تقاسيم النوى ترسم خواطر شاعرٍ منهار
يغني للهوى جرح السكوت بثورة اشجانه
هتف له حلم في موعد بقايا رحلة التذكار
يجيه ولا وصل ييحيي عيونٍ غاب منشانه
تجلت وهمست مدري وقفت وبعدها وش صار
تفل من البحر رهبة جنون الشعر بركانه
تهادت بالنظر يمي وانا ساهي بدون انذار
وقفت وما لمحت الا عيوني فيه بلشانه
جسدها ثورة الؤلؤ على غفلة وهن بحار
تراقص للقمر حتى سحره ونام بحضانه
تخالط جسمها الناعم مع الخفه بدون اكثار
تمازج بين مشيتها وصوت الشعر والحانه
عيونه تختصر عالم مغاير في كفوف النار
كساها رمشها حتى يذوب الشمع بجفانه
حكيها عاصفه تغفر قصيدة عاشقٍ محتار
يسولف شهدها السكر وكنه ذاب بلسانه
تشاور للندى يهمس بصوته يحيي االاشعاار
يزف من الهوى بحر القصيد بقلب تيجابه
تطاير شعرها الماجن وكنه حولها يندار
زمرد حول لبتها يذيب السجع باغصانه
تمايل والهوى معها حضنها يقهره باصرار
كانه والرخام اقرب بلحظة زاد طغيانه
تضج بزيها الفاره مدينه تكتسيها اسرار
عيون الارض تتبختر بصمت احلام ريانه
واخيرا كنت انا الشاعر والاول واخر المشوار
سريت ولا سرت بعدي عيونٍ منه عطشانه