الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَىَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقَرَأُهُ فَيَشْقَىَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَتْلُوُهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ عَلَىَ الوَجْهِ الّذِيِ يُرْضِيِكَ عَنَّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيِمَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءَاً، وَلأَبْصَارِنَا جَلاَءَاً، وَلأَحْزَانِنِا ذَهَابَاً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصَاً، وَعَنِ النَّارِ مُخَلِّصَاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِتِلاَوَتِهِ قَائِمِيِنَ، وَلأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيِيهِ خَاضِعِيِنَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفَائِزِيِنَ وَلِثَوَابِهِ حَائِزِيِنَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.