ســوء الخآتمــة .. } ~
** و حيل بيـنهم
قيل لـ أحدهم و هو يحتضر ، قل : لا إله إلا الله ..
فـ قال : هيهات هيهات حيل بيني و بينها .
وصدق الله حين يقول :
)) و حيل بينهم و بين ما يشتهون كم فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب (( .
** في سبيل الترآب
لما نزل بـ أحدهم الموت واشتد عليه الكرب اجتمع حوله ابناؤه يودعونه و يقولون له :
قل لا إله إلا الله ، فأخذ يشهق و يصيح ، فأعادوها عليه ، فصاح بهم و قال :
الدار الفلانية اصلحوا فيها كذا ، و البستان الفلاني ازرعوا فيه كذا و الدكان الفلاني اقبضوا منه كذا ، ثم لم يزل يردد ذلك حتى مات .
** كــش .. صن
احتضر رجل ممن كانوا يلعبون الشطرنج ، فـ قيل له :
قل لا إله إلا الله . فـ قال : شاهك في اللعب .
** فات الأوان
و قيل لـ آخر : قل لا إله إلا الله . فـ قال :
ماينفعني ما تقول و لم أدع معصية إلا ارتكبتها . ثم مات و لم يقلها .
** لـ في سكرتهم يعمهون
احتضر رجل ممن كان يجالس شرب الخمور ، فلما حضره نزع روحه اقبل عليه رجل ممن حوله و قال :
قل لا إله إلا الله . فـ تغير وجهه و تلبد لونه و ثقل لسانه ، فـ ردد عليه صاحبه :
يا فلان قل لا إله إلا الله ، فالتفت إليه و صاح :
لا .. اشرب أنت ثم اسقني ثم مازال يرددها حتى فاضت روحه .
** لمــن ؟
أحدهم كان يعمل سائقا بسيارته لـ نقل الناس على خط تعز صنعاء ، و في إحدى المرات وقع له حادث أليم نقل على إثره إلى المستشفى و كان في النزع الأخير ، كان الأطباء يلقنونه الشهادة و لكنه كان يردد : باقي نفر .. باقي نفر .
** شحاذة عند الموت
قال ابن القيم أيضا : أخبرني من حضر عند وفاة أحد الشحاذين فجعلوا يقولون له : قل لا إله إلا الله .
فجعل يقول : فلس لله .. فلس لله . حتى ختم بهذه الخاتمة .
** تمني الموت
في بلد ينتسب إلى الإسلام ضابط بـ رتبة عالية يتولى تعذيب المؤمنين ، مر على شيخ هرم وقد انتهى من صلاته ، فـ قال له ساخرا : ادع الله لي يا شيخ .
فقال الشيخ المعذب : اسأل العظيم أن يأتي عليك اليوم الذي تتمنى فيه الموت فلا تجده .
و تمضي الأيام و الشهور و يخرج الشيخ من الحبس مثابا عزيزا .
و يبتلي الله معذبه بـ السرطان يأكل جسده أكلا حتى كان يقول لمن حوله : اقتلوني حتى أنجو من هذا الألم و العذاب .. و يبقى الألم معه حتى يموت .
آخر تعديل بواسطة إبتـہآج ، 05-08-2009 الساعة 01:38 AM.
|