14. بين امل اللقاء, والم البقاء
قصة حلم مثيره ,
من هذه الجمله استخدم خيالك
وتأكد بأن المجال مفتوح لكـــ,
المطلوب هنا,,,
هو سرد لنا هذه القصه او
بعض من احداثها المثيره
نظرت عيناها النجلاوين الى المرآه وقد غطاهما التعب والأرق
ها هو يوم جديد لها في المستشفى وكبقية الأيام لا جديد؟!
لقد مضى على بقائها هنا قرابة الشهر بعد حادث أليم خلف من بعده فتاه شبه ميته لولا أيدي القدر التي إمتدت لها في اللحظه الأخيره
شهر إنعزلت فيه عن العالم الخرجي لا ترى سوى أسره بيضاء وملابس بيضاء..وأدويه أجبرت على تناولها
وها هو اليوم الموعود لتصافح به العالم الخارجي وتبدأ ممارسة حياتها كما كانت سابقا..اليوم موعد خروجها من المستشفى
عكست عينيها حزن شديد وقالت في نفسها(لماذا لم تلامس الفرحه قلبي...فاليوم هو يوم عتقي)
وأتتها الإجابه كالسوط...فمن كان سببا في حياتي بعد الله هو السبب في إحياء قلبي..منذ عرفته عرفت معنى الحب!!
إجتثها من دوامة أفكارها صوت الدكتوره..آنسه نوف الدكتور محمد على وصول.
إشتدت نبضات قلبها حتى شكت أن أكسجين الغرفه قد سحب منها عدلت غطاء وجهها وإستعدت لمن قلب موازين فؤادها.
الدكتور محمد: صباح الخير آنسه نوف كيفك اليوم..ثم أتبعها بإبتسامه حانيه كانت كالطعنه في قلبها وقد شل لسانها عن النطق وعقلها عن التفكير فرضيت بالصمت.
الدكتور محمد:لا اليوم أفضل ما شاء الله طبعا إنتي تعرفين أنه اليوم آخر يوم لك بالمستشفى فالحمد لله على سلامتك...وإن شاء الله ما نشوفك عندنا مره ثانيه بالمستشفى ههههه
وعندما خرج من الغرفه خرج قلب نوف معه يتبعه.
بعد ساعه وصلت والدتها تجهيزا لخروجها من المستشفى...ترقرقت الدموع من عيني نوف فهذا آخر يوم تكون فيه بالقرب من الدكتور محمد ...
إنتبهت لطرقات خفيفه على بابها وفاجئتها باقه جميله من ورد الجوري...بيدين مرتجفتين أمسكت بالبطاقه وقرأتها "الحمد لله على السلامه إن لم يكن لديك مانع بعد أسبوع سوف
أزوركم في المنزل لكي أتقدم لخطبتك.....الدكتور محمد" عندها إنفرجت شفتا نوف عن إبتسامه وقالت في نفسها"ها هو ألمي يمنحني أمل"
(قصه وليدة اللحظه...بقلمي)
|