![]() |
عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
لماذا لا ألتزم ؟ الشيخ/ محمد سيد حاج الإستقامة على الدين أمنية غالية و حلم جميل يراود كل مسلم و لا سيما الشباب ولكن ثمة عقبات تعترض طريقهم نحو الصلاح والإستقامة والإلتزام بتعاليم الإسلام وكل المفردات الطيبة الجميلة (الطاعة, الخير، الحسنات, الفضيلة, الاستقامة, المجاهدة، ....). نحاول جاهدين أن نلقي الضوء على هذا الموضوع المصيري والذي ترتبط به السعادة في الدنيا والاخرة فلا راحة ولا طمأنينة في الدنيا ولا نجاة في الآخرة فوزاً برضوان الله إلا بالإلتزام الجاد و الاستقامة الصادقة على الإسلام ﴿ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ﴾ ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالحنة التي كنتم توعدون ﴾ . كما أن أجيالنا تعيش في عصر الطغيان المادي والإختراق القيمي للمفاهيم و السلوك مما أثر على الإلتزام الجاد والإستقامة الصادقة وكأني بشبابنا يعيش بين قناعاته وتصوراته وعقيدته وإيمانه وبين واقعه الملئ بالمغريات والفتن ولذلك قال صلى الله عليه و سلم:" إن الله ليعجب من شاب ليست به صبوة وإن الله ليباهي ملائكته بهذا الشاب" رواه أحمد. وذكر من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله: " وشاب نشأ في عبادة ربه" متفق عليه. عوائق وعقبات بعض هذه العقبات والعوائق ترجع للشباب من حيث ضعف الإرادة وقلة اليقين وعدم الثقة في نفسه و إلى غير ذلك.وبعضها راجع للبيئة المثبطة من أقران وصحبة ومجتمع وواقع قل فيه الناصر وعز فيه المعين,وبعضها نتيجة مفاهيم خاطئة تجاه الدين والإستقامة,ومنها ما هو من وساوس الشيطان و تلبيس إبليس و إليك تفصيل ذلك : المعوق الأول : ضعف الإيمان إن قضية السلوك و الأخلاق ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية الإيمان والمعرفة الحقة واليقين الراسخ فكلما كان الشاب أعظم إيمانا ً كلما كان أحسن إلتزاما ً واستقامة ولذلك قال الله عز و جل عن أصحاب الكهف﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ﴾ إذا ً الإيمان الذي هو تعظيم الله عز وجل و الخضوع له سبحانه بكلياتك يعني أنك تؤثر رضاه على شهواتك وحبه على حب الدنيا و الملذات ﴿والذين آمنوا أشد حبا ً لله ﴾ -الآية يقول ابن القيم رحمه الله : (تواجه الشهوات في النفس بعدد الإيمان و مصابيح اليقين المتقدة بزيت الإخبات). أخي الشاب هل جربت معنى الإيمان وتذوقت حلاوته و فيضه على القلب سكينة وعلى الفكر طمأنينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ً و بالسلام دينا ً و بمحمد نبيا ً " رواه البخاري و مسلم . و قال صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنفذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " رواه البخاري ومسلم انظر إلى طعم الإيمان و حلاوة الإيمان ومن أدركها لا يفضل و لا يؤثر عليها شيئا ً وهذا الإيمان هو الذي يفجر في نفوسنا ينابيع الخير وقيم الصدق وهو طاقة روحية هائلة هي التي تجعل المؤمن يضحي بروحه و دمه ونفسه و ماله و أهله في سبيل الله عزوجل وهي التي تجعله يحرص على الصلوات إيمانا ً واحتسابا ً ويكثر من النوافل والطاعات تقربا ً وإخلاصا لله عزوجل . ولكن السؤال الكبير كيف نحققه في نفوسنا و حياتنا ؟! الطريق نحو الإيمان :- -التأمل والتفكير النظر في ملكوت الله وخلقه و بديع صنعه. -قراءة آياته المقروءة و تدبر القرءان. -حضور مجالس العلم و الوعظ والذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين. -استحضار القلب و تفكره في نعم الله وآلاءه و إحسانه ورحمته بنا لتحراك دواعي محبة الله عز وجل في النفس -مجاهدة النفس بالنوافل و الطاعات والأذكار وصنوف العبادات المختلفة. المعوق الثاني: ضعف الإرادة و استصعاب تكاليف الدين: و يظهر هذا في قسوة القلب و جمود العين و الاسترسال مع الغفلة مما يجعل الشاب يشعر بأنه ضعيف أمام الشهوات و إزاء المحرمات مع معرفته بضررها و حرمتها لكنه يقول (ما قادر) أو (شيطاني كبير) أو (لما ربنا يهديني) ... وهذا المعوق تبع ٌ لضعف الإيمان الذي إذا قوي اشتدت الإرادة و قوي العزم . وعلاج ذلك بأمرين :- أ- العلاج العلمي : - أن يعلم أن الموت قريب و أن الأجل لا يغيب و أنه غدا ً سيلاقي الله عز و جل . - أن ينظر إلى من استقام أمامه من الصالحين و عندهم من النوازع والمغريات مثله فلا حجة له و لذلك عليه المبادرة إلى الإلتزام . - أن يثق في نفسه بل قبلها أن يثق في ربه وأن يستعين بمولاه الكريم –على الاستقامة ﴿اهدنا الصراط المستقيم ﴾ ثم ليدرك أنه بعون الله يستطيع تجاوز شهوات نفسه. ب- العلاج العملي :- - أن لا يركن إلى النفس و أن يجاهدها ولو علم الله صدقه لهداه﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ﴾ - أن ينخرط في البرامج الدعوية و الإيمانية المعوق الثالث : غياب المفهوم اليقيني للآخرة : إن النفس لا تنزع إلى الفجور إلا عند غياب الرادع و الخوف من الله عز وجل ( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) أى لا يبالي بأقواله وأفعاله لمّا تغيب القيامة من أفكاره وتصوراته - يسال أيان يوم القيامة- والوعظ لا يؤثر الا فيمن يؤمن بالله و اليوم الآخر﴿ ذلك يوعظ به من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر﴾ وعلاج ذلك بالبصيرة في الوعد والوعيد و ذلك بأن تجعل الآخرة قريبة منك وما من حدث إلا وأنت تربطه بالآخرة فإذا رأيت ظلام تذكرت ظلمة القبر، وإذا أحسست بحرارة الشمس أو رأيت نارا ً استعذ بالله من عذاب جهنم، و إذا رأيت نعيما ً فقل اللهم لا عيش ألا عيش الآخرة . المعوق الرابع : بعض المفاهيم الخاطئة عن التدين :- أ- ومن ذلك ظن بعض الناس أن الاستقامة تشدد و أن الالتزام الجاد بتعاليم الإسلام غلو. وسبب هذا الفهم أن الإسلام بدأ غريبا ً و سيعود غريبا ً كما بدأ ليس بغريب في أحكامه وشرعته فهي حق لا يأتيه الباطل لكن لما ابتعدت المجتمعات عن الإسلام وتعلقت بالعادات و التقاليد صارت ترى الإجتهاد في إنزال احكام الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم تشدد لأنه على خلاف النمط الذي عاشوا عليه و ألفوه . ب- بعض الشباب قد يرى الالتزام بالسنة أو الحرص على الإستقامة وعدم المجاملة في الدين قشور ولو حاكمنا هذا الشاب بلازم قوله نقول له إذا ً جاءنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالقشور ؟! وإذا كانت سنة رسولنا قشور فنحن نفخر بها . ج – ومن هذه المفاهيم ظن بعض الشباب أن الالتزام الجاد و العمل للدين يعطل من الدراسة الأكاديمية أو يعيقها و الأهل يريدونني متفوقا ً !! وهذا مفهوم خاطئ بل الالتزام يساعد لى حفظ أوقات تضيع فيما لا ينفع ويحعل الذهن صاف ٍعن مكدرات المعاصي و الرفقة السيئة. ثم انظر إلى الشباب الملتزم بدينه هل رأيته بالجملة متأخرا ً في الدراسة ؟ ثم أيهما أولى عندك ربك أم دراستك مع أنه لا تعارض بينهما. أمّا الأهل فمن حقهم أن يخافوا و يشفقوا عليك وعليك أنت أن تلتزم وتتفوق أولا ً أخلاقيا ً معهم بتغيير سلوكك معهم و عدم السهر فيما لا ينفع ثم بالتفوق الأكاديمي و ستجدهم أفرح الناس بإلتزامك الذي جعلك عضوا ً صالحا ً و نافعا ً لمجتمعك. د- ومن المفاهيم الخوف من المستقبل بقول بعضهم ربما لا أستطيع الثبات ونقول لهم مع من تتعاملون؟! إنكم تعاملون رب العباد فلماذا لا تبدأ الالتزام بحسن الظن بالله جل جلاله. ثم لماذا أنت مهزوز هكذا ؟! هذه علامة على التهرب!! وهل أنت تتعامل في أمور دنياك بهذه العقلية ؟! و لو كان الأمر هكذا ما نجح أحد ٌ في حياته الدنيا. ه - ومنهم من يدخل عليه الشيطان من باب ذنوبه و معاصيه و ماضيه المظلم فيقول : (ألتزم بعد السويته ده كله) ونقول لهؤلاء فررتم من المعصية ووقعتم فيما هو أكبر منها وهو اليأس من رحمة الله و القنوط من عفوه ومغفرته و الله يقول﴿ إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ﴾ ثم اسمع إلى قول أرحم الراحمين﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ً إيه هو الغفور الرحيم ﴾ ، بل لو أنك صدقت التوبة فهما عظمت ذنوبك فإنّ الله يبدلها حسنات﴿ أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا ً رحيما ً ﴾ وأنّ عظيم ذنوبنا يغفره ربنا بقليل عفوه سبحانه وتعالى. المعوق الخامس: البيئة المثبطة و الرفقة السيئة والواقع الأليم و إليك التفصيل : أ- خوف النقد والفرار من التصنيف :- باعتبار أن بعض مظاهر الإلتزام عرفت بها بعض الجماعات أو الكيانات فمن أطلق لحيته اقتداءً بسيد البشر أجمعين صلى الله عليه وسلم يقال أنه من الطائفة الفلانية أو ترك المصافحة طاعة لله ورسوله أو إذا تحجبت الفتاة كذلك. و نقول لهؤلاء من ترك شيئا ً من الدين خشية التصنيف لا حجة شرعية له إذا لقي الله عز وجل .ثم ماذا يدفع عنه الناس أو يقدمون له إذا دخل القبر وحده أو يوم الموقف العظيم﴿ يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل امرئ ٍ منهم يومئذ ٍ شأن يغنيه ﴾. ب- الرفقة السيئة :- ومقياسها أنها لا تعين على معروف و لا تشجع على طاعة بل تردد في أذنيك (عيش شبابك ) كأن ّ الالتزام قيود وآصار وأغلال وهذا وهم شيطاني بل رسالة نبينا يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ، فهي تحرر الإنسان من أسر الشهوة ومن عبودية النزوة والذات وتجعلك حرا ً بعبوديتك للواحد الديّان ثم كيف لو عشت شبابك ومت قبل التوبة أم أنك ضامن ؟!. وإن أي علاقة بين اثنين لم تؤسس على طاعة الله عز وجل هي يوم القيامة خسارة و ندامة و ﴿يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ً يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا ً خليلا ً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ﴾ الآية..(سورة الفرقان). ج- طوفان الشهوة :- بعض الشباب على علاقة عاطفية و مجرد هذه العلاقة واللقاءات اليومية القائمة الضحك والمزاح وجلسات تجاذب أطراف الحديث بعيدا ً عن الأسر بل وعن مراقبة الله عز وجل في السر والعلن ويوم يقرر أعظم قرار في حياته وهو أن يعود الى الله بكلياته يظل شبح العلاقة العاطفية يطارده بل و ربما تعيقه . والحل أن تحول هذه العلاقة إلى علاقة شرعية بالميثاق الغليظ بأن تطرق باب أهلها وتتزوجها وريثما يتم الزواج فهي أجنبية وأنت أجنبي بالنسبة لها أو أن تصوم فإن الصوم جنة ووجاء . فلا توجد شريعة تبيح لك الجلوس و الإنبساط و التعامل العفوي مع النساء و كذلك العكس ورسول الله يقول اتقوا الدنبا و اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت فى النساء. حتى ولو كان قصدك شريف - بل ولو خطبتها - لا يجوز لك أن تجلس إليها الساعات الطوال والمزاح والكلام ألا في الأمور الجادة كالتجهيز و الإعداد للزواج و بدون خلوة د- تعدد الجماعات و كثرة الفصائل الإسلامية :- كثير من الشباب في حيرة من أمره بسسبب كثرة الجماعات الإسلامية و ربما يعيقه هذا عن الالتزام الجاد (ما عارف الحق وين ؟) وإن كنت أسلم بأن هذا قد يحدث إضطراب فكري لكن لا ينبغي أن تترك الاستقامة على الكتاب والسنة لأجل هذا الواقع الأليم . والحل :- -للحق ميزان فوق كل الجماعات يعلو عليها و لا تعلوا على هذا الميزان (كتاب ربنا- هدي نبينا- الإجماع – فهم الصحابة ) فما من جماعة إلا وهي توزن بهذا الميزان وفائدة الميزان أنه يكفيك فأذا عرفت المنهج الصحيح فكن عليه ولا تبالي. -ثم عليك بنوع من المجاهدة و التجرد و البحث عن الحق طالما أن عقلك سليم و فكرك صحيح , فأنت في أمور دنياك تحضر الجامعة وتسأل المحاضر وتدخل المكتبة و تعرف أي نوع من الثياب ترتدي و تجيد استعمال كثير من التقنيات بذات الإهتمام إبحث عن الحق وستجده بإذن الله -كماأن الجماعات الإسلامية لها حد أدنى من الفضائل والأخلاق و السلوك القويم متفقة عليها أين أنت من هذا الحد الأدنى؟! منارات و معينات : 1/ دعاء الله و الاستعانة به سبحانه:- لا يفتر لسانك عن الدعاء بالالتزام الجاد و الاستقامة الصادقة ولا يتراحع قلبك عن هذا الأمل و الطلب. 2/ لا ترض عن نفسك ولا عن واقعك :- عند علماء االسلوك والتربية الاسلامية قاعدة تربوية (الرضا عن النفس رأس كل خطيئة ). وردد "ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا " 3/ أول طريق الالتزام القابلية والإقتناع و بعدها المحاسبة للسير في الطريق و ابدأ و الله سيتم عليك نعمة الإلتزام و ادخل ولا تتردد 4/ توطين النفس والإختيار الحازم : فإياك أن تؤخر أو تسوف التوبة فأن تأخيرها ذنب و معصية وهي من أعظم جند إبليس . 5/ البصيرة في الوعد و الوعيد و تعميق المفهوم اليقيني للآخرة: وذلك بالتفكر في أمرها و عمق النظر في أمر الدنيا وإعطائها المساحة التي تستحقها من قلوبنا و فكرنا مع دوام ذكر الآخرة و تعظيم خالقها سبحانه و تعالى. 6/ البرامج العملية و البدائل النافعة:- مجرد الالتزام الشخصي والاستقامة الخاصة دون أن يكون لك دور إيحابي و حركة فاعلة لنصرة الدين يضعف الإلتزام ويطمع فيك شياطين الإنس والجن وأقوى أسباب الإلتزام أن تكون داعية للالتزام ليس عبر منبر الأقوال والخطب فقط لا ولكن بالقدوة والعمل و المساهمة . -ثم لا بد من البرامج التزكوية من المواظبة على ورد يومي من القرءان و كثرة الذكر والنوافل والطاعات و تلمس أبواب الخير والحرص عليها. -ومع هذا لا بد من الأجواء الإيمانية والمحاضن التربوية وهي في الدروس و المحاضرات والمساجد والشباب الطيب ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا ً﴾.. |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
::
جزاك الله خير اخوووي والله لا يحرمك الاجر |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
باااارك الله فيك
أخوي بدر نوران ومشكورر على المرور والله يعطيك العافية |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
أخي الفاضل وشيخي الموقر
ابوسيف المقوعي جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم والمفيد جــــداً لقد تطرقت لأمور الكل يجهلها واتيت بالداء من ثم الــدوام واختصرت على الغافل امور يجب ان يعلمها ويعمل بـهــا اسأل الله ان يتوب عليناا وعلى جميع المسلمين ويصلح احوالنا جميعاً اللهم امين جعله الله في ميزان حسناتك ننتظر جديدك الجزل المفيد ... وتقبل فااااااااااااائق احترامي وتقديري |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
باااااارك الله فيك
أخوي ابو عبدالله ومشكورر على المرور والله يعطيك العافية |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
جـزاك الله خيـر
... |
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
جزيت خيراً أخي .
|
رد : عليك سؤال نفسك ( لماذا لا ألتزم)..!!
بااااااارك الله فيك
أخوي عيسى المويسه ومشكورر على المرور والله يعطيك العافية |
الساعة الآن +4: 11:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.