[ريتال الداموك]

إستاذي القدير طرح مهم وأضنكـ قد طرحت حلولاً وأفكار لابأس بها وكنت منصفاً جداً بالحديث عن الجنسين ومن المتسبب
أولا كلمة عنوسه تطلق على كل من بلغ سن الزواج ولم يتزوج سواء كان رجلاً أو إمرأة هذا باللغه
ولكن بالمجتمع بشكل عاام تُطلق على القتاة التي بلغت من العمر ما قد بلغت ولم تتزوج ....

’’الموضوع ’’

أعتقد أن مشكلة العنوسه بوقتنا الحاضر أصبحت معضله تهدد إستقرار الحياة الإجتماعيه ...والاسباب عديده كما ذكرتها أنت بموضوعك أو كما اضاف أخي سند ...ولكني أرى أن مسألة المهور لم تعد تلك المشكله بل أرى أن المهور قد قلت بكثير عما قبل ...قبل سنوات طويله كانت الفتاة تتزوج بمهر لا يقل عن مئة الف ريال ولو كانت الفتاة بدويه ولم تتعلم وإبنة رجلاً عاادي جداً وقد يرى البعض أنها قد لا تستحق كل هذا المهر..بينما ما اراه الان أن المهر غالباً ما يكون بحدود الخمسين الف أو اقل ....ولكن المشكله الماليه لا تكمن هنا بل بمصاريف الزواج الأُخرى من تأثيث بيت الزوجيه وتكاليف شهر العسل ومستلزمات أُخرى ...قد تجعل الشاب يفكر كثيراً قبل أن يتزوج هروباً ربما من تلك المصاريف حتى إشعارٍ آخر ..!!

أما التعدد نعم يحل الكثير من المشاكل ...ولكن بشرط العدل ’’’وإن خفتوا ألا تعدلوا فواحدة’’ ..الآيه
التعدد يجب أن يكون بيد رجل عاقل له شخصيه يحسن التصرف لأن الرجل الذي لن يستطيع العدل <<بالطبع بمعاملته لا بقلبه ..!!
فلن يهنئ بحياته وسيجلب عليه الكثير من المشاكل هو بغنى عنها ...لانه مضطر أن يكون عادلاً دائماً ليس بين زوجتين فحسب بل حتى بين اولاده من زوجاته ...
لذا الزواج بالتعدد لمن يستطيع ليس مادياً بل من يعرف كيف يعدل بين إمرأتين مختلفتين عن بعضهما كل أخرى قد تحمل الكره للأخرى ويزيد هذا الكره في حاال لم يتم العدل ...!!

الفتاة عندما تفكر بفارس أحالمها فهذا حق شرعي لها كما يحلم هذا الشاب بزوجة المستقبل ولكن المشكله تكمن في تحديد المواصفات وكأنها تطلب المستحيل ...
أتفق معكـ جداً أن الثقافه ليست بالشهاده ولكن بالإطلاع وتعددها...ولكني من النادر أن أرى فتاة تكون من ضمن شروطها الشهاده العاليه ....!!
وعندما اجد ذلك اجد أنها تحمل شهاده عاليه جداً كأن تكون دكتوره مثلاً عندها اعتقد ان ذلك من حقها لأنها لا تريد ان يكون زوجها اقل منها وأعتقد انه تفكير الغالبيه منهن لانها تريد رجلاً تفتخر به بجانب شهادتها ولا تريده أقل منها ...((المراه تكره ان تتزوج رجلاً أقل منها بشئ تريده إما يعادلها او أعلى منها هذة طبيعة المرأه ولا أعتقد أن الامر مجرد عبث أو شروط زائده ))..

هناك رجال تسببوا في اتساع رقعة العنوسة وهم رجال هيفا وهبي ونانسي عجرم الباحثين عن الجمــال .. يريد زوجته كهيفاء وهبي ونانسي عجرم , وعندما ننظر لوجه نجد وجه قرد مصاب بأنفلونزا الحمير

لا أعلم حقيقه ...ولكني برأي المتواضع أن الرجل عندما يتزوج ويفكر جدياً بالزواج قليلاً ما يبحث عن الجميله..لكونه يبحث عن أُم الاولاد يبحث عن الخلوقه وذات الدين ...ربما يريدون ذلك ولكن لا يشترطون أعرف رجالاً أقارب لي هم أحلى بكثير من زوجاتهم ولم يضعوا شرط الجمال من ضمن شروطهم عندما قرروا الزواج ...

أخيراً اعتقد ان الحلول سيدي قد وضعتها انت بموضوعكـ ....

ولكننا يجب أن نعي اولا واخيراً ان الفتاة ليست سلعه لا بيد الأب الذي أصحب من الاغنياء وفتح العديد من المشاريع من وراء هذة المسكينه وليس بيد إبن العم الذي أضاااع سنوات عمر تلك الفتاة بإنتظاره حتى تزوج غيرها أو ذهب لإكمال دراسته وعااد و وجد أنها لم تناسبه
إتركوا الفتاة تتزوج عندما يتقدم لها من ترضون دينه وخلقه على أن لا يتم إجبارها بمن لا تريده ولا يعني هذا تشرطاً فالفتاة روح ولا يجب إرغامها من باب أنها قد تقع فريسة العنوسه ....

أخيراً يجب علينا أدراك ان الامر كله بالنهايه قسمه ونصيب وكل شئ ورزق كتب لنا ونحن ببطون إمهاتنا
كل الود والإحترام
تقبل مروري متواضع ..