طاحت وجيه.. وقامـت وجيـه طاحـت
واستبسل الذوق الحكي .. وارعب الخوف
واستوطنت فيه الحمـم.. ملـح باحـت
واستطردت صمت اعتبارات فـي جـوف
متبعثـره واروا .. ورقهـا ولا حــت
بعروقهـا لاحـت متاهـات.. وكهـوف
ما هـي مشاعـر ودعتهـا .. وراحـت
ما هي سنين وشمسها ضو.. مكسـوف
لجة مشاعر.. في دفـئ الوجـد ساحـت
وانبت هواهـا زهرتيـن .. علـى اوف
زفـرات شمعـة بالنقـاء... استراحـت
على هدؤ الصبـح.. وان كـان مكلـوف
من صبحها حتى مسـاء الخيـر فاحـت
حتى تباهت باهتـات الصـور.. شـوف
وجنه بلون.. وفمه.. وعيـون صاحـت
قمة بهاء وصحوت انفـاس.. مخطـوف
انتـاب رونقهـا مباهـات .. نـاحـت
صمم درر نحته .. حضـارات بصفـوف
رقة.. شعرها لمستـن منـه ..شاحـت
بركان ثورة صمتهـا.. لحـن معـزوف
هـي بـرد.. وشتاهـا دفـاي وتناحـت
عن بعضها في بعضها .. كون.. مكشوف
امطر سعدهـا والرضـا .. روح زاحـت
عنها الظلام ولكنـة البعـد .. والخـوف
هي شمعتـي وجنـود الامـال.. ناحـت
للذوق باللمس الحكي... حـال معـروف
نامت وجيه وقامـت قلـوب .. طاحـت
اسقى تعبها .. غمض عيونـك تشـوف