[["]{...مـــدخـــــلـ
"..كلـ يومـ نقولـ اليومـ تتحققـ الأحلامـ.,,
.ياقلبـ يامحرومـ منـ فرحهـ الأيامـ,,
كلنا لدينا أحلام...هذه الأحلام إما تسير في طريق صحيح للوصول الى مبتغاها..أو هي بطريق معاكس ولكن ما يجمعها أن جميع الأحلام يحاول أصاحبها تحقيقها بأي وسيلة كانت...وما أجمل الحلم حين يكون بروازه الحب والقناعه والنقاء والصدق.
لن أطيل عليكم روايتي هذه بما فيها من شخصيات وما فيها من أحداث ليست مستورده من المريخ بل هي وقائع تحدث في أغلب البيوت...كل شخصيه لديها حلم وكل شخصيه فيها ضعف..إجتمعت في روايتي كثير من الصفات ..الحب-الحقد-الحسد-البغض-القناعه-الامبالاه-الكره-التضحيه.
إستخدمت في روايتي أسلوب القارئ العادي حتى أكون قريبه من قلوبكم..الفصحى البسيطه في سرد الأحداث والعاميه في الحديث الدائر بين الشخصيات(حيث تقع قصتي في بلد الخير المملكه العربيه السعوديه)...هذه روايتي الأولى إن كان هنالك إخفاق سيكون مني وإن كان هنالك نجاح فسيكون منكم ومن متابعتكم ,نصائحكم وآراؤكم التي لا أستغني عنها.
سأعرض لكم الشخصيات الرئيسيه والتي تلعب دور هام في تحريك مجرى الأحداث.وهنالك شخصيات أخرى ستظهر بين أجزاء الروايه
************************************************** *******************************
ندى (شخصيه رئيسيه)-تشبهني كثيرا في أفكارها ومشاعرها-في 19 سنه من عمرها حلمها دخول قسم إنجلش في الكليه
{ عائلة أبو سلمان} ....أبو سليمان صالح متقاعد
أم سليمان: ربة منزل مكافحه.-سليمان:26 سنه يعمل دكتور في مستشفى كبير- محمد:خريج وعاطل عن العمل
نوف:19 سنه –رحاب :13 سنه –زياد:8 سنوات مدمن بلاستيشن
{ عائلة أبو طلال}
أبو طلال –حمد-:الأخ الأصغر لصالح يمتلك شركه عريقه
أم فيصل: موجهه في التربيه والتعليم دائمة المشاغل
طلال:25 ولد حمد من زوجه ثانيه توفيت وهو صغير...يعمل مع والده في الشركه خريج محاسبه
فيصل:24 سنه يعمل في الشركه خريج إدارة أعمال
ساره:24 متخرجه من الكليه توأم فيصل
نوره:20 سنه طالبه في الكليه-قسم حاسب
نهى:17 سنه طالبه في ثاني ثانوي
{ عائلة أبو ماجد}
أبو ماجد-ناصر-:لديه محلات منتشره في الرياض
أم ماجد:أخت أم فيصل
ماجد:ضابط في الأمن
هند:20سنه طالبه في الكليه قسم حاسب
خالد:18 سنه
شروق:9 سنوات
وهنالك شخصيات أخرى تظهر تبعا للمشاهد
أحلام ورديه روايه سعوديه (بقلمي)

أيقضها تغريد العصافير,فافرجت إبتسامة ثغرها عن أسنان كالؤلؤ. تمطت بكسل فالنعاس ما زال يلازمها وتطلعت الى المنفذ
الوحيد للضوء شباك صغير يطل على الحديقه حيث بدأت أشعت شمس الصيف الدافئه تتسلل من خلف الستائر المهترئه
وداعبت خيوطها الذهبيه وجنتي ندى الورديه.
طرقات ترتيبه على الباب وصوت ضعيف تنهاها من خلفه."ندى انتي ما صحيتي؟!"
ندى بصوت يملؤه النعاس: "ايوه يا جدتي صحيت"
الجده:"يالله يمه ورانا سفر للرياض"
ندى:"طيب يا الغاليه أبدل ملابسي وأنزل"
قفزت ندى من السرير فرحه مسروره غدا هو زواج بنت عمها (ساره) بالرياض.وبسبب ظروف جدها الصحيه لم يتمكنوا
من السفر سوى هذا اليوم.."يالله يا إني نشتاااقه لبنات عمي بالرياض سنوات ما شفتهم".قليله كانت إجتماع العائلتين فقد
كان يزور الجد إبناه فقط يبقيان عنده لساعات ثم يتوجهان الى الرياض بسبب ظروف العمل وإلتزاماتهم الخاصه..
بعد أن إستحمت (ندى)..خرجت وقد علت محياها إبتسامه زادت من جمالها ..سقطت خصلات رفيعه من شعرها الأبنوسي
على وجهها الدائري وقد لمعت عينيها النجلاوين بالإثاره.بدلت لباسها.إختارت بنطالا أسود خفيف بلوزه زهر بسيطه وصندل
مناسب للسفر. نظرت الى حقائبها المستنده على الجدار ثم جالت عيناها في أنحاء غرفتها الصغيره مما أدى الى ترقرق
الدموع. ستلتحق بالكليه في الرياض قريبا مما يستدعي الإقامه مع عمها (أبوسليمان)وعائلته التي لا تتذكر منهم (ندى)
سوى أسماؤهم.
لقد أقامت في هذه الغرفه المتواضعه والتي تحتوى على سرير صغير,درج وطاوله للدراسه,سجاده مهترئه أكل عليها الدهر
وشرب.كانت سعيده بين جدين رحيمين..عوض حنانهما عن فقدان والداها الذين توفيا في حادث سياره وهي إبنة الثلاث
سنوات.لم يكن لديها أشقاء كما لم يكن لديها صديقات.فصادقت الدفتر والقلم. لذا عاشت رحلت وحده بن مذكراتها
حيث كانت تلجأ الى كتابة الخواطر في وقت فراغها كما أن لديها محاولات شعريه. وحين لا ترغب في الكتابه فإنها تنسحب
الى المطبخ وتقضي يومها بإعداد أشكال مختلفه من الأطعمه.
إمتدت أناملها الرقيقه لتمسح دمعه يتيمه كحالها سقطت سهوا على خدها ثم خرجت الى المطبخ المتواضع التصميم والذي
يقع في فله تتكون من طابق واحد له حديقه واسعه. وجدت جدتها منهمكه في إعداد طعام الفطور إبتسمت وحضنتها ثم
أعطتها قبله عميقه وقال:"صباح الورد لأحلى عجوز في الدنيا"
ضربتها جدتها على كتفها وهي تضحك"الشيب بالقلب وأنا أمك"
ندى:"هههههههههههه أمزح يا أحلى بنت..هاه رضيتي"
الجده:"أنا ما أزعل من الغاليه بنت الغالي"
ندى:"ههههههههه إيه هين واالله لو أناديكي عجوز عند جدي كان تزعلين علي سنه"
نظرت إليها جدتها نظره حااده وأكملت إعداد الفطور.
كتفت ندى يديها وهي تبتسم"يا عيني على اللي يزعلون...ولا يهمك يا الغاليه كلها أيام ويفضى لكم الجو إنتي وجدي...يا
عصافير الحب"
وكانت ردت فعل الجده أن إنتفضت بصمت وأخذت أناملها ترتعش...إقتربت (ندى) ونظرت الى عمق عيني جدتها ففاجئها سيل
من الدموع على خديها المجعدين.عز ذلك على ندى فحضنت جدتها بقوه وقالت:"والله راح أشتاق لكم ما أدري كيف أصبر
عنكم" وإستمرتا بالبكاء.
باغتهما صوت من الخلف "إيه إجلسوا إبكوا وخلوا الشايب بالصاله جوعان يحتري الفطور, والله الظاهر إني أبروح لأبو
علي أفطر عنده"
مسحت (ندى) دمعها وإصطنعت الضحك."هههههههههه ولو يا الغالي عندك ندوده وتموت جوع"
الجد:"كفو والله هذي بنتي اللي أعرفها"
بعدها التف قافلا الى الصاله حتى لا تشاهد ندى أطياف دموع تهدد بالسقوط...هدأت الجده وجلبت لها (ندى) كوبا من الماء
ثم طلبت منها أن ترتاح بالصاله وهي تكمل إعداد الفطور...بعد عدة محاولات من ندى وافقت الجده.
وفي أثناء الفطور. الجده:"هاه يا بنتي جهزتي أغراضك"
ندى:"إيه كل شي جاهز"
الجد:"أجل يالله خلصوا فطور وبعدها حطوا الشنط في الجيب"
بعد إنهاء غسل الأواني ذهبت (ندى) الى غرفتها حيث إرتدت عباءتها وحملت حقيبتها الكبرى ثم وضعت حقيبتها الصغرى
على كتفها.القت نظرت وداع أخيره على غرفتها .أغلقت عينيها, أخذت نفس عميق ثم أغلقت باب غرفتها القديم.
إنطلق الجيب يحمل الجد والجده وندى متجها الى الرياض..حيث ستحيا ندى أحداث لم تتوقعها ولم تحلم بها.
فتحت (ندى) حقيبتها الصغيره وأخرجت روايه بوليسيه (لأجاثا كريستي).. الا أن الحروف بدأت تتراقص أمام ناظريها ورغم
أن من يراها يظنها مندمجه مع أحداثها إلا أن أفكارها سافرت بها بعيدا عدة سنوات حين كان عمرها 6 سنوات.
كانت قد أنهت توا من تناول طبق كامل من كيك الشوكولاه(طبقها المفضل) وما زالت بقاياه على أناملها ووجهها..مما أدى
الى تجمع الذباب حولها.
ندى:"نوف تعالي نلعب بالحبل"
نوف:"وع أنتي إبعدي عني"
ندى:"ليش يا نوف أنا إيش فيني"
نوف:"وتسألين بعد؟!ماتشوفين ثوبك له يومين ما غيرتيه ووجهك وسخ"
ندى وقد أدمعت عينيها (فهي يتيمه ولا يعتني بها أحد سوى جدتها العجوز) "أغسل وجهي ونلعب؟"
نوف:"لا أنا ما أحب ألعب معك"
حينها وصل سلمان الذي يكبرهما سنا نظر الى وجه ندى ثم قهقه ضاحكا:"هههههههههه يا أم الذبان..روحي جمعتي علينا
الحشرات"
لم تتحمل ندى سخريته والتي إستمرت لسنين بعدها,إنطلقت جريا الى ملجأها الوحيد(جدتها) إرتمت في حضنها وضمتها
جدتها:"ندى وشفيكي" لم تنطق ندى بكلمه ولم يعبر عن ضعفها, جزعها وقلة حيلتها سوى شهقاتها.
إنتشل ندى من ذكرياتها صوت جدها:"باقي 10 كيلو على الرياض".............وهنااااا تسارعت ضربات قلبها؟
نهاااااايت البارت الأول
كيف سيكون إستقبال بيت عمها لها؟
كيف ستتأقلم (ندى) مع حياتها الجديده؟
ماهو الحدث الذي سيواجه ندى ويجعها تندم مائة مره على التفكير بالاقامه مع عمها؟
كل ذلك سيتضح في الأجزاء القادمه إن شاء الله
هذه بدايه لروايتي الأولى ...أحتاج الى تواجيهاتكم..نقدكم بكل صدق..توقعاتكم..وإن إستطعتم أن تتدخلوا بالاحداث فأرسلوا لي حتى تحصل الروايه على كمالها][/]