التغلب على الشدائد والقلق الزائد يعد شيئاً نسبياً، وذلك ما هو stressful لشخص ما قد يكون غير stressful لشخص أخر.
وعلى ذلك ليست كل طرق التغلب على الشدائد والقلق تلائم وتناسب كل الأفراد. كما انه في بعض الأحيان يمكنك إن تخلق بعض الأساليب التي تمكنك من التغلب على هذه الحالة. إذا أصبحت ملماً بعوامل القلق والشدائد التي تؤثر عليك. وفيما يلي أهم طرق التغلب على الشدائد:
· التعرف على ما هو stressful لك. ومعرفة ما هو رد فعلك له في مختلف الظروف حتى يمكنك توقع الأحداث التي تؤدي إلى الشدة والقلق.
· عليك بالنظر إلى المواقف التي يصاحبها القلق والشد السيئ distress على أنها هامة في عملية التكيف للمواقف ذات الشد العالي.
· بقدر الإمكان حاول الابتعاد عن المواقف التي تؤدي إلى الشد السيئ وخاصة إذا كانت في الواقف والأوقات العصبية.
· حاول تغيير جوانب حياتك التي تشعر أنها السبب في هذا الشد الزائد، فعلى سبيل المثال اسأل نفسك – إذا كنت طالباً جامعياً – هل من الضروري إن تأخذ 20 ساعة دراسية في هذا الفصل الدراسي.
· حاول حل المشاكل التي تؤدي إلى تساؤلات confects وصراعات داخل نفسك وتحس أنها توجعك بأسرع وقت وبطريقة عملية مثل اخذ القرارات المصيرية في حياتك والتي تخص مستقبلك.
· ابحث عن الأفراد الذين يمكنك إن تحكي لهم المواقف المصاحبة للضغط العصبي السيئ dis ress ففي الحقيقة انك تحتاج دائما لشخص يسمع لك أكثر مما تريد نصيحته. فعند سماع نفسك وأنت تحكي المشكلة سيساعد ذلك كثيراً في الاقتراب من الحل الصحيح.
· انظر إلى الموضوع بنظرة شاملة ومفتوحة مع اخذ كل الاعتبارات والطرق لحل المشكلة. فبعض المشاكل لا حل لها. وأكثر الأوقات تجد إن الطريق لحل المشكلة ما هو إلا مجرد قرارات بعمل شيء أخر.
· اعمل قائمة بما تريد إن تفعله يومياً بترتيب الأهمية. حتى يمكنك إن ترى في نهاية اليوم ماذا استطعت إن تنجزه...وفي هذه الحالة يجب إن تعرف مقدراتك وحدودها ويجب عدم المبالغة في ذلك. فانك سوف تحبط من قدراتك إذا وضعت أهدافاً أعلي من مستواك أو أنها تحتاج إلى مدة أطول.
· تعلم مهارة أو أسلوباً للارتخاء مما يساعدك على الاستشفاء بسرعة من الشدة والقلق العصبي من الناحية الجسمانية والعقلية ( التغذية المرتدة، الارتخاء المتدرج، اليوجا، التمرينات، المشي، الجري، السباحة، لعب التنس...الخ.
· حاول إن تصل إلى الاتزان في وجباتك الغذائية. مع مراعاته الإقلال من المشروبات المنبهة caffieinated والسكريات...فالغذاء له علاقة مباشرة مع حالتك النفسية وقدرتك على التكيف أكثر مما تتخيل.
· لا تخف من إي طريق تصل إليه، ويكون مفتاحك للتغلب على القلق والشد السيئ distress، ولا تتردد في الاسترشاد بأهل الخبرة والعلم والمتخصصين في هذا المجال.
· حاول تقبل الأشياء كما هي إذا كانت غير قابلة للتغير.
· حاول إن تعطي وقتاً كافياً للنوم، فقلة النوم تؤدي إلى الاضطراب ولأتمكن الفرد من التكيف الصحيح مع الشد والقلق العصبي.
· افعل شيئاً لغيرك، فمساعدة الغير ستساعدك في التغلب على أمراض الشدة والقلق المصاحب.
· إذا كانت هناك أشياء كثيرة يجب إن تؤدى، فإبداء بالأهم،حيث انه من الصعب أداء كل شيء في وقت واحد.
· تعلم إن تزيد من قوة احتمالك للناس وتصرفاتهم، فهذا سوف يقلل من الغضب والتذبذب.
· ضع في برنامجك اليومي من 15-20 دقيقة يومياً للاسترخاء مثل سماع موسيقى، قراءة كتاب، العمل في الحديقة، أو إي نشاط ترويحي محبب. بحيث يختلف عن طبيعة عملك مع مراعاة مبدءا التدرج حتى تشعر بالراحة.
· لا تجلس بالمنزل تفكر في مشكلتك، بل اخرج وتنزه وحاول إن تتمتع بوقتك.
· حاول الابتسام قدر المستطاع مما سوف ينعكس عليك وعلى الآخرين بشعور طيب.
· المحافظة على اللياقة البدنية سيساعد كثيراً على الوقاية من الشد والقلق العصبي وساعد على التكيف مع أعراضه، فالتمرينات البدنية التي تشمل على تمرينات الإطالة والاسترخاء وتمرينات التنفس( اخذ نفس عميق كل فترة زمنية)، أو مباراة في التنس، أو السباحة لفترة زمنية سوف يساعد على التخلص من الشعور بالشد والتقلص.
· الارتخاء المتدرجProgressive Relaxation ويعني تدريب المجموعات العضلية المختلفة في الجسم على كيفية الانقباض والارتخاء مما يزيد من درجة الإحساس العضلي، وبهذا التدريب يستطيع الفرد إن يتحكم في درجة الانقباض والانبساط بإرادته. ومثاله قبض مجموعة عضلات الذراعين لمدة 5 ثوان، ثم ارتخاؤها وتكرار ذلك خمس مرات، والانتقال بعد ذلك إلى باقي المجموعات العضلية.
· التغذية المرتدةBiofeed back وقد انتشرت هذه الطريقة في السنوات القليلة الماضية ولاقت نجاحاً باهراً، وتتلخص في وضع جهاز كهربائي يسجل تغيرات الجسم الداخلية ويسمح للفرد بالاستماع أليها، مما يساعده في التعرف على بعض الأحاسيس مثل درجة الحرارة في اليدين، الانقباض لعضلات الجسم، نشاط الجهاز الدوري التنفسي، وتؤدي في النهاية إلى زيادة السيطرة عليها، مما يزيد من تحكمنا في مستوى الصحة وبالتالي درجة كفاءة الحياة التي نعيشها.