اِِسْتَوُطَنَنِي الوَجَعْ و أَبَى أَلاَ يُغَادِرَ أَرجَائي ..
فَتَارَة يُعَذِبَنِي بِالذِكْرَيَاتِ ..
و تَارَة أُخرَى يَتَلَذَذُ بِالحَنِيّن عِنْدَمَا يُوقِظَهُ
فِيْ دَاخِلِي لـِ أُكَابِد الأَلَمْ العَتِيقْ ..!!!
:
سُحْقَاً لِوَجَعِي و سُحقَاً لِمَنْ كَانَ
السَبَبُ فِي بُعْدِيّ عَنْ مَنْ كَانِ
بِالنْسبَةِ لِيْ الحَيَاةُ بِأَسْرِهَا ..!!!
/
/
ولد حايل :
هَا أنا ذِي أعود كما وعدتْ ..
لِـ أَرتَشف مِن كأس الإبداع من جديد ..
و أستلذَ بمذاق حروفك التي ترجمت ما بداخلك
من زخم المشاعر ...
سيدي :
قد تخذلني حروفي و تتوه أفكاري و أعجز عن
لملمت ما بدخلي .. فقط إذا كان ما قرأت
راق لي و ملئتُ مِنه إعجاباً فوق إعجاب ...
فسلمت أناملك أيها الراقي على هذه السيمفونية
التي عزفتها لنا ..
و أنا منذُ هذه اللحظة أتوق لجديدك ..
فلا تجعلني أطيل الانتظار ...
و دمتَ بأفضل مما كنت ..
/
كانت هنا ومضت ...أختك /
حنان الرشيدي