رحل هذ الزائر الذي لا ينفك ينتهي اخر يوم وليله منه حتى تنتظر يومه الاول
في العام القادم ويأتي ويصطحب معه تلك الذكريات الجميله التي لا يفوتنا
ان نستمتع بأسترجاع شريط ذكرياتها بأيام طفولتنا البرئيه التي نراقب فيها
ابائنا يمتنعون عن الطعام وينكبون على قراءه القران والصلاه ونحن
نراقبهم ونقلدهم ولا نعلم ما السبب سوا ان نقلدهم ولكننا كنا نجد متعه
غابت عنا من كبرنا
يا ايها الزائر لماذا تأتي مسرعا ؟ فلياليك وايامك مهما يكون فيها من
تعب وسهر الا ان لها مذاق خاص فليس اغتباطا ولا مجازا فأنها ايام
رحمه نصر الله فيها جنده وتصفد الشياطين فيه ويضاعف فيه الاجر وفيه
ليله خير من الف شهر هذه من الناحيه الدينيه او الشرعيه ولكن من الناحيه
الاجتماعيه حدث ولا حرج ففي هذا الشهر يلتقي الاقارب ويجتمع اهل الحي
في مسجدهم ليصلون قيامه وصلاته ويجلس الابناء متحلقين على ابائهم
ويسمعون مايسرده الاباء من القصص الرمضانيه وتلك الاسره الملتفه
على ذالك الطعام ينتظرون اشعار دخول وقت الفطور ......
وجوانب اجتماعيه لاتخفى على احد ففيه يحن الغني على الفقير والكبير
على الصغير والقوي على الضعيف فلماذا يا ايها الضيف ذهبت مسرعا؟؟
هل تعلم انني سأقف اودعك باكيا ذكرياتك وارى اخر بوادر هلالك تودعنا
واعلم اني انتظرك في يوم قدومك بعد حول.انشاء الله........
فيالله تقبل منا الصيام والقيام وصالح الاعمال وطهر قلوبنا من الرياء وبلغنا
رمضان...... اللهم آمين يارب العالمين 0