اختتم يوم أول أمس ( ثالث أيام العيد ) وفد فرنسي يعمل بإحدى الشركات بمحافظة جدة زيارة سياحية للجبلين ( الأبيض والبيضاء ) والقور والعثمور وأبله، التي تقع جنوب غرب مدينة الحائط ، حيث توجه الوفد لزيارة المواقع السياحية هناك لما تتميز به تنوع بيئي فريد كالجبل الأبيض ومحيطه حيث الجو العليل والهواء البارد والارتفاع المتميز والفوهات والتشكيلات البركانية .
وقد زار الوفد الفرنسي الذي قدم من جدة عن طريق البر خلال إجازة عيد الفطر المبارك والمتكون من 10 أفراد من بينهم 7 رجال وإمرأتان وطفلين تحملهم سيارات الشركة التي يعملون بها وعددها 6 سيارات من نوع جيب يمشون حسب خارطة البركانين المفصلة لديهم " بحرة بني رشيد " في محيط جبال الأبيض للإطلاع عليها ومعرفة أنواعها ومواقعها وتشكيلاتها الرائعة . وقد أكد أحد الفرنسيين .. أن جبال الأبيض تتميز بالمقومات السياحية الطبيعية وتمتاز بمناظرها الخلابة وبفوهات البراكين العجيبة والهواء النقي وبعدها عن الضوضاء وقال أن رحلتهم بدأت مروراً بصفيط ثم بدع بن خلف وأطلعوا خلالها على آثار القور مروراً بأبله والوفد الفرنسي كما يؤكد قائده عادة ما يمارس السفاري في كل إجازة في مختلف أنحاء المملكة حيث يطبخون طعامهم بأنفسهم بتلك الجبال البركانية والمرتفعات الجبلية والسهول والوديان ويشعرون بمتعة التنزه في شعاب وأودية جبال الأبيض والقدر والقدير مؤكداً أنهم مندهشون لتوافر كل هذه الإمكانات الطبيعية وندرة المقومات السياحية .. رافق الفرنسيين بتلك الرحلة دوريات شرطة الحائط واستمرت رحلتهم يومين( أمس وأمس الأول )وانتهت الرحلة ظهر أمس الثلاثاء وتوجه الوفد لمحافظة ينبع لإكمال إجازة العيد هناك وقدم الفرنسيين في نهاية الرحلة الشكر والتقدير لدوريات شرطة الحائط .
وفي سياق متصل يقول / بندر ذياب ( من سكان تلك النواحي ) أن موقع جبال الأبيض الطبيعي تنقصه العديد من المقومات والإمكانات السياحية التي تساعد الزوار على الاطلاع عليها والبحث عنها وعن أثارها التي تعتبر من أهم أثار العالم فهي وأثار الشويمس في المركز الأول على مستوى العلم القديم وفي المركز الثاني عالمياً ناحية قدم النقوش بعد أثار أستراليا حسب ما نشر مؤخراً .
الجدير بذكر أن الجبل الأبيض وجبل البيضا يبعدان عن بدع بن خلف ثلاث وأربعين كيلو متر غرباً.
..
