في الحياة ..
من حق كل إنسان .. أن يعيش بـِ ( مساحة تكفي لأحتضانة )!
لا تُرهن الحياة .. لـِ شخص دون الآخرين .. ولا تتوقف الحياة .. عند غيابة ..
اعترف ..
بِـ أني في لحظات ٍ من عمر الزمن ..
أتوقف حزنا ً .. على( أطلال الذكريات ) ..
اتوق لتلك الليالي .. أتوق لتلك اللحظات .. واللتي كأنها خيال ..
اتوق شوقا ً .. لـِ كي تعود .. ولكن ..( لا حياة لمن تنادي )!
اعترف .. بأني افتقدتك ..
و احترق ُ .. لـ ِ لحظات ٍ اللقاء .. حتى ( احتضن نفسي .. خوفا ً من الإنهيار )..
لدرجة ..
انني اعتقد في تلك اللحظات ..
انني الحياة توقفت .. ( وكل أملي ).. ان اعود للحياة !
لقد تلاشت .. كل مقومات الحياة لدي ..
فعشت الليالي .. بـِ ..( أبتسامة ٍ كاذبة ).. مهما حاولت تجريدها من واقعي ..
وقفت في مكان ٍ ماااا .. حتى لم استطع الوقوف طويلا ً..
فأنحنيت إلى الأرض مبتسما ً ..
خائفا ً ان يعلم البعض .. انني وقعت !
في تلك اللحظات ..
حتى انا .. يا من عشت تلك الليالي ..( شككت بوجودك ) ..
لولا ان عيون البعض ..
تذكرني بـِ .. حلم ِ وردي ..
مات .. بطعنة ِ ( غدر ).. و حقدا ً على ( وهم ).. !
لكن !
لكن !
لكن !
مع مرور الوقت ..
حاولت إبعادك .. عن ( يومي ) ..
اللذي كنت تمتلكه .. كاملا ً!
حتى .. اصبحت بعد مرور سنوات ..
لا تأتي إلا .. إن وقعت عينيّ على حروفا ً كتبتها ..
بألم الفراق .. و بحزن ٌ عرفت فيه .. من تلك الليلة !
الآن !
هناك ..
من استطاع .. الخوض في .. قلب الشامخ ..
حتى طبعت ( حروفه ) .. بلون ( .. البياض .. )!
قد تسببت في جرحه يوما ً ..
ولكن .. اثق ان لون البياض .. سيمحي ذلك الجرح !
أخيرا ً..
لا تعتقد ..
انني اقول الكلمات الأخيرة .. لأبعد الجميع عن المحاولة ..
وليبتسم من أمتلأت عينه ..
بدموع الحزن ..حزنا ً .. على حزني !
فلتذهب ..
وتمضي بطريق ٍ اجبرت عليه ..
وانا ...
سأمضي حيث اشاء ..
فلن يقف بطريقي .. كائن ٌ من كان !
فلنقول .. ان الكتاب .. أغلق حقا ً !!
وقفة صمت .. تجبرني على التوقف !
!
!
!
ابو نايف