26-04-2009, 04:19 PM
|
|
المويزري: 19 ألف شاب بلا عمل.. والإحلال حبر على ورق
أكد مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري ان «البطالة التي وصفها بأنها باتت شبحا مخيفا» مشيرا الى «إحصائيات العام الماضي أكدت بوجود 19 ألف شاب كويتي عاطل عن العمل».
وتوقع ان «تصل الأعداد لاحقا الى 25 ألفا» معربا عن دهشته بأن من بين تلك الأعداد مجموعة كبيرة من حملة الماجستير والدكتوراه.
وقال في هذا الصدد إن «خطة الدولة لتطبق سياسة الإحلال باتت حبراً على ورق وقال: إن الجهات العسكرية تتحمل جزءاً من نصيب البطالة حيث ترفض الموافقة على الانخراط في العسكرية لمن هم دون الـ 160 سم طولا».
وتابع ان «الجيش الإسرائيلي يأخذ دون ذلك».
وحول القضية الإسكانية قال المويزري: إن «تعثر الدولة في تنفيذ مشاريع كثيرة حبيسة أدراج المسؤولين هو الذي خلق تلك الأزمة وأدى الى ارتفاع قوائم مستحقي الرعاية السكنية الى أكثر من 50 ألف مواطن ينتظر فيها المواطن ليحصل على حقه السكني نحو 15 عاما.
وقال: إن المشاريع الإسكانية هي التي تنقذ البلاد من حالة الركود المتوقعة وهي الحراك الحقيقي والمحرك لحفز التنمية».
وتساءل: «أين مشاريع المدن الجديدة التي تحدثت عنها الدولة ولماذا لا يتم إعادة النظر في المساحات المخصصة للمواطن» مشيرا الى أن «الدول في مجلس التعاون تخدم مواطنيها من 600 متر الى 1200 متر ورفض المويزري الاعتراف بوجود نقص حاد في الأراضي».
وقال: إن «هناك مبتكرة يمكن ان تسهم في علاج» داعيا على سبيل المثال الى نقل السجن المركزي الذي طاله المد العمراني في الفردوس والعمل على نقله الى منطقة نائية والاستفادة من موقعه لتشييد مناطق سكنية.
تأنيث المدارس
وقال إنه «سيضع ايضا التربية والتعليم ضمن أولوياته وسيعمل على اجهاض الضغوط الخارجية لتغيير مناهجنا التي تمس عقيدتنا الدينية. وأكد المويزري ان التعليم في انحدار ودعا الى إلغآء السياسة الجارية نحو ما اسماه بتأنيث المدارس في تلك المرحلة هي التي يتشكل فيها وجدان الطفل».
وقال: إن «طفل اليوم في المرحلة الابتدائية هو رجل الغد».
وأضاف انه مازال على قناعة تامة بأن التأزيم بين السلطتين سيستمر ما لم يكف كلا الطرفين عن استخدام سياسة العصا والجزرة واننا ينبغي ان ندشن عهدا من التعاون من اجل مصلحة الوطن والمواطن دون ان ينسى كلا الطرفين تفعيل ادواتهما الدستورية لتحقيق التنمية وانتشالها من حالة الجمود الذي تضررت بسببه البلاد».
تاريخ النشر 26/04/2009
|