عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 29-05-2007, 02:52 PM
رشيدي وكلي فخر
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ رشيدي وكلي فخر
رقم العضوية : 1065
تاريخ التسجيل : 13 / 3 / 2007
عدد المشاركات : 384
قوة السمعة : 19

رشيدي وكلي فخر بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة رد : لمحبي القصص الطويله (أسرار الغزو العراقي االكويت) يرويها الشيخ سعود الناصر الصبا
الأرض المحروقة

وبيّن الشيخ سعود ان العراق فشل في كل محاولاته وآخرها محاولة دخوله الخفجي، حيث دمرت قواته، الا انه بعدها حرق آبار النفط، مما جعل الرئيس جورج بوش يستعجل الحرب البرية، حيث وصف بوش هذه العملية بـ«سياسة الارض المحروقة»، حيث لم يحن الوقت للحرب البرية بعد، الا ان بوش استعجلها بسبب حرق الآبار مما اضطره الى اتخاذ قرار بدء الحرب البرية لانه ايقن ان التأخير في الحرب البرية سيعود بالضرر على الكويت وكل المنطقة وكانت كارثة بيئية.
واشار الى انه بعد الضرب المكثف بدأت الضغوط على الرئيس بوش بوقف الحرب، وكانت هذه الضغوط من رؤساء عرب، لأن الكويت تحررت.

وتابع «الجنرال نومان شوارزكوف كان يريد ان يدمر فرقتين من الحرس الجمهوري من الذين هربوا الى الشمال، ثم جاءت تعليمات لشوارزكوف بوقف الحرب وترك هاتين الفرقتين لان هناك سياسة معينة لحفظ توازن القوة في المنطقة، وانه اذا دمر الجيش العراقي بأكمله فلن يبقى لديه اي قوة مما يجعل ميزان القوة في المنطقة يختل، وارادوا ان يبقى للعراق جيش يستطيع ان يدافع عنه».

في الوقت نفسه يقول الشيخ سعود «ان كولن باول كان يريد ان يخرج من هذه الحرب بانتصار عسكري وبأقل خسائر ممكنة، ومن جهته كان شوارزكوف رافضا توقف الحرب ويريد الوصول الى بغداد او على الاقل القضاء على الفرقتين الهاربتين من الحرس الجمهوري لأتهما تحت المجهر وهدف سهل، الى ان جاء قرار استراتيجي واضح بوقف الحرب».


من الداخل

واضاف «الرئيس الاميركي لديه قناعة ان ما تم انجازه من هزيمة للجيش العراقي والحرس الجمهوري سيؤدي الى انقلاب داخلي يقضي على صدام، وتكون عملية داخلية وليست مفروضة من الخارج، وكان هناك تأييد من قيادات عربية لهذا التوجه».

واوضح انه خلال الحرب على العراق كان الموقف العربي هو الصمت، وكل توقعاتهم خطأ، وكل نواياهم لم تحدث.


الشيخ عيسى في المستشفى: طمني يا سعود

قال الشيخ سعود ان أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة كان يحمل هم الكويت أكثر حتى من الكويتيين أنفسهم.

واضاف «حضر الشيخ عيسى الى الولايات المتحدة اثناء الغزو لاجراء عملية جراحية في قلبه، واستقبلناه انا والسفير السعودي الأمير بندر بن سلطان، ولا أنسى أبدا حرص وخوف هذا الرجل على الكويت خلال الغزو».

وتابع «الشيخ عيسى رحمه الله بعد العملية كان يتابع قناة CNN الاخبارية لمعرفة مجريات الأمور، والذي يشاهد قناة CNN يصاب بالاحباط لأن توجهها كان ضد الحرب، وعندما زرت الشيخ عيسى وجدته محبطا بسبب مشاهدته CNN وطلب مني ان اطمئنه على مجريات الأمور، وقلت له أنا كويتي وسفير الكويت في واشنطن مطمئن وواثق ان الكويت سترجع، ثم قال لي الشيخ عيسى «الله يطمنك، ونحن اعطيناكم البحرين كلها ولم نقصر والذي تريدونه خذوه والمهم ان تتحرر الكويت».

وزاد الشيخ سعود «طلبت من مرافقي الشيخ عيسى الا يرى قناة CNN لأنها محبطة».


المريض.. وكلمة السر السعودية

ذكر الشيخ سعود ان هناك كلمة سر بين السفير السعودي الامير بندر بن سلطان وخادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز لبدء الحرب، لأنه يجب ان تأخذ الولايات المتحدة الاذن من المملكة قبل بدء الحرب وانطلاق أي عمليات عسكرية، وكان يجب أخذ الأذن قبلها بـ 6 ساعات.

وقال ان الامير بندر اتصل بالملك فهد وكان هناك كلمة سر بينهما وهي ان يقول بندر للملك «طويل العمر المريض الفلاني الذي أرسلته وصل الولايات المتحدة وعلاجه جيد، فهل ندفع حسابه؟»، فهذه كلمة السر، ورد الملك «ادفعوا كل شيء»، وكانت هذه هي الموافقة
.

أول سرب

أوضح الشيخ سعود ان الطيارين الكويتيين كانوا في خميس مشيط، وكانوا يطلبون الانتقال الى الظهران ولكن الاميركان والسعوديين رفضوا خوفا من أي عملية طائشة تطلق شرارة الحرب قبل أوانها.

وذكر ان الطيارين كانوا مصرين على الانتقال وانه حاول مع وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنقلهم الى ان اقتربت الحرب جاءت لهم الموافقة للانتقال الى الظهران قبل 5 أيام من الحرب، واشترط الاميركان ان أولى طائرات تدخل الكويت وتقصف هي الطائرات الكويتية لإعطاء الكويتيين فخر دخولهم الكويت كأول سرب، وكان عدد الطائرات الكويتية 30 طائرة، وعملت الطائرات الاميركية غطاء جويا للطائرات الكويتية لضرب كل المواقع.

واضاف «من كثرة الاندفاع عند الطيارين الكويتيين استهلكوا كل الذخيرة التي لديهم الى ان وفر الاميركان كل الذخائر المطلوبة للطائرات الكويتية».


الكاظمي والأموال المجمدة

خلال فترة تجميد الاموال الكويتية، ذكر الشيخ سعود انه كان يعتمد كثيرا على د. فصيل عبدالرزاق الكاظمي الخبير في امور الاموال والصرف. وقال «لكثرة انشغالي في الامور الاخرى، كان الكاظمي يساعدني كثيرا فيما يتعلق بإدارة الاموال المجمدة، وكان متحمل العبء الاكبر من هذه العملية.

واشار الشيخ سعود ايضا الى الدور الذي قام به ابراهيم ماجد الشاهين والشيخة فاطمة الناصر الصباح التي كانت تمثل وزارة الاشغال ضمن فريق اعادة الاعمار.


مريض بالسكري.. من هو؟

أوضح الشيخ سعود ان المواقف التي واجهته في واشنطن عديدة، ولكن بعض هذه المواقف يبقى محفورا في الذاكرة ومن هذه المواقف قصة لطالب كويتي في الولايات المتحدة، يقول الشيخ سعود عنه: «كنت راجعا الى السفارة واذا بشخص ممتلئ البنية كان ينتظرني عند باب السفارة وهو يبكي، وعندما سألته عن سبب بكائه، قال انه يريد الالتحاق بالجيش الاميركي كمترجم وتم رفضه لأنه مريض بالسكري، وهنا اقنعت الجنرال المسؤول عن هذا الأمر بقبول الطالب على أن يأخذ دواء السكر معه، ووافق الجنرال على أخذه بشرط أن يكون بعيدا عن الأعمال الميدانية».ويتابع الشيخ سعود «فجأة أجد هذا الطالب متجها إليّ ويقبلني من كل ناحية وأتمنى لو أن هذا الشخص يتصل بي لمعرفة اسمه».

في الحلقة العاشرة والاخيرة من اوراق الشيخ سعود الناصر الصباح عن الغزو والتحرير، يتوقف الشيخ سعود امام ملابسات اتفاق صفوان، واستغرب استبعاد الكويت الدول المعنية بشكل مباشر بالقضية عن الاجتماع.

ونفى الرواية التي يتداولها البعض بأن الولايات المتحدة كانت تريد الإبقاء على نظام صدام حسين كـ «بعبع» لدول المنطقة، وقال ان القرار الدولي واضح في هذا الشأن وهو يخول الرئيس جورج بوش بتحرير الكويت لا احتلال العراق.

ويتحدث الشيخ سعود عن «رحلة الحرية» التي نظمها في منتصف مارس 1991 لكل من دعم الكويت من سياسيين واعلاميين في الولايات المتحدة ويروي لحظات الهبوط الصعبة في مطار الكويت الذي غطته السحب الدخانية نتيجة حرق الابار.

ويقول ان اجمالي حصة الكويت من حرب التحرير كانت 5،15 مليار دولار وهو مبلغ مشابه لما طلب من السعودية.

وفي ما يلي تفاصيل الحلقة الاخيرة:

قال الشيخ سعود وهو يتحدث عن مرحلة ما بعد تحرير الكويت «ان التساؤل الذي كان يطرح نفسه هو سر توقف القوات الاميركية وعدم الاطاحة بصدام حسين، مع انها كانت قادرة على ذلك، والبعض قال ان الولايات المتحدة كانت تريد ان تضع صدام حسين «بعبع» في المنطقة لتخويف جيرانه، وان دول صغيرة مثل الكويت تلجأ الى الولايات المتحدة للمساعدة، لكن ان وقف اطلاق النار كان بناء على ضغوط بالدرجة الاولى عربية لان الهدف الاساسي من هذه الحرب كان تحرير الكويت، وتحرير الكويت تم، والصلاحيات الممنوحة في القرار 678، هي لتحرير الكويت وليس لاحتلال العراق، وكان هناك تخوف من ان تغلغل قوات التحالف الى بغداد يثير الرأي العام العربي ضد التحالف فالهدف ليس احتلال بغداد أو اسقاط النظام بل تحرير الكويت».


اتفاقية صفوان

واشار الشيخ سعود الى ان الخطأ الذي وقع بعد تحرير الكويت هو اتفاقية صفوان التي جاءت بعد اطلاق النار، فلم يُعد لهذا المؤتمر بشكل جيد ولم تكن الكويت ممثلة في هذا الاجتماع التاريخي المهم، خصوصاً انها طرف مباشر في هذا الموضوع، واقتصر الاجتماع على الجنرال شوارزكوف وقائد القوات العربية الأمير خالد بن سلطان، وهنا حصل خلل متمثل في الاستعجال بعقد الاجتماع.

والبنود التي ذكرت في الاتفاقية لم تكن واضحة بالنسبة لالتزامات العراق، وسمحوا للعراقيين باستخدام طائرات الهليكوبتر، فكانت حجة العراقيين انهم يريدون استخدام هذه الطائرات لنقل المسؤولين، ولكنهم استخدموها لقمع الانتفاضة في الجنوب، وهذا كان خطأ فادحاً في اتفاقية صفوان التي اعتبرت القاعدة الأساسية للقرار الذي صدر وتمت تسميته ابوالقرارات (687).

وأكد الشيخ سعود ان الكويت لا تملك حتى صورة لاتفاقية صفوان «وأنا حصلت عليها من وزارة الدفاع الاميركية في السنة الماضية وكلها كانت مكتوبة بخط اليد وعلى عجل، والمفترض ان يعد لها بشكل جيد، وليس من المفترض ان يحضر ضباط عراقيون لتوقيع هذه الاتفاقية، فكان يجب ان يحضر صدام حسين كونه مهزوماً مثلما حصل عند هزيمة اليابان وحضر الامبراطور الياباني بنفسه لتوقيع الاتفاقية، وكان يفترض ان تصر القوات الاميركية على حضور رئيس النظام العراقي وليس ضباطاً عاديين، فاتفاقية صفوان تضمنت الكثير من الشوائب، وتمت على عجل دون تنسيق».


شروط صعبة

وشدد الشيخ سعود على «ان القرار 687 كان يجيز للولايات المتحدة التدخل دون الرجوع لمجلس الأمن فهو قرار مشروط بوقف اطلاق النار، ووقف اطلاق النار مرتبط بشروط صعب تنفيذها على العراق ومنها احترام حقوق الانسان، ونزع أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة الارهاب والتعويضات، وهذا هو القرار الذي قيد العراق بكل هذه الأمور وبالمناسبة هذا القرار تمت صياغته في واشنطن ومن ثم ارسل للأمم المتحدة وهو طويل جداً ومصاغ بشكل ذكي جداً، والعمليات العسكرية التي تبعت اصدار القرار 687 كلها عمليات مشروعة».

قرار حكيم

ووصف الشيخ سعود قرار وقف اطلاق النار بأنه قرار حكيم مبني على أسس سياسية واستراتيجية ولم يأت من فراغ، بغض النظر عن الضغوط التي تمت ممارستها على الرئيس.

وقال «اعتقد ان قرار الرئيس النهائي كان قراراً في محله لأسباب سياسية عديدة حتى لا تتهم الولايات المتحدة بأنها جاءت لاحتلال العراق وليس لتحرير الكويت وتكون هذه النقطة سلبية على الولايات المتحدة والقرار 678 صلاحياته تحرير الكويت وليس احتلال العراق، والمراهنة كانت انه بعد هزيمة الجيش العراقي والحرس الجمهوري بالذات سيكون هناك انقلاب، والمراهنة في واشنطن انه ستتم هذه المراهنة ويحصل انقلاب داخلي للعراق، وهذا لم يتم».

وقال الشيخ سعود ان مشاعره كانت لا توصف عند نزوله من سلم الطائرة على ارض الكويت لدرجة ان عينيه ادمعتا من الفرحة والرهبة وانتابه شعور غريب.

واضاف «اتجهت فورا الى ديوانية البابطين مقر سمو الامير (وصعدت الى غرفته الخاصة) والتقيته وسلمت عليه واطمأننت عليه وكان متأثرا بالدمار الذي حل بالكويت وتفكيره منصبا في اعادة اعمارها ثم التقيت بسمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله في ديوانية الشايع، وامضينا ليلة واحدة في الكويت ثم رجعنا الى البحرين، وعدنا مرة اخرى في اليوم التالي الى الكويت من البحرين ولكن هذه المرة بطائرة اصغر لان الوفد الاميركي الذي كان برفقتي كان حريصا على مشاهدة الدمار الذي حل بالكويت ووسائل التعذيب العراقية. وكان برفقتي من وسائل الاعلام قرابة 18 مراسلا للشبكات الاميركية، وفي هذا الوقت لم ار اي شبكات عربية تغطي الاحداث في الكويت.


زيارات

وقال الشيخ سعود انه مع بداية عودة القوات الاميركية الى الولايات المتحدة نسقت مع اعضاء مجلس الشيوخ واعضاء مجلس النواب لزيارة جميع القواعد الاميركية التي ارسلت قوات للمنطقة وساهمت في عاصفة الصحراء وشكرهم على ما قدموه، وعملت جولة استمرت شهرين لهذه القواعد واستقبلت استقبالا جيدا، حرصت على تواصلنا مع القوات الاميركية المشاركة في حرب التحرير.

واضاف «حرصت ايضا على زيارة اسر ضحايا الحرب وطلبت من وزارة الدفاع قائمة كاملة باسماء الضحايا وعناوين ذويهم لزيارتهم وتقديم التعازي لهم وكان يرافقني في هذه الزيارات السفير الاميركي لدى البحرين سابقا سام زاخم وهو اميركي من اصل لبناني (ووقف معنا هذا الرجل منذ بداية الغزو). وكنت احرص خلال هذه الزيارة ايضا على أن يرافقني نواب الولاية نفسها.

وقال الشيخ سعود كان هناك لجنة شكلتها وزارة الخارجية الاميركية اسمها لجنة المساهمات الدولية لدعم الولايات المتحدة، وكان يرأسها وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية بوب كيمت BobKimmit، وكنا نجتمع بصورة دورية للتعرف على التزامات الدول الحليفة ومساهمتها في حرب التحرير وهذه اللجنة كانت مهمة، والناس يتساءلون عن مساهمة الكويت في حرب التحرير، دفعنا لمواجهة تكاليف درع الصحراء مليارين ونصف الميار دولار، ولمواجهة تكاليف عاصفة الصحراء دفعنا 13 مليار دولار، ومجموع ما دفعناه للادارة الاميركية 5.15 مليار دولار وهذا مبلغ مشابه لما طلب من السعودية.


رحلة الحرية

واستطرد الشيخ سعود «بعد التحرير وفي 15 مارس رتبت رحلة الى الكويت تمت تسميتها برحلة الحرية Freedom flight ودعوت فيها كل من وقف معنا في هذه الازمة سواء من مجلس النواب والشيوخ او رجال اعمال واعلاميين، وطلبت توفير طائرة من الطائف، ورافقنا في هذه الرحلة 13 نائبا اميركيا ووزير التجارة الاميركي و16 اعلاميا وكل الشخصيات التي وقفت معنا».

وتوجه الشيخ سعود بالشكر العميق لامير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وكل القــيادة البحرينية من ولي العهد الشــيخ حمد بن عيسى ورئيــس الوزراء الشــيخ خليفة آل خليفة ووزير الخارجــية الشيخ حمد بن مبارك على توفيرهم كل الوسائل لنجاح رحلة الحرية التي كانت تضم 220 شخصية اميركية. وتابع «كنا نريد قبل الهبوط في البحرين الترتيبات من فنادق ومواصلات لاننا لا نستطيع الحضور رأسا إلى الكويت ووفر لنا الاخوة في البحرين كل شيء ولا ننسى هذا الموقف من القيادة البحرينية، وامضينا ليلة في البحرين، وتوجهنا في اليوم الثاني الى الكويت».



سحب

وتابع «عندما اقبلنا على الكويت كنا لا نرى الا غيوما سوداء وهي سحب دخانية من اثر حرائق النفط، وكانت عملية الهبوط مخاطرة، فكان الهبوط على الرؤية، ووقتها اضطر الكابتن فلاح السمدان للطيران بشكل منخفض جدا ليستطيع رؤية مدرج المطار، وكانت وقـتها جمــيع اجراس الانذار تقرع وذلك لخطورة الموقف، واعصابنا كانت متوترة، والضابط الاول في الطائرة كان يرفض الهبوط الا ان الطيار السمدان كان مصرا على الهبوط في ارض الكويت».

وأضاف الشيخ سعود «كنت وقتها جالسا في قمرة القيادة خلف السمدان مباشرة وقلت له بعدما شعرت بخطورة الموقف على الركاب لا تهبط لسنا مضطرين لذلك ولا نريد ان نتسبب بكارثة، ونستطيع العودة الى البحرين واعادة المحاولة في اليوم الثاني، الا ان الكابتن السمدان كان مصرا على الهبوط، وبعد ان تجاوزنا الغيوم الدخانية وجــدنا انفسنا على ارتفــاع 200 قدم من الارض وفي اتجاه بعيد عن المدرج الا ان الكابتن السمدان تعامل مع الطائرة وهي من طراز 747 وكأنها طائرة حربية، واستطاع اعادتها الى المدرج، وكانت اعصابي متوترة، ولم اقل للسمدان الا الله يسامحك، ولكن الحمد لله ان ركاب الطائرة لم يكونوا على علم بما يجري».


أنتهى

....


توقيع رشيدي وكلي فخر
لا إله إلا الله

 

 



Facebook Twitter