[حنان الرشيدي]

إذا كان كل من يمر بحياتك يترك آثار و بصمات فهذا يدل على شيء واحد لا يحتمل سواه ... و أحب أن أحتفظ به لنفسي !

لا أريد أن أقول أنك أثرت فضولي
و لكن يكاد الفضول أن يقتلني
و كنت أتمنى لو أوضحت ما أكتشفته !

هذه حقيقة فالقلب عندما يخلو من الأحقاد و الكراهية يريح صاحبة و ينام قرير العين مرتاح البال .. ولكن السؤال أبستطاعتنا دائماً أن نعفو و نصفح ؟

بكل ثقة أنا أستطيع ...!!
بل وفعلت ذلك حقاً !!

الحب يجعلنا نتغاضى عن كثير من العيوب و النقائص فيمن نحب لذلك كما قلتِ نرى كل حماقاتهم هفوات و عندما تصل الأمور إلى الخيانة نحن أيضاً بدورنا نصل إلى الحقيقة المرة أن من يحب لا يمكن أن يخون .. فعندها لا يبقى لهم ما يشفع لجرمهم عندنا فبالتالي نستطيع أن نتخلى عنهم و لكن أعود إلى ذات السؤال هل كلنا يستطيع العفو و يلملم جروحه و ينسحب بهدوء متناسياً كل ما مضى من العمر و المشاعر التي أفنيناها من أجلهم هكذا ببساطة ؟؟؟؟؟؟؟

نعم بهذه البساطة ...
ألم تكن خاينتهم بكل بساطة ؟؟
إذا لماذا أكلف نفسي ألم رحيلي
عن أناسٍ أرخصوني !!

صعب جداً أن يعيش الإنسان دونما يكون له شخص يستأمنه على أسراره و إن كنتِ فعلاً أستطعتِ فهذه أشبه بتحقيق المحال !

أبث حزني و شكواي لمن لن يخذلني و لن يذلني يوماً و يكفيني بأنه أقسم بذاته سبحانه بأن ينصر المظلوم ولو بعد حين !!

بل أرضت طموحاتي ولكن لم تروي عطشي ! ما زالت مشاعري تطلب المزيد. حنان سلمتِ على هذه الرائعة و أشكرك جزيل الشكر على استجابتك متمنياً أن تدوم هذه العلاقة الجيدة التي تربطك بالقلم .

و أنا سعادة لا يمكن أن تعادلها سعادة بهذه الإطلالتة الراقية ...
فـ الف شكر لك و لا حرمنا تواجدك الغالي .