مفتي مصر ينفي فتوى السماح للمسلم بتغيير دينه ... بعد انتشارها على شبكة الإنترنت
مشاري العبيد (الوئام) خاص :
نفت دار الافتاء المصرية الثلاثاء 24-7-2007 ما نسب للمفتي الدكتور علي جمعة بأن المسلم يمكن أن يترك دينه وان يتحول الى دين آخر، وذكرت فى بيان ان "ما نشر حول هذا الموضوع لم يأت على لسان المفتي"ناقلة عنه تأكيده ان " الاسلام يحرم على المسلمين أن يرتدوا عن دينهم أو يكفروا ".
وجاء البيان ردا على مانسب للمفتي في مقال نشر على موقع المنتدى المشترك لصحيفة "واشنطن بوست" ومجلة "نيوزويك" على شبكة الانترنت ونقلت مقتطفات منه اليوم صحيفة "المصري اليوم" المستقلة.
وذكرت دار الافتاء ان الدكتور جمعة أكد أنه "لو أن انسانا ترك الاسلام وذهب لدين آخر فانه يكون بذلك قد ارتكب اثما عظيما فى نظرالاسلام"، واوردت كذلك قوله "ان الارتداد عن الدين يمثل أيضا نوعا من الخروج عن النظام العام ولونا من الجرائم التى تستوجب العقاب وان قضية الاعتقاد مكفولة فى الاسلام وهذه الحرية مرتبطة بعدم مخالفة النظام العام واستقرار المجتمع".
يشار إلى أن المحكمة الادارية العليا في مصر وافقت في الثاني من يوليو/تموز الجاري على بحث طعن مقدم من مجموعة من الاقباط يطالبون بحق العودة الى دينهم الاصلي بعد ان اشهروا اسلامهم. وقررت المحكمة بدء نظر الطعن والاستماع الى الطرفين في الاول من سبتمبر/أيلول المقبل بعد انتهاء الاجازة الصيفية للقضاة.
واعتبر محامي الاقباط رمسيس النجار آنذاك ان "قرار المحكمة الادارية العليا بالموافقة على نظر الطعن يعد ايجابيا للغاية ويثبت انه ما زالت هناك نافذة للحرية في مصر