سعد بن ربعي :
سعد بن ربعي بن وشيتان من العونه من قبيلة الرشايده كان فارساً مقداماً شجاعاً لايهاب الموت وله عدة وقعات ومعارك اشتهر فيها بالقوة والظفر وفي احدى الايام اغار هو لوحده على ابل الامير ابن جلوى في الاحساء فأخذها ثم توعده ابن جلوى حتى تمكن من القبض عليه وفي السجن أرسل سعد بن ربعي قصيدة ينخي وستفزع الرشايدة وما أن وصلت هذة القصيدة اليهم وسمعها اخوه عبدالله الذي سعى بكل الطرق والوسائل لأطلاق سراح اخيه سعد حتى أطلق
والقصيدة كتالي :
يا راكب اللي غريـب الـدار يشهاهـا حمراً من الهجن تطرب قلـب راكبهـا
وأسبق من اللي مع الصقـار وادعاهـا حز العشـا شافـت الملـواح جاذبهـا
غب السرا بيت بن فزران(1) ملفاهـا وابو مفرج (2)اليـا جـت مايثولبهـا
وان جت لعدهان(3) مع شرواه حناهـا هلابـه قـدم يعـرف وجـه راكبهـا
واليـا تقهويـت بتلـهـا بممشـاهـا والديـره النازحـه عنـدك تقربـهـا
غب الصلف بيت ابو محبوب(4) ملفاها وقلـة هـاذي يمكـم سعـد منجبهـا
وسلم علـى لابتـي حتـى ضغاياهـا عـداد ماتزعـج الغربـي هبايبـهـا
ربعي أهل الطيب جـزلاتٍ عطاياهـا ماثمنـوا بالعطيـة عنـد مـو جبهـا
حطيت في حجـرة صكـت هواياهـا القايلـه كنـي بظلمـة مـا شوفبهـا
وعيني جزت من لذيذ النـوم ماجاهـا ماتمـرح العيـن والـواوي يجاوبهـا
وسعد بن ربعي الرشيدي له قصيدة اخرى بعد رجوعه من غزو حايل يمتدح بها العونة ويخص فيها شايع بن عدهان
هجي عن الليل ياشعيله وتزبني بيت عدهاني
ملفاك ابو شايع الليلـه ذباح حيـلٍ وخرفـاني
والقصيدة أطول من ذلك لكن هذا مااحفظه
1- من ذوي دمنان من المسيلم
2- الامير عاصي بن مسيلم
3- من الفايد من العونه
4- فلاح النون ابو حقطه أحد شيوخ العونه