اللى غزاهم الجهنان
\
وهم من فخذ العروات و فخذ القاضى
وابن غنيم شيخ العروات
واثناء سيرهم ليلا وعند اقترابهم من ملح كان احد العراعره يقيمون حفل عرس احدهم
وكانو ينشدون
يا طير سبح لا تطير بشر جهينه بالذهاب
عقيدهم قوطر يصيح ضرب ام اصابع بالعضام
وعند ذالك قال القاضى لبن اغنيم انا انسحب
وكان عدد جيشه 200
وعدد ابن غنيم اكثر من 400
وقبل حلول الفجر اخلا العراعره البيوت من النساء والاطفال واخذو مواقعهم وتمركزو لهم فى الجبال وعندما قربو من البيوت فرحين بانهم سيجمعو الغنائم لم يلمو الا انهم قد وقعو بفخ وخطه قتاليه محكمه اعدها فرسان
العراعره الشجعان وشيوخهم
فبدئت تنهال عليم النيران من كل صوب
وحدب
وفر الفارس الشجاع المعروف ابن غنيم العروى الجهنى ولم ينجو معه الا قرابه الثلاثين رجلا
واخذت اصوت العضام حولا كامل يسمعونها
اذا هبت الهواء
هذه قصه معروفه ولكنها لم تسجل اتمنى من ابناء العراعره جمعها جيدا وتدوينها
تحياى وتقديرى