الفارس ثامر بن سعيده الجلادى الرشيدي والشيخ شباط بن شرار العبدلى المطيري
غــزا الشيخ شباط بن شـرار المطـيـري ومعـه فـرسان من قـبـيـلـته واتجـه بهـم ناحـية ديار قـبـيـلـة بـني رشيد في نجـد وعـندما وصـلوا ديـار قـبـيـلـة بني رشيد وجـدو ابـلاًً وكانـت هـذه الابل للشيخ مـزعـل بن شميلان الـجلادى وكان الشيخ مـزعـل في حـيـنهـــا في المغــــزا
وعـندما اراد شباط وجماعــته اخــذ الابـل جـا الخـبـر للفارس ثامــر
بن سعـيده الـرشيدي ولحـق ومعـه فــرسان من قـبـيـلـة بني رشـيـد
ودارت المعـركه بين الطـرفـيـن وتمكن ثامـر بن سعـيده وجماعــتـه
من رد الابـل وقـــد قـتـلت فـرس الشيخ شبـاط بـن شـرار المطــيــري
وانصـابــت فــرس ثامــر بن سعــيـده الـرشـيدي في هـذه المعــركــه
فصار خلاف بين فرسان الجلادان من هو اللى فك الابل وذبح فرس شباط
فـارسل ثامـربن سعـيده هـذه القصيده للشيخ شباط بن شرارالمطيري
لـتـوضيح ما حصل بـيـن الطرفـيـن فيقـول ثامـر بن سعـيده الرشيدي
وســابـقـي يـــا شـباط قــبـا محــــــــلاه *** من كونكم يــا شباط تـشك الصوايب
رصيتها مـن دون وضحـــا مـــزهــــاه *** لـيـن اعـطـبوها متـلفـين النجـأيـــب
لحـقـتـكـم يا شباط مـــا بـه مجــاجـــاه *** بـيـني وبـيـنـك كـنه الـدهـن شـايــب
يا شباط تفــرق هـوشـنا وانت تـــاراه *** يوم اجـدع الشــقـرا خـلاف الـركايب
يوم ايمن المركي على الهوش تنخاه *** ويوم ايسرالمركي عن الهوش هايب
هـو منهـو اللي فــك وضحــا مــزهــاه *** مـن ردهــا لعــيـون شــقــرا ذوايـــب
تـرى الـشهــاده يــابـن عـبــاد للـــه *** الصبح تسأل وانـت حـدر النصايــب
بعـد ان وصلت قصيدة الــفـارس ثـامـر بـن سعـيده الــجلادى للشيخ شـباط
بن شرار المطيري كان الشيخ شباط بن شرار على عـلم بان ثامـر بن سعـيده
الجلادي الـرشـيدي يطـلـب مـن الشيخ مـزعـل بن شميلان الجـلادي الرشيدي
عـــدة مـرات ان يــزوجــه بـنـتـه غـطـوا ويــقـابـل هـذا الطــلــب بـالـرفــــض
حـيـث كانت معــطـاه لـبـن عــمـهـا الـفـارس دهـلـوس بـن هــادي الجلادى
فـيقـول الشيخ شباط بـن شرار المطيري بقصيدته رداً عـلى ثـامـربن سعــيـده
ان كان هـو راع الجــواد المحـــلاه *** ودك عــلى يمـنـاه تـــره الـيــدامــي
عـزالله انـه تـدرك الـفـعــل يمــنــاه *** راحت جوادي من يمينه عــــدامـي
وابشهـد انـا كارهـيـنـن مـــلاقـــاه *** خلا عـلى المطران كدغـا وعـسامي
قـولـوا لغـطـوا بـنـت زبن المخـلاه *** تـشـومله لوهـو بــدرب الحـــرامـي
ومـا جـاه في حـظي تـراي اتـلـقـاه *** لـيـا فـنيت ولا بقــا الا العــظــامــي
المرجع --- مواقف واشعار
نجا الرشيدي