عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 03-04-2009, 07:41 PM
االعدهي الرشيدي
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ االعدهي الرشيدي
رقم العضوية : 7018
تاريخ التسجيل : 27 / 3 / 2009
عدد المشاركات : 466
قوة السمعة : 17

االعدهي الرشيدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
Ngash[1] بحث عن ممارسة العادة السريه

ممارسة العادة السرية
البحث من إعداد وكتابة
الدكتور : محمد أحمد الرفاعي
ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة
أقّلها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمن اء. )
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعود ومعد ل ممارستها،
فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما
يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون
قصد. فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين
وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو
اجتماعية أو وراء أطباء دنيوي?ين من أجل الخلاص منها إلا أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى
أصبحت السر المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ،
صالحين وضالين.
اسباب العادة السرية -:
الهياج الجنسي:
-حيث لايستيطع الشخص ان يسيطر على نفسه ويكون سبب الهياج مرده الى عدة اشياء منها-:
أ\مشاهدة مناظر فاحشة
ب\مشاهدة القنوات الساقطة والتي همها الوحيد اسقاط الشباب والشابات في ستنقع
الرذيلة
ج\المحادثات الغرامية سواء في الهاتف او في الانترنيت
د\النوم على البطن
ه\التفكير:-وهو اهم نقطة حيث ان اكثر الشباب والشابات ياتيهم الشيطان فيجعلهم يفكرون في الصور
الخليعة وغيرها مما يسبب الكارثة
الفراغ في الوقت:-حيث انه كلما تفرغ شخص يفكر في اقرب شيء الى نفسه وهو الجنس
الظن الخاطئ:- حيث ان كثير من الذين يعملون العادة السرية يظنون انهم اذا فعلوها سوف يشبعون
غريزتهم ولكن في الحقيقة لا يشبعون
فهو يشبعها لمدة دقائق معدودة وبعدها يهيج من جديد مما يجعل بعض الافراد يفعلوها اكثر من مرة وهذا
انتحارولكن ببطئ
أسباب الوقوع في هذا الذنب :
السبب الأول
:الغفلة الشديدة عن الله والجهل بصفاتهواسمائه
ويعتبر هذا السبب عامل مشترك في ارتكاب جميع الذنوب ، فلو أن العاصي استشعر قرب الله منه ، وأحس
بأنه واقع تحت نظر الله عز وجل وأنه لا يغيب عنه طرفة عين ولو تذكر العاصي أن بطش الله يحيط به
وأنه لايمكن أن يخرج عن قبضة الله أبدًا ولو استشعر أسماء الله الحسنى ( الرقيب / القاهر / الجبار ) ، ولو
كان الله منه على بال ما وقع في هذا الذنب.
السبب الثاني:
إطلاق البصر .. ولما بعد ذلك العاصي عن ربه وعن أوامره و نواهيه أطلق لبصره العنان
فراح ينقل بصره في مطالعة مفاتن المتبرجات وصور هن في الصحف والمجلات وفي التلفاز وشبك ة
المعلومات ، فيأتي وقد شحن خاطره بصور الفساد فلا يجد بدًا من تفريغ تلك الشحنة ، وهذه الشهوة فيمارس
هذه العادة الخبيثة ويقع في هذا الذنب العظيم ، ولو أنه استمع لقول الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) النور 30 فأطاع ربه لسد عن نفسه
باب الحرام وما وقع في هذا الذنب بإذن الله.
السبب الثالث
الصحبة السيئة قال تعالى :{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
* ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانًا خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكا ن ال شيطان للإنسان
خذولا}[ 27 28 الفرقان قال صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلنظر أحدكم من يخال ))
نعم أخي الحبيب ، إن الصحبة السيئة أنزلت على الشباب الكثير من المحن واسأل نفسك من أين عرفت هذا
الذنب ؟؟ ولذلك يجب على الفور تغير هذه الصحبة لكي تنجو بنفسك من الوقوع في هذا الذنب بإذ ن الله
السبب الرابع
الفراغ القلبي والعملي .. قال صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
لصحة والفراغ))
أخي الحبيب إن الله امتن علينا بالصحة والفراغ فالواجب علينا شكر نعمته وذلك باستغلال هذه النعم في
مايعود بالخير على النفس والغير وذلك بالاجتهاد في العبادة بأنواعها، قال تعالى :{ فإذا فرغت فانصب*وإلى
ربك فارغب } [الشرح 7،8 ] هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف
تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
العادة السرية هى استثارة ذاتية بغرض المتعة الجنسية .قد ينتج عنها أو لا ينتج قذف أو بلوغ ذروة الشهوة.
معظم المراهقين يمارسونها فى فترة ما من حياتهم. و من المعتقدات الخاطئة بشأن العادة السرية أنها تمارس
من قبل الذكور فقط. الإناث أيضا تمارس العادة السرية لكن بنسبة أقل من الذكور.
يمارس الذكور هذه العادة عن طريق حك العضو الذكرى بيد الشخص نفسه فيحدث الإنتصاب. أما الإناث
فيمارسن العادة السرية عن طريق استثارة البظر و الشفرات. و البعض قد يستخدم أدوات معينة داخل المهبل
للوصول للذروة.
قد تمارس أيضا هذه العادة بين شريكين أو زوجين كنوع من المداعبة أثناء عملية الجماع.
تعتبر بعض الجماعات الدينية و الإجتماعية أن هذه الممارسة عملية خاطئة ، لذلك كنتيجة لهذا يحدث لدى
البعض قلق شديد و خوف من عدم القدرة على الإنتصاب و العرق الشديد و عدم القدرة على التركيز فى
المذاكرة أو العمل.
تمارس العادة السرية غالبا على انفراد ، و ممارستها تزيد من الإنعزال و تعطل التطور و النمو العاطفى و
النفسى.
أسباب ممارستها:
نوع من الإستكشاف و المتعة الجنسية تمارس من قبل كل المجموعات العمرية المختلفة
كما تمارس تحت ظروف مؤسسية معينة حيث يكون مجتمعا أحادى الجنس مثل المدارس الداخلية ، و
السجون ، و الملاجئ ، و المعسكرات
كما تمارس أيضا من قبل المتزوجين للأسباب التالية:
لغياب شريك الحياة
الحمل
بعد الجماع للوصول إلى قمة المتعة
فى مرحلة الإستثارة (المرحلة الأولى فى الجماع)
كثيرا ما تنتشر مفاهيم خاطئة و خرافات بشأن العادة السرية مثل:
تؤدى إلى الضعف الجنسى
تسبب حب الشباب
تسبب الشذوذ الجنسى
تسبب الضعف الشديد
تؤدى إلى ظهور هالات سوداء حول العين
تؤدى إلى التخلف العقلى
تؤدى إلى صغر حجم القضيب
تسبب الجنون

علامات الخطر:
من الناحية الطبية البحتة ، ليست هناك مخاطر صحية من الممارسة على الإطلاق
.لكن إذ ا كا ن سبب الممارسة هو الهروب من الواقع ، فإن الممارسة المفرطة تكرس العزلة و الإنفصال عن المجتمع.
.
علامات العادة السرية :
هذا ويمكن تقسم الكلام على العلامات العادة السرية من حيث :
1- السلوك الشخصي .
2- القوى العقلية .
3- حالة الجسم عموما .
4- حالة أعضاء التناسل .

الأستمناء بعد الزواج
تستمر ممارساتهم لهذه العادة الذميمة حتي ما بعد الزواج
...ويجب علي المتزوج في هذه الحالة إعادة اكتشاف الزوجة "جنسيا "أمر هام، ويكون هذا عبر برنامج
متدرج يربط بين مثيرات الشهوة: من صور وخيالات، وبين أعضاء زوجته، وجسمها، ويمكن أن تحدث -
لتحقيق ذلك - لقاءات جنسية يتعرى فيها الزوج والزوجة، وتقتصر على تحسس كل منهما لجسد الآخر
بنعومة وهدوء وتأمل ولو دون ممارسة "جنسية كاملة - والهدف من هذا إعادة الاعتبار الذهني والنفسي
والمادي لسبيل الإشباع الطبيعي للشهوة الجنسية، وينجح هذا البرنامج حين يحدث الربط بين المؤثرا ت
المهيجة وجسد الزوجة وأعضائها بوصفها مؤثرات مهيجة من ناحية، وبوصفها "ميدان العمل" لقضاء هذه
الشهوة من ناحية أخرى .
جسد الزوجة، وموضع عفتها تحديدا، هو موضع الحرث واللذة وقضاء الشهوة، وينبغي أن تنفصم العلاقة
الذهنية والمادية لدى المستمني بين فرجه: كونه موض? عا لتحقيق اللذة، وأداة تحقيق هذه اللذة؛ ليصبح فق ط
جزءًا من أداة تحقيق اللذة، وموضع تحقيقها دون أن تكتمل هذه اللذة إلا بالنصف الآخر - عضو زوجته -
أداة وموضعا .
ينبغي أن تتغير الصلة الحميمة القائمة بين الرجل وقضيبه، لتحل محلها علاقة أكثر حميمية بينه وبين أعضاء
زوجته الجنسية الأساسية: الفرج والثدي والمؤخرة، وأعضائها الجنسية الثانوية، الشعر، والرقبة، والأنامل،
بل وسائر الجسد. ويمكن هذا في عدة مواضع منها :
1 بالنسبة للإثارة: لا بد من محاصرة الأسباب المثيرة للشهوة من صور مرئية، أو غيرها- خاصة إذا كان
المتزوج بعيدا عن زوجته أو كانت في الحيض مث ً لا، ومحاصرة الأسباب أولى في غير المتزوج، وهذه
المسألة هي أهم نقطة في العلاج .
بالنسبة للممارسة نفسها
:
تتم الممارسة بحكم التعود، ولتخفيف التوتر، وتحقيق الراحة واللذة المؤقتة، ولذلك ينبغي أن يبدأ التدرب على
"التعود العكسي:"
بالنسبة للمتزوج ينبغي أن يتم الربط المستمر بين التهيج الجنسي بوسائله المعروفة، والجماع مع الزوجة بعده
مباشرة وفي هذا تتجلى حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "من رأي من امرأة "لا تحل له" ما
يعجبه، فليعد إلى بيته ويصب من زوجته فإنما البضع واحد" والفاء في "فليعد" للترتيب والتعقيب، أي "جماع
عقب كل تهيج"، وبالتالي فإن الابتعاد عن المهيجات يكون لازما بديهيا في حالة وجود عذر عند الزوجة، أو
السفر بعيدا عنها،
وعلى المتزوج أن يستخدم رمزا معيًنا يركز فيه لكسر الصلة بين التهيج والاستمناء، بعضهم يرتدي قفازًا في
يده، وبعضهم يلبس خاتمًا، وبعضهم يبادر عند التهيج بوضع مادة ذات رائحة كريهة، أو ربط يده بخيط
بحيث يعيقه عن الاستمناء .. إلخ .
إذن كسر التتابع بين التهيج والاستمناء أساسي، ويختار كل شخص ما يردعه أو يناسبه، ومجال الإبداع في
هذا مفتوح .
* إذا حدث الاستمناء يعاقب الفاعل نفسه فورًا بعقاب جسماني مؤلم "لسعة نار خفيف" مث ً لا حالة، وفي حالة
نجاحه في كسر الصلة بين التهيج والاستمناء، وبالتالي "عدم الاستمناء عقب التهيج"، فلابد من أن يعط ي
لنفسه مكافأة في شيء يحبه، ويكون في المكافأة جانب مادي: حلوى يأكلها أو ما شابه .
* إذا حدث الاستمناء، وعاقب الفاعل نفسه، فإن هذه العقوبة تكون البديل عن لوم النفس وتأنيبها، لأن هذا
اللوم عقيم، ويبدد الطاقة النفسية في ألم غير نافع، إنما ينبغي الاستعداد للمرة القادمة بشكل أفضل .
* إذا تكرر الاستمناء لابد أن تزداد العقوبة، وإذا تكرر النجاح لابد من زيادة المكافأة
اما تأثير العادة السرية على النساء:
الآثار كثيرة منها إصابتهن بالنوراستانيا الجنسية والجمود الجنسي وكراهيتهن للرجال،أو بعبارة أخرى أنهن
يتجردن من الجنسية بالمعنى الذي نفهمه منها وتتحطم حياتهن وهن في شرخ الشباب. وكثيرات منهن يبقين
عوانس ،فإذا تزوجن تجردت حياتهن من كل بهجة ومتعة وبخاصة فيما يتعلق بالناحية الجنسية ذلك لأنهن
يعانين من سرعة القذف،بمعنى أنهن يكن أسرع قذفا من أزواجهن وعندئذ فإنهن يتبرمن باستمرار من
الجماع،اللهم إلا إذا كانت لهن إرادة حديدية تمكنهن من إخفاء حقيقة شعورهن
تمارس نسبة من النساء المتزوجات العادة السرية ، ذلك لأنهن مارسنها قبلا في سن المراهقة وقد تشبعت بها
نفوسهن حتى ترسخت فيهن وأصبحت الطريقة الوحيدة للإشباع الجنسي والوصل للرعشة الكبرى ، خاصة
في حال كان الزوج لا ?يعنى إلا بإشباع رغباته دون الإهتمام برغبات زوجته وشهوتها الجنسية ، وكذلك في
حال كان هذا الزوج غائبًا في سفر أو مريضًا ، أو عندما تكون علاقة الزوجة بزوجها سيئة أو تشوبها
المشاحنات . في هذه الأحوال تأخذ ممارسة الجنس بين الزوجين شك ً لا روتينيًا ، وتصبح علاقة واجبة التنفيذ
مجردة من الحب والعاطفة وبعيدة عن التآلف والمودة التي بها جميعًا ينسجم شريكا العملية الجنسية ليحظيا
بالرعشة الجنسية الكبرى .
إن الإستمناء الذي يمارسه أحد المتزوجين من أجل التنويع الجنسي ، أو من أجل سبب آخر ، لا يجب
تشجيعه كما لا يجب شجبه . ولكن إيجابياته الكبرى هي أنه يشكل المتنفس الجنسي الوحيد بالنسبة للزوجة ،
وبالتالي يجنبها إمكانية إقامة علاقات جنسية عابرة " خارج المنزل "
أحيانًا ، تكون ظاهرة الاستمناء عند المتزوجين إنعكاسًا لإضطراب عاطفي عندهم بحيث يصبح بمرور الزمن
عاهة من عاهاتهم وعادة من عاداتهم مما يعكس أزمة عاطفية معقدة يجب التخلص منها بسرعة ، وخاصة
إذا بدأت تؤثر على العلاقة الجنسية الطبيعية بين الزوجين . على سبيل المثال ، إحدى الزوجات بقيت عذراء
مدة سنتين من بعد زواجها ، لأن زوجها كان يمارس الاستمناء أمامها ، بعد أ ن تتعرى وتتمدد أمامه كوسيلة
للإشباع الذاتي ، دون أن يكترث لما يحصل معها من إنعكاسات ومشاعر سلبية من جراء عدم إشباعها جنسيًا
، وهذا أيضًا من الأسباب الرئيسية التي تدفع الزوجة لممارسة العادة السرية للحصول بدورها على الاشباع
الجنسي الذي حرمت منه .
- أما غير المتزوج فيجب أن يندفع بكل جهده ليتزوج فإنه أحصن للفرج، وأغض للبصر، والجزء الأهم في
العلاج. وحتى يحدث الزواج فعليه بالصوم،
- يبقى أن علاج الاستمناء ليس هو الأصعب بمعنى أن التوقف عنه ممكن إن شاء الله، ولكن الأهم، وأحيانًا
الأصعب علاج آثارها، ومنها سرعة القذف، وهذا موضوع آخر .
-
كما نجد ان نسيان الذنب هو من التوبة، وأن الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء إنما تلعب أحيانًا بمشاعر
الإنسان حتى تزرع في نفسه اليأس، وتضع أمام مخيلته مشهده منكس ? را مهزو ? ما بينما التائب من الذنب حبيب
الرحمن
..
الاستمناء والانترنت :
الابتعاد عن المثيرات صعب جدا، ولكنه ممكن، بغض البصر عن الأجساد الفائرة؛ عارية كانت أو كاسية
بملابس تكشف وتصف، أكثر ما تغطِّي وتستر.البنات يدخلن في "المساومة الخطأ"؛ ففي الإسلام يكون
الحجاب الشرعي هو" المساومة الصواب" التي صيغتها: إذا كنت تريد أن ترى وتتمتع، وتفعل.. وتفعل ..
حسًنا سيكون هذا الأمر، وتكون هذه المتعة جزءًا من تعاقد أكبر، ومسئولية حقيقية تقابل أو تتكامل مع اللذة
التي تريد .
أما أخواتنا الكاسيات العاريات فيدخلن في
" المساومة الخطأ" التي صيغتها: هذا الذي تراه عيناك الآن هو
"عينة" مجانية مما لدينا، ادفع تحصل على المزيد .
والمشكلة أن "العري" و "التعري" ليس سوى لباس الشهوة والمتعة، وفعله في غير مكانه يؤدي إلى تشويش
كبير في ثقافتنا ومجتمعاتنا، وهو من البلوى التي عمت، والفوضى التي شاعت وتشيع فينا .
هؤلاء البنات، أغلبهن فارغات دون سوء طوية، ولكن في الوقت نفسه
:لا تضع نفسك وسط النار وتقول:
إنها تلسعني، فقد يصعب على الشاب ألا يرى أبدا ما يثيره، ولكنه يستطيع التغافل والتغاضي عنه حتى لا
يسبب له الألم والضرر بعد ذلك .
لكن الحاصل أنك -وغيرك بالطبع- ترى "…نهد؟؟." يهتز فتصرف بصرك إليه تتابعه، فيرقص قلبك معه
وتثور شهوتك وترى "…مؤخرة؟؟" بارزة فتركز فيها تفكيرك، وتطلق العنان لخيالك، وترى الفتاة تلطخ
الشفاه والعيون، وترسل الشعر، وتبرز معالم جسدها فلا تكتفي بالنظرة الأولى، ولكن بثانية وثالثة ويجمح بك
الخيال لتجرها من القليل الذ ي ترتديه.. إلخ مما يحدث في أحلام اليقظة والمنام .
هذه الدورة المتصاعدة يمكن وقفها، ويمكن تجنبها إلى حد كبير بالتعقل والتعفف، والانشغال والتشاغل، فإذا
فشلت يكون هذا لأنك فاشل أو ضعيف، وليس لأن هذا مستحيل. "والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن
الضعيف.. وفي كل خير.. واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو كان كذا لكان كذا،
ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل. "
بعض اضرارها الطبية :
الأول: ظهور فقر الدم نتيجة الإثارة المصطنعة والمستمرة للعضو التناسلي .
الثاني: بروز تضخم غدد الوذي عند الإنسان .
الثالث: تورم الجزء الأخير والخلفي من المجاري البولية .
الرابع: تحلُّل الكثير من خلايا فقرات الظهر بسبب مواصلة هذه العادة السيئة وهذا ما يجعل الشخص فيما بعد
عرضة للعجز الجنسي .
الخامس: هبوط وضعف الطاقة الجسمية .
السادس :الشعور بالإرهاق وحصول الارتخاء بعد الانتهاء من ارتكاب الفعل .
السابع: ارتخاء العضلات التناسلية .
الثامن: الذبول واصفرار اللون بحيث يبدو الإنسان شاحب اللون .
التاسع: حصول تغييرات في مراكز العمود الفقري والأعضاء التي لمتكتمل إلى الآن .
العاشر: حصول اضطراب في العادة الشهرية لدى الفتيات في السنين اللاحقة .
الحادي عشر: الشعور بالألم لدى الفتيات في سنوات البلوغ أثناء حصول النزيف الدموي والعادة الشهرية .
الثاني عشر: حصول إفرازات من القيح من الأجهزة التناسلية للفتيات .
الثالث عشر: إيجاد كثرة الدم في العضو التناسلي بسبب كثرة الاستثارة .
الرابع عشر:ظهور ألم في الرأس والشعور بالدوار والشعور بوجود صفير في الأذنين .
الخامس عشر: الإجهاد وتلف الجهاز العصبي، والتأثير على فاعلية المخ .
السادس عشر: آلام في المعدة وضعف في حاسة البصر .
بعض اضرارها النفسية :
الأول: الانفعالات والاضطرابات النفسية مثل الكآبة والغم وقلة النوم وانسداد الشهية وعدم القدرة على انجاز
الواجبات اليومية .
الثاني: الشعور بعدم الرضا وما يتبعه من تشاؤم .
الثالث: ضعف الإرادة وعدم القدرة على اتخاذ القرار والشعور بصراع داخلي عنيف .
الرابع: قلة التحمل والخمول والضعف والحساسية الشديدة من الضوء والصوت و أمثال ذلك .
الخامس: الجبن والانطوائية والعزلة .
السادس: سرعة الغضب والحساسية وعدم الارتياح من أدنى أشكال التعامل مع الآخرين .
السابع: انعدام السيطرة على النفس وفقدان زمام الاختيار .
الثامن: ظهور ردود فعل وهمية وخيالية .
التاسع: الهلع والخوف الذي يسود الشخص حين ممارسته هذه العادة خشية اكتشافه وهذا يؤدي إلى قلة الثقة
بالنفس .
العاشر: توبيخ الذات بسبب ارتكابها للذنب وهو ما يثير في النفس القلق ويحطِّم شخصيته .
الحادي عشر: الشعور بالاضطراب نتيجة الشعور بعدم القدرة على ترك العادة .
اضرارها الاجتماعية:
الأول: الهروب من المجتمع والاعتزال عنه وهو ما يوجب اجترار الأفكار والخيالات المبهمة والتفكير في
غموض المستقبل .
الثاني: الابتعاد عن الهدف الأصلي من وجود الغريزة وهو ما يؤدي إلى اختلال النظام الاجتماعي .
الثالث: سؤ الظن بالآخرين لتوهمه أنهم مثله .
الرابع: البرود في العلاقات الزوجية وعدم الشعور بالإشباع والقناعة
آثارها-:
أ – الاثار الظاهرة و الملموسة :
العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة).
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع
وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة
العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في
عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهورشيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء
الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات
التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من النا س والأزواج
باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم
أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما
تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن
نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم
هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة
على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب .
الإنهاك والآلام والضعف -:
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر
والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة
عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في
كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان
، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المن ? ي غذاء العقل ونخاع العظام
وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا
متواصلا لمسافة عدة كيلومترات "، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض
كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة .
الشتات الذهني وضعف الذاكرة -:
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى
ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما
صحيحا .وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المج?دين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لاف ت للنظر
وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.
فقد الشهية للطعام والنحافة المرضية وفقد الأمل ومحاولة الانتحار:
لا شك أن نعمة البسطة في الجسم هي نعمة كبيرة وجاء ذكرها في القرآن الكريم ، ولكن أنظر معي ماذا
يحدث إذا كان العكس ؟ فهذه رسالة إلى أحد الأطباء كتبت في كتاب قاموس الأمراض يقول فيها : أناشاب
عمري تسعة عشرة عامًا ووزني حتى الآن ثمانية وأربعون كيلو جرام أمارس العادة السرية بشراهة منذ أكثر
من ست سنوات وليس لي شهية للطعام وأصبحت نحيفًا جدًا حتى برزت عظام وجهي وخافوني الناس ولا
أشعر للحياة بطعم وفقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة فكيف أنجو بنفسي ؟؟؟
ضعف البصر: إن ممارسة العادة الخبيثة يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد.
يضعف ماء فاعله
فبعد أن يكون منيه غليظًا ثخينًا كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقًا فيتكون منه جنين
ضعيف ، ولهذا تجد ولد المستمني إن ولد له ضعيفًا كثير المرض ، ليس كغيره من الأولاد الذين ولدوا
من مني طبيعي.
استمرار ممارستها بعد الزواج -:
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حّتمتها ظروف
الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على
الزواج المبكر شماعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما
يدعي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نّفس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ،
وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس
وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من
الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن
الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج .بل إن البعض قد صرح بأنه
لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما
يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة
العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية .
شعور الندم والحسرة -:
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها
على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعود عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر
بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو
القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا.
تعطيل القدرات-:
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسةللعادة السرية
وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي.
و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي
ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها

ب – الآثار الغير ملموسة :
وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة
السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي-:
إفساد خلايا المخ والذاكرة-:إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس
بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة .
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال
إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهم ي. هذا الخيال
الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك
لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه
القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط
الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا
المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا
فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة
لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأ ن الخيال
الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان
(مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص
أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر .
ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على
نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا
سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي
وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا الم خ
غير المستخدمة ) وذلك يحدث دونأن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك
الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت
من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من
الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .
....سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية
الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة م ن
ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك
تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا
في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك
السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس
في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية
في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما
تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخ?يل أناس وهم?يون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير
في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون
في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين
وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى
محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا
تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية
أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مس?يرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم
الجنسية .
ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا
انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم
الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة
دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ) للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور
التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي
ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذل ك .
(زوال الحياء والعفة-:
إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز
الدين والأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا .فلا عجب أن
ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى
في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتص?يد. ولا عجب أن التي
كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في
الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض
بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في
التلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح
يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة
التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا م ? من رحم الله ، ولا شك أنه
بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر
عصمنا الله وإياكم منها.
تعدد الطلاق والزواج والفواحش
زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج
في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال
الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن
يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع
مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة
أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى
نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا
المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية
في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد
للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر
نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك
و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة .
ج – الآثار المستقبلية :
التعليم والحصول على وظيفة جيدة.
يعلم الجميع أن ظروف الحياة من عمل وكسب وتعليم وغيره لم تعد بذلك الشيء السهل ، فالقبول في
الجامعات أصبح يتطلب معدلات مرتفعة والحصول على وظيفة جيدة أصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرج
مرتفعة مدعمة بمهارات وخبرات عملية إضافة إلى شهادات في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر مثلا ، وكل هذا
اصبح متطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفير مصدر دخل مناسب لحياته و أسرته.
إن كل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلومات الأكاديمية وكذلك بالمهارات والقدرات
الأخرى والتدريب الميداني واكتساب الخبرات العملية في الإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ،
استيقاظ مبكر وانتظام في دوام عمل قد يصل إلى الثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغير ذلك من الأمور التي
لم يكن يحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة على زمانهم إلا أنها أصبحت ضرورة ملحة اليو م فكيف
سيقوى مدمن العادة السرية على كل ذلك وهو غارق منعزل في بحور الشهوة المحرمة وهذه العادة السيئة ؟
أي عقل وأي جسم بعد ذلك يقوى على مواجهة ما ذكر ؟؟؟
وقد يقول قائل هنا أن هناك أناس غارقون في شهواتهم ولا يزالون متم ? سكين بتعليمهم ووظائفهم ولا يبدو
عليهم شيئا من التأثر المذكور، وللجواب على ذلك نقول أن التجربة والواقع أثبتا أن أمثال هؤلاء من
المستحيل أن يستمروا لفترة طويلة ولا سيما عند تقدم السن وهم على نفس المستوى من النشاط والحيوية،
ومن ناحية أخرى نجد أن أمثال هؤلاء من أكثر المفرطين في العبادات فلا صلاة ولا صوم ولا تفريق بين
حلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهل الدنيا وحياتهم لا تتسع إلا للعمل
والشهوات ، وللمسلم أن يتخيل لو مات أمثال هؤلاء وهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟
والى أي لون من ألوان العذاب سيلاقون؟ .
رعاية الأهل والذرية-:
إن مدمن العادة السرية يكون كل همه منصبا على إشباع تلك الغريزة و إنفاق المال والوقت من أجل توفير
ما يشبع له هذه الرغبة. وبالتالي فهو قد ينصرف عن رع?يته ومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجده كثير
السفر للخارج أو كثير السهر أوالمبيت في أماكن يستطيع فيها توفير الجو الملائم لتحريك الشهوة وممارسة
العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلك هل يستطيع مثل هذا المبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل
سيدري فيما إذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهل سيتفرغ لتربية
أبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداء الأمانة فيهم؟.
دليل من السنة على التحريم...::::
: ورد عن النبي أنه لعن ناكح يده، وهذا يعني الطرد والإبعاد من رحم ة الله لمن يقترف عادة
الاستمناء. فإن قال قائل: لن أستعمل يدي وإنما أفكر تفكير ًا عميقًا أو أستعمل حائلا أو جسمًا آخر. فإننا نقول
له: هذا إثم أشد حرمة لأمرين :
1- فيه تحايل على النصوص وهذا حرام في حد ذاته .
2- فيه فعل للاستمناء الذي هو محرم أصلا .
قول جمهور العلماء
: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ا لله في مجموع الفتاوى عن حكم الاستمناء فأجاب
بقوله: ( أما الاستمناء باليد فهو حرا م عند جمهور العلماء وهو أصح القولين ). كما سئل رحم ه الله في
المجموع عن رجل جل د ذكره حتى أمنى فأجاب: ( وأما جلد الذكر باليد حتى ينزل فهو حرام عند أكثر
الفقها ء مطلقًا ) [انظر مجموع الفتاوى، باب التعزير ، مسألة عقوبة الاستمنا ء .[
مما سبق تبين حكم الاستمناء وهو التحريم، كما تبين لنا أن فاعل الاستمناء قد يجر على نفسه آثامًا كثيرة
ومخالفات كبيرة من حيث لا يعلم .
ثانيًا: الأدلة العقلية:
إن الاستمناء مخالفة للفطرة وفعلة غير مألوفة فقد ركَّب ا لله الجهاز التناسلي في الجسم ليؤدي وظيفة سامية
ألا وهي الحفاظ على بقاء النو ع الإنساني عن طريق الجماع المشروع. ولو تأمل العاقل قلي ً لا لوجد أن البهائم
نفسها لا تفعل هذه العادة القبيحة فض ً لا عن أن يمارسها الإنسان. ولو قال قائل: إن الاستمنا ء وسيلة ينفس بها
الشاب عن نفسه نظرًا لكثرة الفتن ودواعي الزنا، فهو - أي الاستمنا ء - أخف الضررين. لهؤلاء نقول: إن
أخف الضررين لا يحل إلا في حالة انعدام الحلو ل المشروعة انعدامًا تامًا؛ فكم من قادر على الزواج لجأ إلى
الاستمناء، وكم من شا ب جلب لنفسه دواعي الفتنة ثم تعلل بها ليمارس هذه العاد ة السيئة. قس على ذلك شابًا
يشرب الدخان بحجة أنه أخف ضررًا وحرمة من شرب الخمر مع أن الدخان محرم شرعًا و لا يوجد سبب
وجيه لتناوله أصلا. ويجب أن ?يعلم أن الاستمناء وسيلة إلى ما هو أخطر م ن زنا وغيره، لذلك ? حرم من قبل
العلماء استنادًا إلى القاعدة الفقهية التي تقول إ ن الوسائل لها أحكام المقاصد .
ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
1- أن لا يكون الرجل متزوجا.
2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.
مضار الاستمنا ء:
لقد أثبت الطب الحديث أن الاستمناء له أضرار بالغة بدنيًا ونفسي ًا وعقليًا .
الأضرار البدنية:
1- خور وهزال في الجسم .
2- ضعف الأعضاء التناسلية وعجزها عن أداء وظائفها الأساسية .
3- الإصابة بمرض البروستانا الخطير .
4- العقم نتيجة استنزاف ملايين الحيوانات المنوية وذهابها ? سد ى .
5- دوالي الخصيتين .
6- ضعف النظر واعوجاج في الظهر وانكباب الكتفين .
7- آلام في المفاصل .
8- اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي .
9- انتقال الجراثيم من العضو إلى اليد ومن ثم إلى الفم عند الشرو ع في تناول الطعا م .
الأضرار النفسية والعقلية:
1- توتر وقلق دائمين .
2- الخجل المفرط وتأنيب الضمير المستمر .
3- تبلد في الإحساس .
4- الزهد في الزواج .
5- الخواء الروحي والكسل وكثرة النسيان .
6- التردد في التفكير واسترسال للعقل في أوهام وتخيلات فارغة .




وااسف ع الاطاله
تحياتي

الموضوع الأصلي: بحث عن ممارسة العادة السريه | | الكاتب: االعدهي الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس


آخر تعديل بواسطة االعدهي الرشيدي ، 03-04-2009 الساعة 07:53 PM.