[ذيبان الرشيدي]

ذيبان... عودت قلبي على حبك وحبيتك...علمتني كيف اغامر وابتسم وارقى اليوم مدري علامك كل ماجيتك ... كنك تحاول تعودني على الفرقا (اين انت... هل تسمعني؟؟؟)

مهلك مهلك .. إياكَ أن تهلك
أني أسمَعُك .. وأرتشَفتُ مَنظومتك ..
مع
تغريبتي هذا الصباح ..

لا تلُمني
فقد
اعياني التعب .. وأضحيتُ من .. كُثر المواقِفِ مُرتَعب
لا
تعجل عليا بِعتابك ..
وتأتيني
مُتَجَهمْ الوجهَ .. بَعد غيابك

دعني
أرتمي
بين أحضان السكوت .. واختصُ من بين المخاليقَ .. بغثرابِ تابوت

فا التوابيت
أجدر بأن تُحتَضن .. وأزكى من أن تُمتَهنْ ..
وخيراً
من إبداء بَعضاً يَسيراً من الشَجَنْ

لعلي
قد أخبَرتُكَ مُسبقاً
بأني
قد أفلَستُ نَثراً .. وتماديتُ بالِنَظمِ شِعرَاً
وأتخَذتُ مِنَ الوَجدِ
قِرطاساً وحِبراً
لذا
لاتَلُمنيْ لاتَلُمنيْ
فقد
أرتَضيتُ بِهَذا القَدرْ

ياصاحبي .. مدت أفكاري وغنيتك = والليل قفا .. وشفت أن السماء زرقا
لاتحسبني .. على الغيبه تناسيتك = وأنقصتكم والعرب .. بالمصلحه غرقا
شفني على الضيق .. ماشنتك وخليتك = وابديت اجاذب .. على منطوقك الورقا

دُمتَ
بِحِفظِ مَلَكوتهْ وغُفرانِهْ