عِنِدَمَا أَلتَقَيّتُها بَعَدَ سِنِين الغِيَاب ..
رَأَيّتُ فِيّ عَيّنيهَا لَهَفَةُ الأَشْوَاق
التّي تَرجَمَتْهَا بِالدُموُع ..
حَضَنَتنِي بِجُنُون و كَأَنّهَا يَأيسَتْ
أَنْ تَلقَنِي مَدىَ العُمْر ..!!
حَاولَتُ تَمثِيل الفَرَح و السَعادَةُ عَلَى
مُحَيَايّ .. و مِنْ دُونِ جَدوى .!!
سأَلَتنِي بِجُنُون المَوجُع ..
( حَنَانْ ) مَابَالُك مَا الذّي فَعَلَتْهُ بِك الدُنِيا
بِغِيَابي..؟؟
فأجَبْتُهَا مِنْ دُون أدَنَى تَكَلف و لا تَفْكِير :
( ماني على خبرك حبيبي تراني..
حتى عن صغار الأماني تنازلت) ..
:
و جَلاَلِ الله لا أسْتَطيِع أَنْ أنسَى رَدةِ
فِعلِهاَ التي أعجَزُ عَنْ وصفِهَا ..
و عِنْدَهَا فَقَط أدْرَكتُ أَنْهُ لا يُوجَدُ
أَحَد يُحَبَنِي أَكْثَرُ مِنْهَا ..
: