين البشر في ذاك المكان إلى أن يجلسني اليأس على مقعد من الأمل فتأتي يديك لتبشرني بأنك ما زلت هناااااا ...
يا رجل ...
هل مازلت تكره برلين + الكيمستري كلاس ..؟
يا رجل ...
هل مازلت تعدني بأن لا تكرر تلك الكلمة التي أبغضها بشدة ...
يا رجل ...
هل لك أن تكف عن ذلك السؤال الوقح ..!
يا رجل ..
هل لك أن تكف عن افتخارك بأنك تكبرني بسنة ميلادية فقط .....!
يا رجل ..
هل مازلت ترتاد ذلك الطريق المظلم ..؟
يا رجل ...
هل مازلت مدمن ...............؟
إلى رجل شرقي بلا تحيهـ ..~
كم أحب أن أستثير غضبك بأشياء شتى .....!
كم أحب أن أتحدث عن ذكرياتي مع هؤلاء حتى ترجوني بأن أكف عن حديثي وإلا ستقع الجريمة ......!
كم أحب جرائمك ..البريئة ....!
وسمآعي لاسمي وانت تهمس به بصوت لا يكآد أن يسمع ....
كم أكره سماع تلك المسميات الغريبة التي تطلقها كل على ما هو يعني لك ...
إلى رجل شرقي بلآ تحيه ...~
كم سألتني مراراً وتكراراً بصوت حزين يشبه حزن مدينتي ....
"هل تحبنني دائماً " ....
ولكن أريد أن أصمت كعادتي وأمارس التطنيش .......!
تسلم يمينك قلمك صاحب بوح الرائعه
وذوق الرفيع تسلمسن ولاتحلمينا من ابداعاتك الجميله والرائعه والممتيزه بالون الغريب
الذي يشكل اسمك وعنوانك وتقبلي مروري