قبيلة بني رشيد - الشجار الصدقه

مسآء / صبآح آلخير علىْ آلجميعْ

　
　
ورقة شجر

　
　
　
　
شجرة آلآيآمْ تسآقط آورآقهآ علىْ غدير ينبض بآلحيآة وجرتْ سريعه منْ فوق تلكْ آلقطرآتْ وكآنهآ تسآبق آلزمنْ مآذآ آيتهآ آلآورآق هلْ فرحتيْ بفرآق شجرتكْ آجآبتْ وهيْ حزينه لآ ولكنْ تأتيْ آلريآح بمآ لآ تشتهيْ آلسفنُ ..

　
　
وآخذتْ تلكْ آلآورآق تلمم تسآقطهآ وتعآنق آلآمهآ وتحتضنْ فرآقهآ وتمسح دموعهآ وتتمنىْ رجوعهآ آلىْ آرض آلوطنْ تلتفتْ عنْ يمينهآ وشمآلهآ فلآ تجد غير مكآنْ لم تعتآده وهوآء لآ تحبه وهيْ تقولْ آينْ عآلميْ آينْ حيآتيْ تغدو وتروح تبكيْ وتصيح فيْ آرجآء ذلكْ آلمكآنْ آلمظلمْ فمآذآ وجدتْ غير هدوء تآمْ يحتضنْ خوفهآ ويذكرهآ بآنهآ مجرد ورقة شجر ،،

　
　
آلسؤآلْ وآلجآئزه

　
　
فيْ هذه آلخآطره معنىْ منْ يستطيعْ كشف مآ آقصده هنآ له منيْ مآيستحق بإذنْ لله ..

　
　
قفله ,,

دآمْ آتجآهكْ شمآلْ مودعكْ حآجه ... سلمْ علىْ حآيلْ وسلمْ علىْ شمر

　
　
　
　
بقلمْ آلفقير آلىْ ربه / آبو شهد آلزهرآنيْ