[الهطلاني]

لاهنت وإليك القصة بالتفصيل

خرج العقيد مبارك الدقباسي الرشيدي ومن معه من ارشايدة وهم يريدون غزو عتيبة وكان مع الرشايدة مرشد ابن كحيفان بن كعمي الرشيدي واخيه سعد وغيرهم فخرج هؤلاء من الصبيحية و وردوا على مطير على الطوال وهما اللهابة واللصافة وكان ذلك على زمن سلطان الدويش كما زاروا هناك والد مرشد وسعد وهو كحيفان ابن كعمي وعندما وصلوا إليه ذبح لهم ناقة ومدهم بالتمر وقا مبارك الدقباسي لكحيفان بن كعمي إنني أريد غزو عتيبة ولا أعرف مسالك أرضهم جيدا ونريد دليلاً لنا في تلك الأرجاء

فقال كحيفان ابن كعمي هنا رجل رشيدي يعرف ارض عتيبة جيدا وسيذهب معكم وهو مداد الخميلي الرشيدي إلا أن مداد رفض الذهاب معهم لسبب التحالف بين عتيبة والخمالية وتناقشوا في الأمر واتفقوا على ان يغزوا قبيلة قحطان

سار مبارك الدقباسي بمن معه وقد تخلى بعضهم عنه هناك ثم اتجه نحو طويق حتى وصلوا حصاة ابن حويل وهي الحصاة الشمالية من حصاتي قحطان ويقال لها ايضا الحصاة السفلى وهو جبل كبير أحمر واسع مستدير يميل لونه إلى ابني وفيه مياه وأودية بداخله ومسالكه وعرة واشجار كثيرة وفي الرين وهو واد رغيب يقع جنوبا من بلدة القويعية وينحدر سيله من الشمال الغربي ويتجة إلى الجنوب الشرقي وفيه قصور ومزارع وهجر لقبيلة قحطان وفي هذا المقوع غزت الرشايدة على قحطان وغنمت الإبل الكثير ثم عادوا جميعا مع مبارك الدقباسي إلى الصبيحية بغنائم كثيرة وكسب كثير ويقول مبارك الدقباسي فيمن تخلى عنه في هذه الوقعة




دوك نعـال الجـد غـداً هـمـدان=وعلى الشقا واصبرنـا مـن قبيلـة
أجدن قسا وأحدن على الصبر مالان=نزمي كما يزمي مع الحـزم زيلـه
وأنا احمد اللي زين الكيف ماشـان=جينا علـى هجنـن يونـس هذيلـه
واللـي قعـد منـا رخـوم وذلان=مخاشرة كلب العرب فـي مقيلـه



منقول من كتاب القبيلة لرباح الرشيدي ص 476

المعجم الجغرافي عالية نجد الجزء الأول ص 377 ابن جنيدل