عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 14-06-2007, 06:09 AM
محمد القلادي
ضيف شبكة عبس
رقم العضوية : 1633
تاريخ التسجيل : 13 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 22
قوة السمعة : 0

محمد القلادي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : دور أسرة الرشيدية في أحداث إيران عام 1953م

اقتباس من مشاركة ابن الشرق

وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية تكشف أسرار اسقاط حكومة مصدق في ايران - الامريكيون والبريطانيون أساءوا فهم محمد مصدق فأطاحوه - تاج السركنه في خطوة درامية غير متوقعة واعادة قضية كانت مثيرة للجدل للحياة مرة اخري، اماطت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بنفسها اللثام عن الاحداث التي صاحبت الاطاحة بحكومة مصدق في ايران، وكشفت بان تلك الاطاحة تمت بتضامن تام بين الاستخبارات الامريكية والبريطانية عام 1953. وهذه الواقعة لها اهمية تاريخية، لان الكثير من المؤرخين والمراقبين داخل ايران وخارجها يرون وجود رابطة قوية بين اسقاط حكومة مصدق ورد الفعل الايراني وبروز آية الله الخميني والثورة الاسلامية عام 1979 والاطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي. بداية المؤامرة لم تنغمس المخابرات الامريكية في الاسرار طواعية، فصحيفة (نيويورك تايمز) نشرت في الصيف الماضي دراسة كتبها دونالد ويلبر، والذي كان مؤرخاً ومتعاوناً مع المخابرات الامريكية خلال عام 1953 ، بعد فترة وجيزة من حدوث الاطاحة، وبما ان محفوظات المخابرات البريطانية الخارجية تتمتع برقابة صارمة، فان الدراسة تلقي ضوءاً كثيراً علي دور المخابرات البريطانية في تلك القضية، ولربما يمكن اعتبار المخابرات الامريكية كنصير غير متوقع، ولكن في هذه الواقعة كانت المخابرات الامريكية بمثابة المنقذ للتاريخ البريطاني. وقد اصبحت هذه الوثيقة الان متاحة للاطلاع عليها وتتألف من 95 صفحة مطبوعة بالآلة الكاتبة، زيادة علي هوامش تصل الي خمسين صفحة، وكان ويلبر قد اعدها عام 1954، وسيشار اليها من الآن فصاعداً علي انها تاريخ المخابرات المركزية الامريكية. هنالك منعطف جديد ومحزن في الواقعة، فقد مات اللورد تيرينغتون قبل عدة اشهر، وكان يعمل رئيساً للمخابرات البريطانية في ايران خلال عامي 1951 / 1952 ورغم محاولته التستر علي بعض الوقائع في الكتاب الذي حوي سيرته الذاتية وصدر عام 1982، إلا انه سلط ما يكفي من الاضواء علي احداث ايران خلال تلك الفترة، وكانت المخابرات الامريكية تؤمن بان اللورد تيرنيغتون كان شخصا لا يمكن الاستغناء عنه بشأن اسقاط حكومة مصدق بسبب سمعته الداوية وعلاقاته المتعددة حتي مع رئيس الوزراء ونستون تشرشل ، وكان اللورد قد حارب في صفوف المقاومة اليونانية خلال الحرب العالمية الثانية، وحصل علي رتبة عقيد وهو في السابعة والعشرين من عمره ثم اصبح فيما بعد عضوا برلمانيا لحزب المحافظين عن دائرة اكسفورد، ومؤرخا مرموقا في الشؤون اليونانية، وحين تولي امر المخابرات البريطانية في ايران كان موضع الثقة التامة لدي السفير الامريكي هنالك لوي هيندرسون الي جانب تمتعه بثقة شخصيات رئيسية في المخابرات الامريكية، بما في ذلك وولتر بيديل الذي كان يشغل منصب مدير المخابرات المركزية الامريكية حتي عام 1953. وعند تناوله لقضايا ايران حاول اللورد تحاشي القول بأن البريطانيين كانوا يسعون فقط الي قلب قرار محمد مصدق بتأميم شركات النفط واعادة شركة النفط الانجليزية / الايرانية، وكان موقنا بأن مصدق مواطن جموح ويبغض البريطانيين ومصالحهم في المنطقة. ولكن مصدق كان ايضاً بطلاً ايرانيا، وحينما اصبح رئيسا للوزراء في ايران كان عمره سبعون سنة عام 1951 وكانت اسرته مميزة وذات املاك في ايران، وقد تزعم مصدق حركة الاصلاحات الدستورية في ايران خلال وجوده كنائب في البرلمان الايراني لسنين طويلة، ولم يكن مفسدا قط، لكن الامريكيين والبريطانيين اساءوا فهم تحركاته ومقاصده، فالاحداث التي بلورت نظرة مصدق للواقع تمثلت في احتلال روسيا وبريطانيا لايران علي التوالي خلال خمسين سنة، وقد وصفوه احيانا بالديماجوجية، ولكن ايمانه الثابت كان هو ان الشاه عليه ان يشرف علي الدولة دون ان يحكمها، وان يشرف المدنيون علي الجيش والشرطة، وكانت اهم اهداف مصدق تقوية البرلمان باعطائه صلاحيات اكثر واستهجان التدخل الاجنبي وحنقه علي سطوة شركة النفط الانجليزية / الايرانية، ولكن كان مردود كل هذا سلبيا لديه، فرغم ان مصدق كان يسعي الي الاصلاح القضائي والاجتماعي والاقتصادي فان الناس يتذكرون عنه وقفته الصلدة في وجه البريطانيين. ففي عام 1949 تزعم رابطة اطلق عليها اسم الجبهة الوطنية كان غرضها الاول تأميم شركات النفط، وضمت اعضاء من البرلمان الايراني الي جانب اية الله الكاشاني الذي وقع خصام بينهما في وقت لاحق مما ادي الي تعاون شكلي اضطراري بينهما، وفي ذات الوقت كان البريطانيون يتشككون في كليهما، ويجدر الذكر هنا بان آية الله الكاشاني كان قد سبق الخميني الي خلط الدين بالسياسة ، بينما مصدق كان رجلاً اصلاحياً وعلمانياً. دور اسرة الرشيدية في احداث ايران كانت اسرة الرشيدية الثرية تضم ثلاثة عملاء لبريطانيا ، هم الاشقاء سيف الله وقدرة الله واسد الله، واصبح الأخير اهم اداة للصلة بالبريطانيين بمعرفة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، وكان والد هؤلاء الاشقاء قد جمع ثروة طائلة من عدة اعمال بينها النقل البحري واعمال الصيرفة، وامتلاك العقارات ودور الخيالة. وخلال الحرب العالمية الثانية كان خريج جامعة اكسفورد ر.س.زاهنار قد اقام علاقة سرية مع اسرة الرشيدية هدفها محاربة الشيوعية، وعاد زاهنار الي ايران في الخمسينيات بغرض دمج نشاط الرشيدية في المخابرات البريطانية الخارجية، وكانت لديه تعليمات محددة من الخارجية البريطانية للعمل علي تقويض حكومة محمد مصدق، ويقال ان الاخوة الرشيدية كانوا يتقاضون عشرة آلاف جنيه استرليني في الشهر من زاهنار مقابل المساعدة في تحقيق هذا الغرض. كانت أمور كثيرة تتوقف علي تصرفات الشاه الذي كان البريطانيون يعتبرونه حليفاً لا يمكن الاعتماد عليه في ذلك الوقت بسبب عدم قدرته علي الحسم والجنوح الي الانتهازية، ومن الخطأ الكبير اعتبار الشاه القوي خلال 1951 ــ 1953 هو نفس الشاه الضعيف سابقاً، وقد كان الشاه مثل مصدق وباقي كبار القادة الايرانيين يشك في نوايا بريطانيا ونفوذها في المنطقة، ووصفت المخابرات الامريكية الشاه في ذلك الوقت بالمتردد الشكوك نحو البريطانيين، وبسبب موقف الشاه وتقييمه فان البريطانيين اهتموا اكثر بشقيقته الاميرة اشرف التي امتازت بقوة الشخصية وكانت توأما للشاه. كان الاخوة الرشيدية يتمتعون بثراء فاحش، وكانوا في سبيل تقويض مصدق يعمدون الي صرف اموالهم الخاصة التي فاقت بكثير تلك التي كانوا يتلقونها من المخابرات البريطانية، لدرجة ان مصدق نفسه صرح مرة بأن ثلث نواب المجلس كانوا من المرتشين للرشيدية، والي جانب ذلك فقد كان الاخوة الرشيدية ذوي نفوذ علي اكثر من عشرين صحيفة وكانت لهم اتصالات لصيقة مع قيادات الشرطة والجيش، وهذه الفئات الي جانب بعض رجال الدين كانت جميعا تتلقي الرشاوي من الرشيدية. وخلاصة القول هو ان العملية ضد حكومة مصدق ما كان لها ان تتم لولا جهود الاخوة الرشيدية. تكثيف نشاط المخابرات لقد أصبح اللورد رئيساً للمخابرات البريطانية في طهران ابان حكومة العمال عام 1951، وكان جل اهتمامه منصباً علي خطورة الشيوعيين او حزب (تودة)، وكان يساعده في مهامه نورمان داربشير الذي تميز بالذكاء واجادته الفارسية واقتسم الرجلان المهام بصورة عامة علي مجموعتين من العملاء ، المتكلمون بالانجليزية تحت امرة اللورد، والذين لا يجيدونها تحت اشراف داريشير، وكلا الفئتين كانت علي استعداد لتقويض حكومة مصدق في منتصف عام 1952 سافر اللورد الي واشنطن وكان احد اهم المواضيع التي كان ينوي مناقشتها مع الامريكيين مسألة اسقاط حكومة مصدق ثم ايجاد البديل، ولكن موقف الاخوة الرشيدية من التعاون مع المخابرات الامريكية لم يكن واضحاً. وفي اواخر عام 1951 اصبح ونستون تشرشل رئيسا للوزارة البريطانية مرة أخري وأصبح انطوني ايدن وزيراً للخارجية وكان معتل الصحة بصورة مستمرة حتي اضطر لدخول المستشفي واجراء عملية جراحية في المثانة. ولكنه لم يبارح المستشفي الا بعد سقوط حكومة مصدق، وهي القضية التي اشرف علي تنفيذها ونستون تشرشل شخصياً، بل ان تشرشل لعب دوراً بارزاً في شراء بريطانيا لاهم اسهم شركة البترول البريطانية الفارسية. من الذي خلف محمد مصدق؟ كانت الاستخبارات البريطانية والامريكية قد خططت لان يخلف مصدق في الحكم الجنرال فضل الله زاهدي الذي رأي فيه البريطانيون والامريكيون البديل المناسب، رغم ان زاهدي كان قد قبض عليه خلال الحرب العالمية الثانية تحت تهديد السلاح كعميل للنازية، ولكن عداءه السافر للشيوعية وصداقته اللصيقة لآية الله كاشاني فرضت تقريبه من البريطانيين والامريكيين والي جانب ذلك كان يجد الولاء من شريحة كبيرة في القوات المسلحة الايرانية. وكان مصدق قد قام بطرد البعثة الدبلوماسية البريطانية من طهران عام 1952 لانه كان يعلم بتورط بريطانيا مع الاخوة الرشيدية وبعدها قام البريطانيون بادارة عملياتهم المضادة لمحمد مصدق بطريقة غير مباشرة متخذين من جزيرة قبرص قاعدة لتلك العمليات والاتصال من هنالك بالرشيدية عن طريق الراديو، وحينذاك كان الرشيدية قد اصبحوا اقوياء وذوي نفوذ كبير في وسط رجالات الاعلام والقوات المسلحة ورجال الدين، وحتي بين نواب المجلس وقادة التظاهرات المتخصصين. كان الحظ قد ساعد بريطانيا كثيرا فقد تزامنت الكارثة الايرانية مع موت جوزيف ستالين في 25 مارس (اذار) عام 1953 وشغل هذا الحدث السوفيت لدرجة اهمال الشيوعيين في ايران وحزب (تودة) . انقياد المخابرات البريطانية للامريكية ان سجلات المخابرات المركزية الامريكية تشير بوضوح الي ان المخابرات البريطانية كانت قانعة بأن تكون مجرد تابع للامريكية، والسبب الاساسي هو ان البعثة الامريكية كانت لها قاعدة لعملياتها الاستخبارية في السفارة بمدينة طهران في غياب البعثة الدبلوماسية البريطانية بعد طردها بواسطة مصدق، وزيادة علي ذلك فان امريكا كانت تملك توفر المصادر المالية الكبيرة، وتبعا لذلك فقد كان بدهيا ان تأخذ امريكا زمام المبادرة في اي تخطيط استخباري. وكانت الخطط الاولية قد اعدت في قبرص ولكن خطة التنفيذ الكبري تمت في لندن ولكن في كلا الحالين فان بريطانيا كانت تتبع ما تشير به امريكا لانهاكانت قد وضعت خطة مفصلة لاسقاط مصدق، وبعد اطلاعها علي تفاصيل الخطة الامريكية قررت تبني الاخيرة، وكان هنالك تشابه كبير بين الخطتين وهيمنة امريكية واضحة. التقي رجال المخابرات من الدولتين في مبني بحديقة سنت جيمس في لندن حيث ابرز الامريكيون تفاصيل خطة كان قد تم وضعها في بيروت، ومنذ بداية الاجتماع اتضح ان دور الجانب البريطاني كان سلبيا ولم تكن لهم تعليقات او تعديلات ذات وزن علي الخطة الامريكية، اي ترك الحبل علي القارب للامريكيين رغم ان علاقات البريطانيين مع الشاه والجيش الايراني ورجال الدين . اسقاط محمد مصدق بعد أن اصبحت الخطة لإسقاط مصدق جاهزة، لم يكن اي جانب يعرف ماذا ستكون ردود الفعل من جانب الشاه رغم اهمية ذلك، فالشاه كان لا يزال يمتلك نفوذاً رمزياً علي الايرانيين والقوات المسلحة رغم ان الاخيرة لم تكن راضية عنه لاعتقاده بأن الشاه قد خذلها. وبالتالي ما لم يتخذ الشاه موقفا يتسم بالايجابية عند اسقاط مصدق فانه سيفقد ما تبقي له من نفوذ وسط الرعية، وكان المطلوب من الشاه هو مجرد التوقيع علي قرارين، يقضي احدهما بفصل مصدق، والثاني بتعيين زاهدي، وكان للمخابرات دور كبير، علي ان يتم ذلك بنقل هذه الرغبة الي الشاه عن طريق الاخوة الرشيدية. تسلل رئيس المخابرات الامريكية الي ايران في 19 يوليو (تموز) وفي هذه المرحلة اتضح للبريطانيين والامريكيين مدي تدهور الاوضاع في ايران وتغير موازين القوي فقد كان مصدق محبوباً جداً بين الايرانيين بسبب نزعاته الاصلاحية. وكانت له مكانة سامية لدي القوات المسلحة، ولكن العلاقات بين مصدق وآية الله كاشاني كانت سيئة لدرجة لا يمكن اصلاحها بحلول ربيع عام 1953 ولكن داخل مجلس النواب فان تأييد مصدق ومساندته كان قد اهتز كثيراً خاصة بعد اغتيال مدير الشرطة محمد افشارتوس والذي كان للاخوة الرشيدية دور اساسي في مقتله، وزاد هذا الامر من تصدع حكومة مصدق، ولكنه استمر في الهيمنة علي الشرطة والجيش، ولكن بدرجة أقل. أحداث الاطاحة خلال صيف عام 1953 كثف رئيس المخابرات البريطاني رحلاته المكوكية بين قبرص وبغداد وجنيف ونيس ولندن في حركة دائمة، وحينما اقترب موعد الاطاحة بحكومة مصدق طلب من رئاسة المخابرات في لندن السماح له بالتوجه الي طهران، ولكن الرئاسة رفضت ذلك الطلب متعللة باحتمال فشل خطة الاطاحة، وبالتالي فضح دور المخابرات البريطانية، وكان ما يؤرق المخابرات البريطانية والامريكية هو ضعف الشاه بهلوي وتردده في اتخاذ القرار، ولذلك لجأت الي شقيقته التوأم اشرف التي كانت تعيش في اوروبا حتي تشجع الشاه علي التوقيع علي القرارين وامطرت المخابرات الاميرة اشرف بالهدايا والاموال، فسافرت الي طهران لاداء المهمة، ثم عادت الي اوروبا بعد قضاء خمسة ايام فقط وهي واثقة في انها قد نجحت في ان تجعل الشاه يقدم علي التوقيع، ولكن الشاه استمر في الالحاح علي ضمانات من الامريكيين والبريطانيين للمحافظة علي عرشه اذا ما تعرض لهجوم او انتفاضة شعبية. واخيرا عندما اقدم الشاه علي التوقيع علي القرارين قام مصدق بالقاء القبض علي الرسل الذين حملوا اليه قرار الشاه باعفائه من منصبه، وعلي اثر ذلك تتابعت الاحداث بصورة مأساوية فهرب الشاه من ايران واختفي الجنرال زاهدي، وبدأ ان جهودالمخابرات الاجنبية قد فشلت تماما. وعقدت الدهشة كل الالسن في كل من لندن وواشنطن، وصدرت الاوامر لرئيس المخابرات الامريكي لكي يغادر ايران، ولكنه تجاهل الاوامر واختار ان يبقي ليستعدي الشارع ضد حكومة مصدق، وتمكن بحيلة بارعة وبمساعدة الاخوة الرشيدية من تأليب الشارع ضد مصدق لصالح الشاه، فوقعت عدة مواجهات في المظاهرات التي اجتاحت شوارع طهران وسقط اكثر من ثلاثمائة قتيل، ولكن في النهاية تم القاء القبض علي مصدق وتم تقديمه للمحاكمة حيث دافع عن موقفه بالقول بأنه كان يحارب اعداء ايران. ولكنه ادين بعد ان تمكنت المخابرات الاجنبية من استعداء الشارع الايراني عليه وابتهجت المخابرات لنجاحها في العملية. Tasr
اعتقد ما فيه صلة بين اسرة الرشيديه

وقبيلة الرشايده

ومو كل شخص اسم عائلته الرشيدي يعتبر

من قبيلة الرشايده

بمصر فيه ناس اسم عائلتهم الرشيدي نسبة لمدينة رشيد بمصر

مثل عائلة طنطاوي نسبة لمدينة طنطا

انصح المشرفين بنقل الموضوع هذا لقسم اخر


Facebook Twitter